Al Jazirah NewsPaper Thursday  25/09/2008 G Issue 13146
الخميس 25 رمضان 1429   العدد  13146
قيادات أمنية ومسؤولون بالشرقية يستذكرون ملحمة العصر
القيادة الحكيمة ومتابعة سمو وزير الداخلية أثمرا إنجازات أمنية باهرة

الدمام - خالد المرشود:

نوه عدد من القيادات الأمنية والمسؤولين بالمنطقة الشرقية عن سعادتهم البالغة بذكرى اليوم الوطني الـ(78)، وأكدوا أن مناسبة اليوم الوطني تاريخية مجيدة وذكرى مهمة في مسيرة الوطن وإنجازاته التي عمت أرجاءه ومناطق المملكة.. مبتهلين للمولى العلي القدير أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل حكومته الرشيدة. حيث أكد مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد الثبيتي أن اليوم الوطني يوم عزيز على قلوبنا أجمع في المملكة العربية السعودية قادة وشعباً. واستطرد الثبيتي: ها هي الذكرى تتجدد ويغمر القلوب الفرحة والسرور لنعبر عن فخرنا بهذا البلد العظيم وقيادته الرشيدة التي لا تألو جهداً في النهوض بمستوى هذا البلد المبارك على كافة الأصعدة بما يحقق لشعبها الإنجازات الجبارة وفي مقدمتها الأمن والاستقرار اللذان يتطلع إليهما أي مجتمع في العالم، بل ووفقت قيادتنا الرشيدة بفضل من الله في تحقيقها قائمة على أسس الشريعة الإسلامية الغراء المتمثلة بالكتاب والسنة المطهرة، فلله الحمد والمنة على هذه النعمة. إلى ذلك قال مدير جوازات المنطقة الشرقية اللواء فهد بن عبدالعزيز الحميدي: تأتي أهمية اليوم الوطني لتؤكد شموخ هذا الكيان الكبير الذي أرسى قواعده جلالة الملك عبدالعزيز بإيمان بالله وحكمة واقتدار، فلقد أسس طيب الله ثراه هذا البناء الكبير على هدي من شريعتنا السمحاء، فتوالت الأعوام تلو الأعوام لتؤكد صحة المسيرة والنهج الذي تسير عليه بلادنا، رغم التداعيات التي يمر بها العالم في تاريخ بلادنا ليظل هذا اليوم حياً بالمراجعة الدائمة، مراجعة للمكاسب والإنجازات حتى تكون لنا دافعاً لمزيد من العطاء، عطاء الفرد كل بحسب موقعه ليصل هذا الوطن إلى ما تصبو وتطمح إليه قيادته الحكيمة، فالأهداف التي وضعتها القيادة على مدى عقود وحتى وقتنا الحاضر قد تحققت ولله الحمد.

فيما أكد العميد الركن مساعد بن سلامة الفايدي قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية أنه مع إطلالة اليوم الأول من الميزان من كل عام نستعيد ذكرى يومنا الوطني يوم أنعم الله على هذه البلاد بالموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وطيب ثراه وقال: لم يكن الملك عبدالعزيز حاكماً فحسب بل كان إنساناً عبقرياً وقائداً فذاً تفتحت له القلوب والبلاد ولقد أذهل الملك عبدالعزيز رحمه الله كتاب التاريخ والعسكريين لأنه استطاع إدارة معارك ووضع خططاً خارقة وأن الواقع الذي تعيشه الآن الدولة السعودية القائمة على أساس الإيمان بالله وتطبيق شرائعه وأثبتت للجميع مركز هذه الدولة الإسلامية العصرية العربية الأصيلة، ولما كانت هذه البلاد تستمد مناعتها من النور الذي انبلج في سمائها ومن الانطلاقة الإسلامية التي ظهرت على ترابها معلنة انبثاق فجر جديد في حياة الإنسانية على يد سيد الرسل وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.

مملكة الأمن والسلام

فيما أكد مدير الإدارة العامة للمرور بالمنطقة الشرقية العميد محمد بن خالد الجوفان أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة مهمة لكل أبناء هذا الوطن الغالي، ولقد اهتم الملك المؤسس رحمه الله بالعلم والثقافة وتشجيع العلماء وهو دور رائد يحمل دلالات عمق الرؤية لدى الملك عبدالعزيز إذ يقف في خضم ملحمة التأسيس أن العلم والثقافة هما لبنة أساسية في تشييد صرح الدولة ومن هنا كان اهتمامه بهذا الجانب رغم الصعوبات المتنوعة التي كانت تكتنف الحياة الثقافية وقتذاك. ولقد كان الملك عبدالعزيز على علاقة وثيقة بالعلم والعلماء لأنه كان وثيق الصلة بالقرآن الكريم والسنة النبوية ولذلك كان له مجلس خاص للقراءة والمعرفة وهو مجلس يومي ينعقد في قصره العامر بعد صلاة العشاء يقوم فيه قارئ مخصص بالقراءة في أمهات الكتب الدينية والتاريخية وينبثق من هذه القراءة موضوعات للمناقشة والفكر والحوار يثيرها ويديرها جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله.

