ضرماء - محمد المدبل:
عبر عدد من المسؤولين في محافظة ضرماء عن اعتزازهم وفخرهم بذكرى اليوم الوطني للمملكة حيث عبر محافظ ضرماء عبدالعزيز بن محمد الباهلي عن سعادته بهذه المناسبة قائلا: في الثالث والعشرين من هذا الشهر المبارك تحل علينا الذكرى الثامنة والسبعين لتتويج ملحمة الكفاح التي قادها المؤسس رحمه الله الملك عبدالعزيز لاستعادة ملك آبائه وأجداده والتي استمرت لأكثر من ثلاثين عاما وتوجت بإعلان قيام المملكة العربية السعودية كدولة تستظل براية التوحيد وتستمد نهجها في كل شؤونها من نبع الشريعة الإسلامية الغراء والمرتكز على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فاستنارت العقول وتوحدت القلوب والقبائل بعد لم الشمل وحقنت الدماء وقضى على الجهل ونشر العلم فتحولت البلاد من الفرقة والتناثر والضياع إلى دولة فتية تفخر بتطبيق شرع الله وعاش الشعب في رغد العيش وبحبوحة النعمة.. وواصل أبناؤه من بعده مسيرة البناء وشهد كل عهد إنجازات عملاقة في كافة المجالات وها نحن نعيش عهد خير ورخاء وأمن واستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ويسرني بهذه المناسبة أن أتقدم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدام الله عزه وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز أمد الله في عمره وإلى سمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه أمد الله في عمريهما وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي وجميع المسؤولين والأهالي في محافظة ضرماء بصادق التهنئة وخالص التبريكات أسأل الله أن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل سوء ومكروه وأن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة إنه سميع مجيب.
من جانبه عبر وكيل محافظة ضرماء عبدالرحمن الختلان عن سعادته بذكرى اليوم الوطني قائلاً: في مثل هذا اليوم من عام 1351هـ توحدت جميع أطراف هذه الدولة بعد ملحمة بطولية قادها مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - خلال أكثر من ثلاثين عاماً مليئة بالكفاح فعلى يده اتحدت البلاد بعد أن كانت متفرقة وتقاربت بعد أن كانت متباعدة ، اتحدت على الإخلاص والوفاء بالعهود تحت راية التوحيد فنتج عن ذلك كل مقومات العزة والكرامة والأمان وكان ذلك هدفا يسعى إليه الملك عبدالعزيز وبالتالي تحقق للمواطن في هذه البلاد الراحة والطمأنينة والرخاء إن اليوم الوطني فرصة مهمة للتأمل بالإنجاز العظيم الذي حققه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - بأن قام بتأسيس هذه الدولة محافظاً على تمسكها بقيمها الإسلامية وقد سار على نهجه من بعده أبناؤه الأوفياء حتى وصلت المملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات واليوم يسعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمواصلة المسيرة في نفس الدرب ساعياً بجد واجتهاد لتحقيق إنجازات وتقدم أكثر من أجل رفاهية المواطن فأصبحت المملكة من الدول البارزة في جميع المجالات أسأل الله أن يحفظ قائد مسيرتنا وولي عهده الأمين وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار في بلادنا.
أما مدير مركز شرطة ضرماء العميد محمد بن عبدالله الشغدلي فقال: اليوم الأول من الميزان عام 1309هجرية شمسية الموافق 21 - جماد الأول عام 1351هـ ويوافق 23 - سبتمبر عام 1932م يوم مجيد حيث وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه أرجاء البلاد وأعلن قيام المملكة العربية السعودية وها نحن اليوم نعود بالذاكرة لذلك اليوم ونعيش ذكرى توحيد الأمة وإقامة هذا الكيان الذي جمع شمل الأمة ووحدها تحت مظلة راية التوحيد ومنذ ذلك التاريخ وهذه البلاد تحظى باهتمام كافة التجمعات البشرية وأصبحت محط أنظار كافة دول العالم نظرا لموقعها الاستراتيجي ومكانتها التاريخية والدينية وبهذه المناسبة أتوجه بأجمل التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وإلى كافة أفراد الأسرة الحاكمة والشعب السعودي الكريم أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد وقادتها من كل مكروه.
من جانبه أعرب مساعد مدير مركز شرطة ضرماء المقدم حسين راشد المغير عن سعادته بهذه المناسبة قائلاً: تحل الذكرى الثامنة والسبعون على مولد دولة وأمة قائدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله بعد قصة كفاح وجهاد وملحمة أثمرت عن توحيد وطن يستظل تحت راية التوحيد ويستمد نهجه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وبهذه المناسبة يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل سوء ومكروه.
