الخبراء - عبدالمحسن القبيسي
رفع عدد من المسؤولين ورجال المال والأعمال بالخبراء أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي النبيل بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والسبعين للمملكة يوم توحيد هذا الكيان الشامخ على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي أرسى قواعد هذا البنيان على هدي الله الكريم وسنة نبيه الأمين.
كيان شامخ ونهضة شاملة
وعن هذه المناسبة السعيدة تحدث رئيس مركز الخبراء الأستاذ علي بن تركي الجلعود معبراً عن فرحته بمناسبة ذكرى هذا اليوم، رافعاً التهاني للقيادة الرشيدة حيث قال: ذكرى اليوم الوطني تذكِّرنا بمؤسس هذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- الذي أسس هذه المملكة وأرسى قواعد نهضتها في شتى المجالات تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله).. ونحن اليوم نقطف ثمار هذا الكفاح الذي تمثل في الأمن والاستقرار وفي النهضة التعليمية والحضارية التي نعيشها اليوم، ونسأل الله العلي العظيم أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين اللذين أعطيا الوطن جهدهما واهتمامهما. كما وصف رئيس بلدية الخبراء الأستاذ إبراهيم بن صالح القريشي اليوم الوطني بأنه يوم تاريخي وذكرى مجيدة نعتز ونفتخر بها، وتذكرنا بالأعمال البطولية والمعارك الباسلة التي خاضها الملك المؤسس الملك عبدالعزيز هو ومن معه من رجاله الأبطال حتى استطاع بفضل الله توحيد أجزاء هذا الكيان العظيم وتحت مسمى (المملكة العربية السعودية)، ووطَّد جذور هذا الكيان وأضاف القريشي: في هذه الذكرى الغالية تتوارد إلى الذهن خواطر كثيرة نتذكر فيها كيف كنا وكيف أصبحنا فتلهج ألسنتنا بشكر الله سبحانه وتعالى على هذا التحول التاريخي الضخم الذي خطط له البطل الموحد والملك عبدالعزيز الرجل الذي جمع بين قوة الإيمان وقوة العزيمة، واستطاع بفضل الله أن يضم كياناً كبيراً لوطن عظيم، وأن يضع أمته في صدارة الأمم. كما تحدث رئيس المجلس البلدي بالخبراء المهندس سليمان القريشي قائلاً: الكثيرون يعلمون أن هذه البلاد كانت في حقبة ماضية من الزمان قبل مجيء المؤسس تعيش في وضع مضطرب، وأجواء تسودها الفتن والحروب والقوي يأكل الضعيف، لكن بعد مجيء الإمام توحدت الصفوف وأخمدت نار الفتن والحروب والتأم الشمل، واجتمعت الكلمة، واستتب الأمن، وهذا لم يتحقق إلا بفضل الله ثم بفضل عزيمةهذا الرجل المحنك، ومن عهده -رحمه الله- حتى يومنا هذا، والمملكة تشهد قفزات نوعية من التطورات في كافة المجالات سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية وغير ذلك في مختلف المجالات، والحديث عن هذه الإنجازات لا يمكن حصره في أسطر معدودة، ومن هذا المنطلق يجدر بنا أن نرد هذا الجميل بأن نكون مواطنين صالحين وننتهز هذه المناسبة لنجدد السمع والطاعة لله ثم لقادتنا، ونسأل الله أن يحفظ قيادتنا وبلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يديم نعمه ظاهرة وباطنة.
الأمن الوارف
كما تحدث عن هذه المناسبة مدير مركز شرطة الخبراء النقيب محمد بن سالم الشعبي قائلاً: يمر علينا هذا العام ذكرى اليوم الوطني وبلادنا -ولله الحمد- تنعم بالأمن والرفاهية والتطور والتقدم الحضاري والعمراني والعلمي تحت ظل قيادتنا الرشيدة، ففي اليوم الوطني توحد بناء دولتنا وتوحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وها هي تمر علينا الذكرى الثامنة والسبعون والبلاد تتوحد كلمتها خلف قيادتها الرشيدة -حفظها الله- نابذةً للعنف والإرهاب ومواجهةً للأعداء الذين يحاولون النيْل من هذه البلاد وما ننعم به هذا اليوم من أمن وأمان واستقرار بفضل الله ثم بفضل تمسك قيادة البلد بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- كما أن السياسة الحكيمة التي انتهجتها المملكة وفرت لنا الاستقرار في هذه المنطقة، ولا يفوتني بهذه المناسبة الغالية أن أرفع أسمى آياتالتهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية، أدام الله على بلادنا أمنها وأمانها. كما تحدث رئيس الجمعية الخيرية الأستاذ صالح بن فايز الفايز عن هذه المناسبة قائلاً: تحتفل المملكة هذا اليوم بذكرى اليوم الوطني الثامن والسبعين الذي يعيد أمجاد وشجاعة القائد والمؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الذي أرسى دعائم الأمن لهذا الوطن الكبير، فقد عمل القائد كل ما في وسعه لتقدم وازدهار هذا الوطن لينعم أبناؤه من بعده بالاستقرار بفضل الله ثم ما كان يتبعه الملك عبدالعزيز من سياسة حكيمة وعين تنظر إلى الأمور بحكمة حتى أصبحت المملكة تشهد هذا التطور والرقي اليوم بفضل الله ثم بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من رعاية واهتمام للتعليم ومنسوبيه ولكافة المجالات التي تخدم المواطن حتى أصبح المواطن ينعم بالأمن والاستقرار في ظل تحكيم الشريعة، ونسأل الله أن يحفظ لبلادنا قادتها وأن يديم عليها أمنها واستقرارها.
