واشنطن - الوكالات:

أسفرت الأزمة المالية الطارئة التي ضربت الولايات المتحدة الخميس عن تزاوج سياسي غير مألوف، وذلك باجتماع الرئيس الأمريكي جورج بوش بالرجلين الذين يأملان أن يحلا مكانه في كانون الثاني - يناير المقبل.. الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين.

وانضم عضوا مجلس الشيوخ إلى زعماء الكونجرس وسط توقعات بأن الجمهوريين والديمقراطيين على وشك بحث التفاصيل الأخيرة من خطة الإنقاذ المالي العاجلة وغير المسبوقة التي تتكلف 700 مليار دولار.

وعلق ماكين وأوباما حملتيهما الانتخابيتين من أجل حضور الاجتماع بعدما اقترح ماكين تلك الفكرة على بوش الأربعاء، وذلك في خطوة أشاد بها الجمهوريون ووصفها الديمقراطيون بأنها خطوة سياسية. ويبدو أن هذا الاجتماع اكتسب طابعاً تاريخياً، حيث أنه يعد الأول من نوعه الذي يعقد في خضم معركة انتخابات الرئاسة في أمريكا.

وفي سياق آخر لا تزال أول مناظرة تلفزيونية بين المرشحين باراك أوباما وجون ماكين، غير أكيدة قبل أقل من 24 ساعة من موعدها، وذلك لأن ماكين قال: إنه يفضل التركيز على الأزمة المالية. وردا على سؤال من قناة (اي بي سي) اكتفى المرشح الجمهوري بالإعراب عن (أمله) في المشاركة في المناظرة مع خصمه.

وكان فريقه قد أورد قبل ذلك أن ماكين لم يقرر حتى الآن ما إذا كان سيشارك في المناظرة.