الرس - خاص بـ(الجزيرة)
تحتضن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الرس بمنطقة القصيم ما مجموعه (4.551) طالباً وطالبة، منهم (2.041) طالبة، كما يبلغ عدد الحافظين والحافظات لكامل القرآن الكريم بالجمعية (266) حافظاً وحافظة.
وقال الدكتور عبد الرحمن بن صالح الغفيلي نائب رئيس الجمعية: إن الجمعية افتتحت حديثاً مركز (التلقين على الطريقة النورانية) الذي يستهدف الطلاب من سن خمس إلى ثماني سنوات خلال الفترة المسائية من بعد العصر حتى أذان صلاة العشاء، كما تسعى الجمعية إلى افتتاح مركز (رياحين البيان لتحفيظ القرآن) ويستهدف طلاب ما دون سن المدرسة خلال الفترة الصباحية، والمدرسة القرآنية المتميزة التي تستهدف المتميزين في الحفظ والتلاوة من طلاب حلقات الجمعية وجعلهم في مدرسة خاصة بهم دون غيرهم يتمون فيها حفظ القرآن الكريم خلال عامين دراسيين، مبيناً أن لدى الجمعية عدداً من الأوقاف، مثل: مجمع مركز الأمير سلطان التجاري السكني الذي يحتوي على 62 شقة سكنية وعدد من المحلات التجارية، ومجمع برج الهدى التجاري السكني الذي يحتوي على 42 شقة سكنية وعدد من المحلات التجارية، كما يوجد عدد من المباني المؤجرة، وعدد من الأوقاف سيتم استثمارها قريباً بإذن الله تعالى.
وأكد الدكتور الغفيلي مشاركة جمعية تحفيظ الرس الدوائر المعنية في كشف أصحاب الأفكار الغالية والمنحرفة، وذلك عن طريق عقد الندوات وإلقاء الكلمات داخل مدارسها، وكذا إصدار وتوزيع المطويات والمطبوعات التي تحذر من التطرف والغلو، ونشر الحلق والمدارس القرآنية بالمساجد داخل المحافظات وفي القرى والضواحي، لأن القرآن الكريم يهدي الناس للتي هي أقوم ويبعدهم عن الضلال والانحراف، وعدم ترشيح أي معلم إلا بعد إجراء مقابلة شخصية له ومعرفة سلوكه ومتابعة توجهاته.
وشرح نائب رئيس جمعية الرس في هذا السياق أبرز المعوقات التي تواجه جمعيات التحفيظ المتمثلة في قلة الكفاءات الإدارية ذات الخبرة، وتسرب عدد كبير من الكوادر من العمل بالجمعيات، ثم تأتي مشكلة الدعم المادي، ويمكن تجاوز تلك وغيرها بالاعتماد على الله تعالى، ثم تأهيل العاملين وإمدادهم بالخبرات اللازمة، ثم البحث عن موارد مالية ثابتة للجمعيات تكون عونا بعد الله تعالى على تنفيذ البرامج.