وتحدث رئيس مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات وعضو المجلس البلدي الأستاذ محمد بن عبدالله العطيفي عن هذه المناسبة: إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة عظيمة ومباركة تعود بالذاكرة إلى استحضار ذلك اليوم التاريخي الذي أعلن فيه الإمام المجاهد الملك عبدالعزيز توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد وجعل دستورها كتاب الله وسنة نبيه المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في وحدة راسخة عناصرها الحكمة والعدل والأمن للجميع والتعاون والترابط والتزام شرع الله، وأن من نعم الله أن قيّض لهذه البلاد الملك الإمام عبدالعزيز -رحمه الله- فجاهد في سبيل الله حق جهاده وجمع الكلمة ووحد الصف وأعاد للعرب والمسلمين مكانتهم وأنشأ دولة عصرية ناهضة انطلقت من حضارة الإسلام وقيمه، عاملة بسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- داعية إلى هديه.
كما تحدث مدير ثانوية الخبراء وعضو المجلس البلدي الأستاذ منصور البريكان عن ذكرى اليوم الوطني قائلاً: إننا نعيش اليوم ذكرى سعيدة علينا هي ذكرى توحيد وطننا الغالي على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي جمع شتاته ووحده وأرسى قواعد الأمن لينعم مواطنيه بالأمن والاستقرار، وإننا بهذه المناسبة العزيزة على نفوسنا نرفع التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله- ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة الحاكمة وإلى الشعب السعودي النبيل، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
ملاحم بطولية
وعبّر رجل الأعمال الأستاذ صالح بن عبدالله السحيباني بهذه المناسبة قائلاً: ذكرى يومنا الوطني مناسبة تعيد مع إطلالها كل عام تاريخ مملكتنا الغالية وتسرد قصة بطولات المؤسس الذي وحّد هذه البلاد وجمع شتاتها حيث كانت تعاني الفرقة والشتات والفتن والجهل، فوفق الله جلالة الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- ليجمع أطراف هذه البلاد ويؤلف بين قلوب مواطنيها تحت لواء الدين والوطن فعم الخير وساد الرخاء، وما تعيشه بلادنا من أمن ورخاء وتطور في شتى المجالات ما هو إلا غرس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه- الذي أسس قواعد هذا الكيان على أسس صالحة لكل مكان وزمان وهي التمسك بتطبيق أحكام القرآن الكريم والسنة المطهرة. والمؤسس -طيّب الله ثراه- يعتبر معجزة بما صنعه من إنجاز عظيم تمثل في توحيد مملكة عريقة أصبح لها ثقلها ووزنها بين دول العالم.
وقال رجل الأعمال الأستاذ علي بن عبدالرحمن القميع: نحن نقف بكل اعتزاز أمام ما تحقق للمملكة من تقدم على كل المستويات والأصعدة وما تحظى به من مكانة مرموقة لدى كل أمم الأرض تحت قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومؤازرة من سمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما جميعاً لهذه البلاد وشعبها حتى تتواصل مسيرتها التنموية التي سطرها التاريخ عبر العصور بوصفها واحدة من العلامات المضيئة في تاريخ البشرية.
وفي الأخير قال رجل الأعمال أحمد بن عبدالمحسن المحيش عن هذه المناسبة: جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه- كان يؤمن بأن العز والتمكين لا يكونان إلا بالتمسك بكتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وتطبيق شرعه ما حقق وجود مواطن ينعم بثمار منجزات وضعت أسسها الراسخة الصلبة حكومتنا الرشيدة لخدمته وتطويره حتى أصبح المواطن السعودي في مملكتنا ينعم بالرفاهية ويعيش بكل سعادة في شتى محافظات ومناطق المملكة، وذلك بتوفيق الله ثم بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، وذلك منذ تأسيس هذا الكيان على يد المؤسس الذي أحب وطنه وشعبه فأخلص له الشعب حباً وولاءً، فالحمد لله على هذه النعمة. حفظ الله بلادنا ووقاها من كل سوء وأدام علينا نعمة الأمن والأمان وحفظ لنا قادتها لخدمة الدين والوطن.