وأضاف العميد الجوفان: إن عبقرية الإنجاز في تأسيس المملكة بكل ما اكتنف مرحلة التأسيس من صعوبات وتفاعل ذلك الإنجاز يتحول إلى واقع يعيشه شعب المملكة رخاءً وازدهاراً ورفاهية تلك العبقرية تجذب النظر إلى من وقف خلف المعجزة وحقق في الأرض الصحراء الجرداء ملحمة الخير والنماء والعطاء لتكون النتيجة إعجازاً لا يتصوره الخيال إلا عند معايشته ورؤيته رأي العين.

* وأكد العقيد يوسف القحطاني مدير الشؤون العامة بشرطة المنطقة الشرقية بقوله: مما لا شك فيه وبحكم انتمائي لشرف قدسية هذا الوطن الغالي من خلال المواطنة في ظل رعاية حانية وعطاء متواصل من لدن ولاة الأمر وفقهم الله لتطبيق شرعه نهجاً ودستوراً حتى بلغت ذرى المجد رفعة.

وإنه لجدير بنا وعندما نتحدث عن هذه المناسبة أن نعود بالذاكرة لنلامس أدراج الماضي، لنطرح هذا التساؤل.. عما كنا عليه بالأمس.. وما نحن عليه الآن في هذا اليوم المشرق، تحت هذه القيادة الحكيمة التي انتهجت كتاب الله وسنة رسوله منهجاً ودستوراً بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأطال في عمره، وولي عهده الأمين حفظه الله.

* كما تحدث مدير الشؤون العامة بقيادة حرس الحدود بالمنطقة لشرقية العقيد محمد بن سعد الغامدي قائلاً: إن اليوم الوطني يوم تاريخي يمثل ذكرى متميزة يجسد الملحمة البطولية الخالدة التي رسمها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- والجهود التي بذلها لتوحيد هذا الكيان وإرساء دعائمه وجعل الشريعة الإسلامية الغراء منهجاً ونبراساً، وها هي الذكرى العطرة تتجدد كل عام لتعيد إلى الأذهان مشاعر الفخر والاعتزاز لكل مواطن سعودي ينتمي إلى هذه الأرض الطيبة. واليوم الوطني ليس مجرد ذكرى عابرة بل هي وقفة تأمل لما بذله الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- من جهد وجهاد لتوحيد قلوب المسلمين على قلب رجل واحد.

من جهته قال مدير عام جمعية الهلال الأحمر السعودي فرع المنطقة الشرقية: إن اليوم الوطني تاج على رأس كل مواطن وفرحة كبرى ذات جذور متعمقة في أرض هذا الوطن الحبيب وأضاف: ثم إنني كأحد أبناء هذا الوطن الغالي أشعر بالسعادة تملأ جوانحي مثلما هي تملأ ببهجتها جميع القلوب التي تتذكر بكل فخر واعتزاز ذلك اليوم الخالد الذي كان صبحاً مشرقاً ما زال ينير الطريق لمزيد من التطور والرقي نحو مستقبل مشرق بإذن الله. فما نحتفل به اليوم هو ذكرى راسخة في الأذهان ليوم مجيد في التاريخ شاءت قدرة المولى عز وجل أن يكون يوم مجد وعزة وسؤدد لهذا الوطن وأبنائه.

ثوابت لا تقبل المساومة

وقال مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية إبراهيم العمير: ذكرى عطرة وعزيزة على جميع أبناء هذا الوطن وهي ذكرى توحيد المملكة على يد المغفور له -بإذن الله- جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- حيث أسس هذا الكيان العظيم بجهد وعمل شاق بمعاونة رجال مخلصين، وإن كنا نحتفي بهذه المناسبة الطيبة لكل عام إلا أن هذا العام لليوم الوطني ميزة التذكير بأهمية الوطن ووحدته وتماسكه والتوضيح للعالم أن وحدة الوطن من المسلمات التي لا تمس ولا تقبل المساومة بأي حال من الأحوال، وكيان المملكة قوي وراسخ ولا يزعزعه أقوال المرجفين بل إن التأكيد المملكة العربية السعودية باقية بإذن الله وكيانها راسخ عميق الجذور.