كما أعرب مدير مركز الدفاع المدني بمحافظة ضرماء النقيب بجاد بن شفلوت عن سعادته بهذه المناسبة قائلاً: في مثل هذا اليوم من عام 1351هـ سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة بطولية قادها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بعد كفاح استمر أكثر من ثلاثين عاما فنقل البلاد إلى مضمار السباق والتطور بعد أن كانت تعيش عهد جهل وفرقة وتناحر فسعى رحمه الله إلى توفير الأمن والرخاء لأبناء هذه البلاد وجاء من بعده أبناؤه البررة الذي ساروا على نهجه محكمين كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وحاملين مشعل الرخاء وصناعة تاريخ التقدم لكل أبناء المملكة.
أما مدير وحدة مرور محافظة ضرماء الملازم أول تركي الشويعر فقال: إن مناسبة اليوم الوطني مناسبة غالية تجسد فرحتنا بتوحيد هذا الوطن الغالي وهي تمثل بداية لعهد جديد من الأمن والاستقرار حيث كان للملك عبدالعزيز رحمه الله وقفة مع التاريخ عندما أعلن توحيد أجزاء بلاد الحرمين الشريفين وتسميتها المملكة العربية السعودية لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية المباركة دولة فتية تزهوا بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة باحثة عن العلم والتطور سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لها ولكافة المجتمعات البشرية.
أما مندوب التربية والتعليم للبنات الأستاذ سيف العريفي فقد عبر عن سعادته بهذه المناسبة قائلاً: إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعا ففي هذا اليوم تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الوطن وقيادته وإنجازاته ونستعيد مواقف البطولة والفداء للملك عبدالعزيز رحمه الله الذي وحد هذه البلاد في ظل دولة واحدة فنقلها من حياة النزاعات والجهل والفرقة إلى حياة الوحدة والأمن والاستقرار وتابع هذه المسيرة من بعده أبنائه المخلصين الذين ساروا على نهج والدهم.
أما رئيس شركة كهرباء ضرماء علي بن محمد المهنا فقال: إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى عزيزة على قلوب أفراد الشعب السعودي ففيه أعلن مؤسس وباني هذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز توحيد الدولة تحت اسم (المملكة العربية السعودية) عام 1351هـ 1932م لقد وحد رحمة الله بلادنا على أسس متينة دستورها كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بعد ملحمة مستمرة قضى فيها على التناحر والفرقة والجهل وعم العدل الاستقرار كافة أرجاء المملكة وجمع رحمه الله شمل القبائل بحكمة ومرونة لقد ترك رحمه الله دولة قوية أرسى فيها قواعد الحكم وهيأ لها رجالاً أقوياء نهجوا نهجه وحملوا الأمانة من بعده.
من جانبه عبر مدير فرع المياه في ضرماء خالد الغانم عن مشاعره قائلاً: في مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك تحل الذكرى الثامنة والسبعون ليومنا الوطني المجيد ففي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة بطولية على يد مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن رحمه الله على مدى 32 عاماً بدأت باسترداده لمدينة الرياض عاصمة ملك آبائه وأجداده في الخامس من شوال عام 1319هـ حتى وحد هذه البلاد في دولة واحدة وهانحن نحتفل بذكرى هذا اليوم العزيز على نفوسنا جميعاً يوم يحمل في ثناياه مسيرة سنوات من البناء واصل فيها أبناء المؤسس البررة حمل مشعل الرخاء وصناعة تاريخ التقدم لكل أبناء المملكة في هذه الأرض الطيبة مهد الرسالات وأرض السلام التي أرسى فيها دستورها ومنهجها من كتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله وعليه وسلم ومن واجبنا في هذه المناسبة تأكيد مفاهيم الانتماء الوطني والالتفاف حول القيادة.
أما رئيس المجلس البلدي محمد الشنيفي فقال: تحل الذكرى الثامنة والسبعين لتتويج ملحمة الكفاح والجهاد التي قادها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - لاستعادة ملك الآباء والأجداد والتي استمرت لأكثر من ثلاثين عاماً وتوجت بإعلان قيام المملكة العربية السعودية كدولة تستظل براية التوحيد وتستمد نهجها في كل شؤونها من نبع الشريعة الإسلامية الغراء الذي لا ينضب والمرتكز على كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم واعتبر هذا اليوم التاريخي المجيد موعداً للاحتفال باليوم الوطني للملكة العربية السعودية في كل عام تسجيلاً لذكرى إقامة هذا الكيان الذي جمع شمل الأمة ووحدة أركانها تحت مظلة راية التوحيد كثمرة لملحمة البطولة والجهاد التي قادها الملك عبد العزيز رحمه الله.