الأرطاوية - مناور الجهني:
اليوم الوطني عندما يأتي الحديث عنه يكون عن مناسبة كبيرة وعظيمة على قلوب الجميع، مناسبة تربط بداية ماضي هذه البلاد في حاضرها، ماضيها الذي كان يتطلع فيه المؤسس -رحمه الله- إلى حاضر مزدهر، واليوم -ولله الحمد- نشاهد هذا الحاضر ونقطف ثماره بعد أن كان الماضي تعاني فيه البلاد من الفقر والجهل وعدم الاستقرار، اليوم تعيش بلادنا هذه الذكرى وهي تنعم بالأمن والعز والتمكين.
مناسبة كبيرة
قال رئيس مركز الأرطاوية بالنيابة مسير بن سلطان الدويش: اليوم الوطني مناسبة كبيرة وغالية على هذه البلاد التي أصبحت تعانق مصاف الدول الأخرى في كافة المجالات حيث نشاهد النهضة العمرانية الكبيرة والنمو الاقتصادي الذي تشهده بلادنا الذي لم يأتٍ لولا توحيد هذه البلاد وترسيخ استقرارها من المؤسس القائد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) الذي استطاع بحنكته وقدرته أن يلم شمل هذه البلاد ويجمع شتاتها حتى استقرت وشهدت بعد الاستقرار نمواً سريعاً في كافة الأصعدة وها هم أبناؤه البررة من بعده يواصلون مسيرة الخير والبناء مروراً بالملك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله جميعاً- وحتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) وأضاف قائلاً: إن هذه المناسبة الوطنية الكبيرة تشهد فيها هذه الدولة نهضة كبيرة ومختلفة جعلتها محط أنظار العالم. كما تحدث رئيس بلدية الأرطاوية المهندس فهد غازي العتيبي وقال: اليوم الوطني الذي يوافق هذا العام 23 من رمضان هذه المناسبة غالية ومفخرة للجميع حيث نشاهد بلادنا -ولله الحمد- تعيش ملحمة وطنية، والتي أسسها قائدها المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) الذي كان يسعى يوماً إلى أن تكون هذه البلاد مستقرة وآمنة حتى يعيش المواطن فيها بأمن واستقرار، والآن كما يشاهد الجميع أصبح المواطن ينعم بهذا الاستقرار ويستفيد من هذا التطور الذي تشهده بلادنا، كما يرى الجميع أن الازدهار طال جميع المجالات وأصبح هذا الوطن يزيد يوماً بعد يوم بالاستقرار والانتقال من مرحلة إلى مرحلة في الخدمات التي تهم المواطن، حيث الخدمات الصحية نشاهدها بتطور مستمر، ونشاهد مشروعاتها تشيد من أجل خدمة المواطن، وكذلك المجال التعليمي نشاهد الصروح التعليمية العملاقة تشيد حيث المباني الحكومية وافتتاح الجامعات والكليات في كافة المناطق وهذا من أجل بناء المواطن وإيجاد جيل متعلم يخدم هذه البلاد، كذلك لا ننسى الدور الكبير للأمن الذي تعيشه مملكتنا الحبيبة الذي ساهم هو أيضاً في استقرار المواطن وأمنه.
كما تحدث ل(الجزيرة) الأستاذ سعود بن نهار البداح، مساعد رئيس بلدية الأرطاوية، وقال: هذه المناسبة الكبيرة التي تحتفل فيها المملكة العربية السعودية هي ذكرى غالية على قلوب الجميع وهي ذكرى (اليوم الوطني)، فهي ذكرى لمّ الشمل وتوحيد الوطن وتأسيس البلاد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز (رحمه الله) حتى تحولت بلادنا -ولله الحمد- من صحراء خالية من البشر إلى مملكة تعج بالسكان وتشهد التطور والتقدم الملحوظ يوما بعد يوم، مما انعكس على استقرار المواطن وأمنه وراحته، هذه البلاد التي وفقت بقيادة رشيدة جعلت همها المواطن وتنميته حيث نشاهد الخدمات التي تشهدها بلادنا من أجل المواطن أينما حل ومن أجل راحته، فكما يعلم الجميع بأن التطور لدينا وصل إلى كافة المجالات المختلفة حيث التعليم والصحة والطرق والزراعة وكل ما له علاقة بالمواطن أصبحنا نشاهده ونلمس فائدته، فهذه المناسبة الكبيرة التي يفرح فيها الجميع ويحق له أن يفتخر بهذه البلاد المترابطة المتكاملة والمتطورة من كافة المجالات.