من جهته قال مدير إدارة الإمداد والتموين بالقطاع الشرقي للحرس الوطني العميد عبدالله بن إبراهيم بن عبدالعزيز المرشود: تمر ذكرى اليوم الوطني المجيد في هذا العام في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وقد أصبح المنهج أكثر رسوخاً والأهداف أكثر وضوحاً والمنجزات أكثر عطاء وتحقق لهذا الوطن الغالي ولا تزال إن شاء الله ما يجعل كل مواطن يفخر بهذا الكيان.

وقال مدير محطة تلفزيون الدمام سعيد اليامي: إن ذكرى اليوم الوطني تعيد للأذهان ملحمة التاريخ التي صنعها الملك عبدالعزيز رحمه الله وحقيقة إن هذه الذكرى عزيزة على قلوب الجميع.. هذه الذكرى التي تترجم ما كان عليه الملك عبدالعزيز من شجاعة وحكمة حيث أرسى الأمن والاستقرار بعد الخوف والنهب والسلب.. وتمتد يد العطاء في هذا الوطن الغالي لتصل بلادنا وبحكمة وسياسة قادة الوطن عبدالعزيز فسعود ثم فيصل فخالد ففهد رحمهم الله جميعاً ثم العهد الميمون والعهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بمواصلة مسير بلادنا المباركة إلى أعلى ما وصلت إليه من تقدم ورقي وازدهار وأمن ورخاء واستقرار. وقال اليامي: لقد أطلت علينا هذه الأيام ذكرى عزيزة على قلوبنا، هذه الذكرى تمثل ملحمة بطولية، وتستلهم منها العبر، وتستمد منها العزائم، ألا وهي مناسبة اليوم الوطني الذي حقق وحدة هذه البلاد.

ذكرى مجيدة

وقال: مدير جوازات جسر الملك فهد المقدم سامي الرشيد قائلاً: يعتبر اليوم الوطني ذكرى مجيدة وبطولة تاريخية وملحمة خالدة لملم شتاتها وتنافرها وصهرها في بوتقة واحدة تحت راية واحدة وبلد واحد وشعار واحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ومن بعده سار على دربه أبناؤه البررة بخطى وثبات واثقة نحو الآفاق متجلجلة في أصقاع المعمورة المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين ومأوى الأفئدة. وأشار المقدم الرشيد إلى أنه يجدر بنا استثمار هذه المناسبة الوطنية لإظهار الوجه المشرق للمملكة العربية السعودية في كافة الميادين الاجتماعية والثقافية والصناعية والتجارية وفق عقيدتنا وثوابتنا الأصيلة.

* وأضاف عضو مجلس الشورى الدكتور صالح بن جاسم الدوسري بقوله: يشير اليوم الوطني إلى تاريخ مجيد وإلى حقيقة ناصعة، فالتاريخ هو قيام كيان دولة (المملكة العربية السعودية) والتي تضمّ شتات القبائل والمناطق في الجزيرة العربية في لحمة واحدة تعني دولة حديثة معاصرة، تقطع بينها وبين التفرق والتشرذم.. أما الحقيقة الناصعة فهي أن شعب هذه البلاد ارتضى قيادته وبايعها وسار معها يساهم في ترسيخ كيان الدولة ويدافع عنه متخلياً، لصالح الدولة، عن مرجعياته القبلية والمناطقية والفئوية، فإذا الجميع مواطنون سعوديون تحت راية واحدة هي (لا إله إلا الله)، وتحت قيادة واحدة قيادة حكيمة تتصف بالحنكة والسهر على مصالح الشعب وحماية الوطن من كل سوء.

ونحن في هذا اليوم إذ نستذكر ذلك التاريخ وتلك الحقيقة، إنما للتركيز على مكتسباتنا التي جنيناها من هذا الكيان الموحد وعلى المواقف الإيجابية من الدولة نحو مواطنيها، بشكل يعزّز الثبات والثقة وإشاعة الاطمئنان والاستقرار ووضوح الهوية ورسوخ الانتماء في وقت تتخلخل فيه الموازين وتنزع فيه رياح الشر إلى بذر فتنها وإصابة وحدتنا الوطنية في مطعن يؤثر في قدراتنا ويشتت ما حرص مؤسسو هذا الكيان على تثبيته وإنمائه على مدى عقود طويلة حتى استحال بناءً شاهقاً وطوداً شامخاً سوف يستعصي، بحول الله وقوّته، على هذه الخلخلة والرياح من أن تنال منه، أو تزحزحنا قيد أنملة عن قناعتنا كمواطنين أعضاء يقوم بهم كيان المملكة العربية السعودية، ويستمر صامداً، بإذن الله في وجه النزعات والأهواء التي تأتي من أي جانب يشعله الحسد وتحركه البغضاء ليسيء إلى وحدتنا الوطنية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد