الطائف - متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي - عبد الله عايض الوهبي:

طوقت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف مسجد العباس وشارع الستين الذي تكثر به الجمعيات الخيرية بعد أن استفحل الوضع بهذين الموقعين من انتشار المتسولات وبشكل كثيف منذُ مطلع الشهر الكريم وتم تشكيل لجان أمنية بمتابعة وإشراف من مدير شرطة الطائف اللواء مساعد بن ناهس اللهيبي وبمشاركة مكتب مكافحة التسول وظهور التأكيدات من خلال التحريات بأنهُن من الأجانب على إثره درست اللجان المُشكلة الوضع القائم بالموقعين لحين أن تقرر دهمه إلى ذلك ترأس قسم التحريات والبحث الجنائي الجهات الأمنية المكونة من قوة المهمات والواجبات الخاصة من الأمن الوقائي والجوازات ودوريات الأمن والمرور بالإضافة لمكتب مكافحة التسول حيث نُفذت عملية الدهم أولاً لجامع العباس بعد أن تم إغلاق الشوارع المُقابلة منعاً لدخول السيارات وعرقلة مهام اللجان المُنفذة للحملة كما تم إغلاق كافة المداخل والمخارج للجامع بعد التأكد من وجود مجموعة من المتسولات بداخله كُن بداخل مُصلى النساء قبيل موعد الإفطار وانتظاراً للوجبات التي يستولون عليها قبل مستحقيها لحين أن سُمح للسجانات المُشاركات ضمن الحملة بالدخول ومن ثم شاركن في ضبطهن وفق خطة محكمة انتهت بضبط 11 امرأة مع طفلين من جنسيات مُختلفة من بينهُن عربيات ومعظمهُن من الإفريقيات وجميعهُن من المُتخلفات إلى ذلك انتقلت الجهات الأمنية للمرحلة الثانية من الحملة حيث تمركزت دوريات المرور بشارع الستين قُبيل وصول الجهات المُنفذة للحملة والتي باشرت عملية القبض في الشارع وتحديداً بالأرصفة المُقابلة للجمعيات الخيرية التي تتكاثر بهذا الشارع وما إن وصلت اللجان الموقع إلا والنساء المتسولات يحاولن الهروب لكن التطويق الأمني منع ذلك ووقعن في القبضة الأمنية 8 من المتسولات جميعهُن من الوافدات المُتخلفات من جنسيات عربية، بالإضافة للإفريقيات واللاتي كُن يتخفين وراء الزي النسائي السعودي ويدعين أنهُن مواطنات قدِمن من القُرى وأنهُن محتاجات بخلاف ما تم رصده من بعض الجهات المسؤولة من معاكسات بهذا الشارع للفتيات المتسولات فيما تم التأكد بعدم وجود أي متسولة سعودية وجرى تسليمهُن لإدارة الوافدين بالجوازات والتي تتولى التحقيق معهُن ومن ثم اتخاذ الإجراءات النظامية.

وكانت (الجزيرة) هي من سلطت الضوء الإعلامي حول هذين الموقعين.

التطويق الأمني لشارع الستين الذي حوله متسولات الحقائب الفارهة والعباءات المُلونة والجوالات ذات النغمات الموسيقية لمُلتقى للشحاذة بل يتجاوز ذلك فتجدهُن يطرقن أبواب السيارات ويتعمدن الإساءة والحديث مع الشباب خلال نهار رمضان وبقائهُن يفترشن الأرصفة ويُضايقن المارة ويُعرقلن حركة السير حتى أصبحن يتنافسن في المواقع ويُحدثن المشاجرات والفوضى حيث ظل تمركز دوريات أمنية وفرق من البحث الجنائي لمتابعة الشارع والقضاء على هذه الظاهرة واستئصالها.