دخنة - سعود البهيمة
تحل على بلادنا هذه الأيام ذكرى غالية على الجميع وهي الذكرى الثامنة والسبعون لتوحيد البلاد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله تعالى - حينما جمع الشتات وأزال الظلم والجهل وعم بعهده الرخاء والاستقرار.
وفي هذه المناسبة تحدث لـ(الجزيرة) عدد من المسؤولين والمواطنين في مركز دخنة عن هذا اليوم العظيم.
نعيش الفخر
- عبد الله بن سعود آل طالب رئيس مركز دخنة قال: إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية غالية على قلوبنا نعيشها بالفخر لأنها رمز الانتماء لهذا الوطن الغالي، وعندما نتذكر ذلك الكفاح الذي قام به البطل الملك عبد العزيز من توحيد للبلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية، واليوم نشاهد نتاج ذلك التلاحم من تطور في جميع المجالات وأصبح الشاب السعودي ينافس في جميع المحافل الدولية بكل اقتدار وكفاءة عالية وأصبحنا نحقق الاكتفاء الذاتي في أغلب المجالات، فلا يسعنا في هذه المناسبة سوى رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين وولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة - حفظهم الله - من كل سوء ومكروه، كما نجدد الولاء لحكومتنا الرشيدة سائلين المولى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
- أما عبد العزيز بن محمد البهيمة شيخ قبيلة الحصنان بدخنة فقد قال: يسعد وطننا الغالي هذه الأيام باليوم الوطني ولعل توافق اليوم الوطني في هذا العام مع بداية دخول العشر الأواخر من الشهر الكريم نبتهل للمولى عز وجل من خلالها أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة والدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على مملكتنا الحبيبة العز والأمن والأمان، كما أن ذكرى اليوم الوطني لمملكتنا تعتبر رمزاً يجسِّد الانتماء والتلاحم بين الشعب والقيادة.
- أما محمد بن ذعار البتلا شيخ قبيلة الغيادين بدخنة فقال: نعيش اليوم ذكرى اليوم الوطني لبلادنا العزيزة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وقد عم على بلادنا الأمن والاستقرار، ونعيش ذكرى توحيد الملك الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - لهذه البلاد وتصفية البلاد من الظلم والاضطهاد والجهل.
- من ناحيته قال قاضي محكمة دخنة سعود بن حامد الهوته: الحمد لله الذي لا محمود سواه على هذه النعم الجليلة التي تعيشها بلادنا بفضل من الله تعالى ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة والتي ساهمت بالتطور الذي نعيشه في مجالات شتى، ولا شك أن القيادة الحكيمة بتطبيقها لشرع الله تعالى ومنهجه في تسيير أمور الدولة منذ توحيدها كان له أبلغ الأثر في هذه ا لتطورات، وإنني في هذه المناسبة أبتهل إلى الله تعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، كما يسرني أن أرفع لهما التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة إن شاء الله وأن يحفظ الله لنا أمننا واستقرارنا وأن يديم علينا هذا التقدم الذي نضاهي به معظم دول العالم المتقدم.
- من جهته قال رئيس بلدية دخنة المهندس عيد بن نايف العتيبي: إنها مناسبة عزيزة تجسِّد فرحتنا بتوحيد البلاد على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك البطل عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وذلك بقدوم عهد جديد عهد الأمن والاستقرار بعد التنازع والتناحر والجهل الذي كان سائداً آنذاك فكان لهذا العهد الجديد منهجاً تسير عليه الدولة منذ ذلك الوقت، حيث أصبحت هذه المسيرة بين أبناء البطل عبد العزيز يسيرون على النهج الذي رسمه لهم والدهم رحمه الله تعالى وهو تطبيق شرع الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويأتي عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - فتشهد بلادنا مرحلة تحمل الإنجازات التي ينعم بها المواطن السعودي، وفي هذه المناسبة يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم.
- أما رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهد بن عبد الرحمن السرداح فقال: سار الملك الراحل عبد العزيز بالدولة على نهج واضح وسار أبناؤه من بعده عليه إلى أن أصبحت دولتنا في مصاف الدول المتقدمة في مجالات شتى، ونحن اليوم نعيش في عهد ملك القلوب والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله تعالى - الذي وضع همه الأول أمن البلاد ورخاء المواطن على حد سواء، ونسأل الله سبحانه وتعالى في هذه العجالة أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان والاستقرار في ظل هذه الحكومة الرشيدة، وأن نشاهد التطورات تلي بعضها في جميع المجالات.
- أما رئيس مخفر شرطة دخنة النقيب محمد بن راشد المطيري فقال: نعيش هذه الأيام فرحة كبيرة تعم أرجاء المملكة صغيرها وكبيرها وهي ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد البطل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - فكان مع تلك الوحدة الوطنية أن عم الأمن والأمان في أرجاء البلاد وتغير الحال السائد قبل التوحيد إلى نعمة نعيش ثمارها إلى يومنا هذا في عهد حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ولعل الإنجازات الأمنية المتكررة خير شاهد على ذلك في قمع فئات ضالة وخائنة لأمتها ووطنها فكان للأبطال البواسل في التصدي لهم أكبر الأثر في القضاء عليهم وكل تلك الإنجازات كان للتوجيهات الكريمة من القيادة الحكيمة الدور الكبير في التصدي لها.
