الجزيرة - محمد السنيد
أكد عدد من وكلاء جامعة الملك سعود أن قبول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للدكتوراه الفخرية التي منحتها الجامعة لسموه الكريم يعد تشريفاً للجامعة ولكل منسوبيها، وهو اعتراف وتقدير من الجامعة بالدعم غير المحدود الذي تتلقاه من سموه.
وبهذه المناسبة أوضح سعادة وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس أن الجامعة تشرفت بكل منسوبيها بقبول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للدكتوراه الفخرية التي منحتها الجامعة لسموه الكريم عرفانا وتقديرا لرعاية سموه الدائمة لمسيرة التعليم العالي عموما ولجامعة الملك سعود خصوصا، وللدور الكبير الذي يقوم به سموه الكريم في دعم الجامعة اللا محدود في كل مجالاتها وخصوصاً في مجال البحث العلمي والتطوير التقني، وهذا ليس بغريب على سموه الكريم الذي عهد عنه - حفظه الله - اهتمامه البالغ بكل شؤون الجامعة والعناية بها، فقد أسس سموه معهد الأمير سلطان للتقنيات المتقدمة، ودعم وتمويل برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، وإنشاء جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه، وتمويل مجموعة من كراسي البحث في مجالات المياه والبيئة والحياة الفطرية والدراسات الإسلامية المعاصرة ، وتأسيس برنامج سلطان بن عبد العزيز لتطوير أقسام التربية الخاصة بالجامعة، ودعمه وتمويله ورئاسته الشرفية لعدد من الجمعيات العلمية في الجامعات السعودية.
واختتم الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس وكيل جامعة الملك سعود تصريحه بخالص الشكر والامتنان لسمو الأمير سلطان معبراً عن عظيم تقديره ومنسوبي الجامعة لتفضل سموه الكريم بالموافقة على قبول الدكتوراه الفخرية.
من جانبه صرح وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور منصور بن سليمان السعيد قائلاً: لا شك أن الجامعة فخورة بقبول سمو الأمير سلطان - حفظه الله - للدكتوراه الفخرية منها وهذا بدوره يلقى مسؤولية كبيرة على الجامعة لتواصل ريادتها في كل المحافل الدولية، مشيراً إلى أن الدور الذي يقوم به سموه واضح للعيان سواء داخل المملكة أو خارجها من خلال مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية ومن خلال دعم سموه لمراكز التنمية والخدمية في مختلف البلدان.
وأضاف: إن دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظه الله - للجامعة تصعب الاحاطة به فمن مركز الأمير سلطان الثقافي إلى كراسي البحث المختلفة إلى مركز الأمير سلطان لأبحاث المياه والصحراء إلى غير ذلك نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء.
من جهته قال وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور حاتم بن عبد الرحمن أبو السمح: الوفاء يقتضي أن يكرم أهل الفضل ومما لا شك فيه أن صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - من أهل الفضل على التعليم العالي في هذا الوطن وكيف لا يكون ذلك وهو الساعد الأيمن لسيدي خادم الحرمين الشريفين، وفي هذا الزمان يتألق هذا الفريق بإنجازات تبهر الجميع.
وأضاف: إننا نبارك لجامعة الملك سعود ولأنفسنا بقبول سيدي ولي العهد شهادة الدكتوراه الفخرية لدعمه ومتابعته المتواصلة لكل ما يخدم التعليم العالي ويرفع من مكانة الوطن.
كما أوضح سعادة وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي أن منح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للدكتوراه الفخرية لهو اعتراف من الجامعة بالدعم غير المحدود الذي تتلقاه من سموه، وهو دعم سيرتقي بجامعة الملك سعود - إن شاء الله - إلى مصاف أفضل الجامعات في العالم بعد أن تمكنت من تحقيق المرتبة الأولى إسلامياً وعربياً وشرق أوسطياً وإفريقياً.
وأضاف: لقد كان دعم الأمير سلطان متميزاً في مجالات البحث العلمي؛ حيث موَّل سموه - رعاه الله - برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للمنح البحثية المتميزة، إضافة إلى مجموعة من كراسي البحث في مجالات المياه والبيئة والحياة الفطرية والدراسات الإسلامية المعاصرة؛ كما أسس مركز الأمير سلطان للتقنيات المتقدمة. ومركز الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، وأنشأ جائزة الأمير سلطان لأبحاث المياه لتحفيز البحث والتطوير في مجالات المياه المختلفة. كما كان دعم سموه كبيراً في تمويل الجمعية السعودية للاقتصاد وغيرها من الجمعيات والفعاليات العلمية التي نظمتها الجامعة.
وتابع الدكتور علي الغامدي وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية تصريحه قائلاً: إنني أنتهز هذه المناسبة لأرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - على تفضله بالموافقة على قبول الدكتوراه الفخرية.
كما أشار الدكتور الغامدي إلى أن تقدير جامعة الملك سعود لمنجزات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - بمنحه الدكتوراه الفخرية ما هو إلا عرفان بهذه المنجزات وامتنان لاهتمامه بمسيرة التعليم العالي الذي سيتمكن - بمشيئة الله - من إعداد أجيال قادرة على خدمة وطنها.
وأختتم الغامدي تصريحاته قائلاً: إننا ننتهز هذه المناسبة لنعاهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - على أن نكون بمستوى تطلعات الوطن وقيادته للارتقاء بجامعة الملك سعود إلى مصاف الجامعات العالمية الراقية وأن نحقق تميزاً معرفياً لها وأن نضع أنفسنا في خدمة التنمية الوطنية وأن نبني شراكة مجتمعية تسهم في تحويل هذا المجتمع إلى مجتمع يقوم على المعرفة.
وأكد وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور زياد بن عثمان الحقيل، أن منح الجامعة الدكتوراه الفخرية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، يعد تشريفا للجامعة ونقطة مضيئة في مسيرة الجامعة الأولى في تاريخ المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن منح الدكتوراه الفخرية للأمير سلطان يأتي عرفانا وتقديرا لدور سموه في الإنجازات التي تحققت لمسيرة التعليم والبحث العلمي والتطوير التقني في المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولما لسموه من أياد بيضاء وخدمات جليلة في خدمة الوطن والتعليم العالي بشكل عام والبحث العلمي والتطوير التقني بشكل خاص في جامعة الملك سعود.
وأوضح سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية أن هذا اللقب يمنح للشخصيات التي تسهم إسهاما كبيرة في المجال العلمي والبحثي، حيث قدم سموه الكريم العديد من المبادرات شملت دعم وتمويل برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للمنح البحثية المتميز وتأسيس مركز الأمير سلطان للتقنيات المتقدمة، وتأسيس مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث البيئة والمياه المختلفة، وتمويل مجموعة كراسي البحث في مجالات المياه والبيئة الفطرية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وتمويل الجمعية السعودية للاقتصاد وغيرها من الجمعيات والفعاليات العلمية التي نظمتها الجامعة، وعليه فإنه تقديرا من الجامعة لهذه الإنجازات الكبيرة لسموه الكريم قرر مجلس الجامعة منح سموه الكريم درجة الدكتوراه الفخرية.