تل أبيب - بلال أبو دقة - الوكالات
أعد الطاقم الوزاري الإسرائيلي المكلف بدراسة ملف معايير إطلاق الأسرى الفلسطينيين أمس الخميس قائمة تتضمن 450 أسيراً فلسطينياً ستوافق إسرائيل على إخلاء سبيلهم مقابل إطلاق سراح الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط.
أنهي في اجتماعه اليوم الخميس إعداد وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة: إن نصف هذا العدد من الأسرى الذي أقرهم الطاقم في نهاية اجتماعه برئاسة نائب رئيس الوزراء حاييم رامون هم ممن طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس إسرائيل بالإفراج عنهم كشرط لإتمام صفقة شاليط.
وذكرت الإذاعة أن القائمة ستحال إلى رئيس الوزراء المستقيل أيهود أولمرت لدراستها، فيما أكدت أن الطاقم الوزاري لا ينوي عقد جلسات أخرى للنظر في هذه القضية في إشارة إلى رفض مسبق لأي اعتراض من جانب حركة حماس.
على صعيد آخر استبعد وزير الدفاع وزعيم حزب العمل الإسرائيلي أيهود باراك أمس انضمام حزبه إلى ائتلاف جديد بقيادة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني وقال أمس (لا يزال بعيد المنال).
وأضاف باراك في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة خلال اجتماعه مع أعضاء كتلة العمل البرلمانية صباح أمس أن الحديث هو حول تشكيل حكومة جديدة وليس عن بقاء الحكومة الراهنة ولذا يجب التوصل إلى اتفاقات ائتلافية جديدة.
وشدد باراك على أن حزب العمل لن ينضم إلى حكومة عرجاء قد تصمد شهوراً قليلة فقط في إشارة إلى عدم الثقة في قدرة ليفني على قيادة الائتلاف الحكومي المرتقب.
وتجرى ليفني التي فازت برئاسة كاديما خلفا لرئيس الوزراء المستقيل أيهود أولمرت مشاورات مع الكتل البرلمانية لتشكيل حكومة جديدة تتجنب الذهاب لانتخابات مبكرة.