أما رئيس المجلس البلدي الأستاذ فيصل بن سعود الدويش فتحدث ل(الجزيرة) قائلاً: هذه المناسبة الكبيرة التي تشهد فيها المملكة العربية السعودية تطوراً ملحوظاً وكبيراً في كافة المجالات الاقتصادية والعمرانية والزراعية والصحية والتعليمية التي هي بالتالي من أجل المواطن ومن أجل راحته وخدمته، الذي هو أساس التنمية وهو هدفها، فالمواطن السعودي الآن -ولله الحمد- أصبح يعيش في رغد العيش وفي راحة البال بعد أن كان يعاني من التشتت ومن قلة الاستقرار، ولكن هذه البلاد التي وفقت بقيادة حكيمة جعلت همها دائماً المواطن، تبحث عن كل ما يجلب له الراحة والسعادة، اليوم -ولله الحمد- يعيش الوطن فرحة اليوم الوطني الكبيرة التي يعبر فيها المواطن عن فرحته وسعادته بهذه المناسبة الكبيرة، فحق لكل مواطن أن يفرح ويستشعر هذه النعمة التي منّ الله بها عليه وهي وجود دولة تهتم بشؤونه وتسعى لتحقيق مطالب وتبحث عن سبل التنمية لتقدمها لهذا المواطن.
يقول مدير مستشفى الأرطاوية وعضو المجلس البلدي الأستاذ سعود بن فلاح الشمري في حديث ل(الجزيرة): اليوم الوطني ال(78) مناسبة يفرح فيها الجميع ويتفاعل معها كل مواطن، فهي تعيد ذكرى توحيد هذه البلاد على يد مؤسسها وباني كيانها المغفور له -بإذن الله- عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) بعد أن كانت هذه البلاد تعيش فوضى الاستقرار والفقر والتشتت، أصبحت اليوم ولله الحمد تلحق بمصاف الدول التي سبقتها بقرون طويلة، أصبحنا نشاهد التطور يزيد يوماً بعد والاستقرار كذلك، وأردف الشمري قائلاً: هذه البلاد تفخر بحكومتها التي تحرص على راحة المواطن وتبحث عن كل ما يؤمن له الاستقرار في كافة المجالات حتى أصبحنا نعيش نهضة عمرانية كبيرة حيث يشاهد الجميع التسارع الملحوظ في هذا المجال وهذا مؤشر على ما يتمتع به المواطن من راحة واستقرار وما يجده من اهتمام، كذلك المجال الصحي نشاهد فيه التطور حتى أصبحت بلادنا -ولله الحمد- تجرى فيه أصعب العمليات المعقدة على أيدي أطباء مهرة، كل هذا نتيجة الاهتمام في تنمية هذا المواطن واستثمار قدراته حتى ساهم في تنمية بلده، اليوم تأتي ذكرى اليوم الوطني ويستحضر الجميع معها من أبناء هذا الوطن المعطاء الذي ينعم بالإيمان والرغد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله.
كما تحدث مندوب التربية والتعليم بنات بالأرطاوية مرزوق عبدالهادي الرخيمي، وقال: شموخ هذه البلاد ومنجزاتها الحضارية التي عرفها القريب والبعيد يجعل كل مواطن من أبناء هذا الوطن يعتز ويفتخر بهذه المناسبة وهذه الذكرى الغالية على قلوب الجميع وهي ذكرى (اليوم الوطني) المجيد ذكرى التأسيس ولمّ الشمل وتوحيد البلاد تحت راية واحدة على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- هذه الذكرى التي يستشعر معها المواطن أمجاد بلاده التي كانت يوماً من الأيام تعاني من الفرقة والفقر وقلة التعليم، فها هي اليوم تسابق الزمن وتنطلق لتصبح في كافة المجالات حديث الجميع، كما يشاهد الجميع تطوراً ملحوظاً استفاد منه المواطن أينما كان، حيث شبكة الطرق الكبيرة التي ربطت البلاد ببعضها، من برية، وطرق للسكك الحديدية، وكذلك النهضة الكبيرة في المجال التعليمي، والمجال الصحي، والزراعي، مما جعل هذه البلاد تستقطب الآخرين ويستثمرون على أرضها لينعموا بخيراتها.