حمداً لله وشكراً على أن يسر لنا في هذا الوطن العزيز (المملكة العربية السعودية) ولاة أمرٍ هم منا ونحن منهم كلنا- وهم- جسد واحد تختلج فيه مشاعر المحبة والعطف والرحمة، وهذا فضل من الله وخير كثير، وتتابع مكرمات ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - مد الله في عمره وبارك فيه وجعل ما قدم ويقدم في ميزان حسناته - هاهم المعاقون يحظون برعايته وعنايته، ويوجه- حفظه الله - بمضاعفة إعاناتهم (100 \ 100) نظراً لما لهم من حاجة إلى العناية والرعاية والعطف، هذه الفئة من المجتمع التي شاء الله لها أن نكون كذلك في فقدها أحد عناصر لكونها تقوم بذاتها، وهذه مشيئة الله وإرادته ولا راد لذلك وهو الحكيم العليم.
جاءت هذه المكرمة في هذا الشهر الكريم ليسعد أولئك المعاقون بهذه المكرمة، ويستعينون بذلك على قضاء حوائجهم وما يلزمهم في هذه الحياة، ولا أشك في أنهم يرفعون أكف الضراعة للمولى جل وعلا بأن يحفظ لهذا الوطن أمنه وقيادته الرشيدة، ويمتع قائد المسيرة (أبا متعب) بالصحة والعافية ويكلأه بعنايته ورعايته ويشد عضده بولي عهده الأمين، وما جاءت هذه المكرمة من ملك الإنسانية إلا دليلاً واضحاً وبرهاناً ساطعاً على أن جميع أبناء الشعب في نظر القائد المفدى ضمن مسؤولياته وفي رعايته، وخاصة ذوي الظروف الخاصة الذين شاء الله لهم ذلك.
وبالأمس القريب حَظِي مستفيدو الضمان الاجتماعي برعاية خاصة من قائد المسيرة ذي القلب الحنون حيث وجه- رعاه الله- بصرف مبلغ مليار ومائة وخمسين مليون ريال، إضافة إلى ما يستحقون من مخصصات الضمان الاجتماعي فإذا بهم يستلمون تلك الإعانة العاجلة، ويرفعون أكف الضراعة إلى البارئ جل وعلا بأن يجعل ذلك في ميزان الملك عبدالله، ويمد في عمره ويسدد إلى طريق الخير خطاه.
هنيئا لكم أبا متعب هذا الحب من أبناء شعبكم الذين يكنون لكم وولي عهدكم التقدير والاحترام ويمنحونكم الولاء والسمع والطاعة- حفظكم الله- وكفانا شر الحاقدين والحاسدين..
أبناء وطني هنيئا لكم بل لنا جميعا هذه القيادة الحانية الحنونة التي تتلمس احتياجاتكم، واحمدوا الله على ذلك، وضعوا يدكم في يدها وكونوا صفا واحدا ضد هذه الهجمات التي يُقصد من ورائها زعزعة الأمن والاستقرار في وطن الأمن والاستقرار..
سلمت وطني وسلم ولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.
مدير المعهد العلمي في محافظة الرس - جامعة الإمام