- من جهته قال رئيس مركز الدفاع المدني بدخنة النقيب محمد بن ضيف الله العتيبي : يحق لأبناء هذا الشعب الوفي الاعتزاز والافتخار والاحتفال بهذه الذكرى العزيزة علينا جميعاً والتي تذكرنا بذلك الدور البطولي الذي قام به الإمام عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته الذي أنقذ الجزيرة وأبناءها من الجهل والحروب والظلم إلى ترابط فيما بينهم وتلاحم وتشكيل وحدة وطنية متآلفة ومتآخية يسودها العدل والمساواة وفق الشريعة الإسلامية السمحة الصحيحة.
- من جهته قال رئيس المجلس البلدي بدخنة باين بن عايض الحربي: بأن هذه المناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً فهي تذكرنا بتلك السيرة العطرة من ذلك البطل الشجاع ابن الصحراء الفذ رحمه الله تعالى رحمة واسعة، حيث إن ما قام به من عمل بطولي يفخر به أي مواطن سعودي وأصبحنا الآن نعيش من خير تلك السيرة العطرة بعد توفيق الله، حيث إن الملك الراحل بنى وأسس لدولته وشعبه المنهج الذي يأخذهم لبر الأمان بحول الله وقوته.
- أما رئيس وحدة كهرباء دخنة سليمان بن عبد الله السحيم فقال: هذا يوم العز والمجد وهو يوم الفخر والفرح، يوم ليس ككل الأيام فيه ذكرى عطرة لبطل دحر الظلم والفساد والسلب والنهب الذي كان سائداً في الجزيرة العربية فتغير كل شيء بعد توحيد الجزيرة حيث أصبح الأمن والأمان هو السائد وأصبح الوئام بين الشعب وأصبحت الدولة موحدة تحت مسمى المملكة العربية السعودية ومنذ ذلك الوقت ونحن نعيش في رغد العيش جيلاً بعد جيل.
- من جانبه قال عضو المجلس البلدي لبلدية دخنة بنيدر بن صلبي الحربي : يعد هذا اليوم الوطني لبلادنا المملكة العربية السعودية يوم مجيد حيث يذكرنا بتلك السيرة التي صنعت الإنسان السعودي وصنعت الأمجاد لنا إلى أن وصلنا هذه المرحلة التي وصلنا بها مصاف الدول المتقدمة، إن سياسة دولتنا المستمدة من شرع الله جعلت من كافة الشعوب صديقة لنا، وكل ذلك بفضل من الله ثم بفضل ما تنعم به دولتنا من قيادة حكيمة متوازنة في تعاملها مع كافة الشعوب والتي أوصلت مملكتنا الحبيبة لهذه الدرجة التي أصبحت مضرب المثل.
- أما مدير مكتب الأوقاف والدعوة والإرشاد علي بن صالح الحربي فقال: يمر علينا اليوم ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً وهي الذكرى التي أعلن بها المؤسس عبد العزيز - رحمه الله - وحدة الوطن بعد كفاح وبطولة كان من نتاجها أن حققت البلاد وحدة مباركة وإنجازات عظيمة في مختلف المجالات، إن هذا العمل البطولي يعتبر من الدروس التي يجب أن نقدمها لأبنائنا ليستلهموا منها قوة الإرادة والإيمان بالله تعالى ويتأملوا كيف كانت عزيمة وإصرار الملك عبد العزيز منذ أن كان شاباً وكيف كان هدفه توحيد الصف وإعادة الأمن والاطمئنان للبلاد وكان له ما أراد بعد توفيق الله حيث وضع الأسس التي رسمها للحكومة والشعب والمستمدة من كتاب الله وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم وسار عليها أبناؤه من بعده، وها هو عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزامتداد لعطاءات الخير والنماء والتقدم والرقي.
- من جهته قال مدير مركز الرعاية الصحية الأولية بدخنة حمدان بن خليوي الحربي: يسعد وطننا هذه الأيام باليوم الوطني الذي يمثل نقطة تحول ومنعطفاً تاريخياً مهماً في حياتنا .. حيث شهدت بلادنا قفزات هائلة في مجالات التنمية الشاملة وحفظ الأمن ومحاربة الإرهاب وخدمة ضيوف الرحمن، وأصبحنا اليوم نشاهد التطورات في كل مجال وما مجال الصحة إلاّ من الأولويات التي وضعتها الدولة في المقدمة حيث شهدت مملكتنا الحبيبة منشآت صحية ضخمة تواكب إيقاع العصر من تقنيات طبية حديثة حتى أصبحنا من خلالها في مصاف الدول المتقدمة طبياً.