المجمعة - فهد الفهد - صالح الدهش:
عبر عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة المجمعة عن نبل مشاعرهم بمناسبة اليوم الوطني للمملكة وقالوا في أحاديث ل«الجزيرة»: إن هذا اليوم الوطني هو يوم عز وفخر لكل مواطن يعيش على أرض هذه البلاد الطاهرة بعد أن توحد شتاتها على يد صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - الذي حولها بعون الله وتوفيقه من الشتات إلى لحمة مليئة بالإيمان والعقيدة، وأصبحت أسرة واحدة تجمعها كلمة التوحيد وقد رفع المسؤولون والمواطنون في محافظة المجمعة بهذه المناسبة خالص التهاني وصادق التبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل وأكدوا أن هذه المناسبة تكتسب أهمية كبرى لربط الماضي العريق بالحاضر المشرف للمملكة، منوهين في هذا السياق بالإنجازات التنموية التي حققتها المملكة في كافة المجالات وأبرزها الدور الفاعل للمملكة في دعم القضايا العربية والإسلامية والدولية وقدروا الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب والتصدي له.
منارات العدل والعلم
وبهذه المناسبة قال وكيل محافظة المجمعة محمد بن عامر الخرصان بأن اليوم السابع عشر من شهر جماديىالأولى لعام 1351هـ الثالث والعشرين من شهر سبتمبر لعام 1932م تاريخ يشهد له التاريخ ففي ذلك اليوم الذي توجت فيه الملحمة البطولية للمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - بإعلان توحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية وتحت راية لا الله إلا الله محمداً رسول الله دخلت بلادنا في حقبة جديدة فيها حلّ الأمن والأمان محل الخوف والاقتتال وحلّ العدل فيها محل الظلم وأضيئت منارات العلم لتبدد ظلمة الجهل، حقبة فيها بنيت صروح المجد وأديرت عجلة التطور فشهدت البلاد نهضة كبيرة وقفزات هائلة في شتى المجالات حتى وصلت المملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول وفرضت مكانتها بين الأمم والشعوب وذلك بفضل من الله تعالى، إذ رزق سبحانه هذه البلاد حكاما مخلصين يحكمون بشرعه يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسعون إلى ضمان استتباب الأمن والرخاء والسعادة والعزة لهذه البلاد وشعبها وتحتفي البلاد اليوم بالذكرى الثامنة والسبعين لليوم الوطني، وأحب أن أهنئي بهذه المناسبة خادم الحرمين الشريفين حامل راية المجد وقائد المسيرة العطرة وولي عهده الأمين وسائر الشعب المخلص لهذا الوطن، وختاماً أسأل الله أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ويحفظ ولاة أمورنا ويوفقهم لكل خير.
ومن جانبه، قال رئيس مركز روضة سدير عبدالله بن محمد الماضي: يجسد اليوم الوطني للمملكة في ذكراه المجيدة تاريخاً وإرثاً عظيما للبطل المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وذلك من خلال توحيده لأرض الجزيرة بعد أن كانت تدب فيها الحروب والتناحر والسلب والنهب فمن توحيدها ساد الأمن والأمان والألفة والمحبة بين أبناء الشعب وستتواصل مسيرة البناء والعطاء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
وقال رئيس مركز تمير إبراهيم بن عبدالعزيز المنيع: إن ذكرى هذا اليوم عزيزة وغالية على قلوبنا ونحتفل في المملكة العربية السعودية بهذا اليوم السعيد ذكرى التوحيد ولم الشمل على يد المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -. ومنذ تأسيس هذا الكيان العظيم ولا يزال إلى يومنا هذا وجميع مدن مملكتنا الحبيبة تبادل القيادة الرشيدة حبا بحب وإخلاصا بإخلاص ووفاء بوفاء وهذا ليس بمستغرب على شعب المملكة الذي نشأ على لحمة قوية بينه وبين قيادته الرشيدة.
وقال إبراهيم بن حمد التويجري مدير مكتب وزارة المالية بمحافظة المجمعة: إنه في كل عام يشرق علينا اليوم الوطني المجيد يذكرنا بأمجاد وبطولات نعتز بها ويذكرنا بما كنا وما نحن عليه في وقتنا الحاضر في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذين في مدة قصيرة أوجدا نهضة كبيرة لم تشهدها المملكة حيث أصبحت في جميع المناطق ورش عمل ونهضة شاملة بجميع المجالات.. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة وأمننا واستقرارنا.
وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمجمعة فهد بن محمد الربيعة أن هذا اليوم يمثل ذكرى يوم عزيز وغال على قلوب كل أبناء هذا الوطن المعطاء. ذكرى لم الشمل ورأب الصدع ووحدة الكلمة ولم شتات هذا الوطن على يد الموحد - طيب الله ثراه - المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود.. تمر هذه الذكرى الغالية وبلادنا تزهر في حلة من المنجزات الحضارية الفريدة التي جسدت حاضر المملكة الزاهي وغدها المشرق الوضاء بفضل سياسة حكومتنا الرشيدة بقيادة قائد الركب وقائد المسيرة الظافرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.
نهضة مرموقة
وقال مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة الأستاذ أحمد بن عبدالله العقيل بأن المملكة العربية السعودية شهدت منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - عام 1351هـ قفزات هائلة في شتى المجالات وتبوأت في السنوات الأخيرة مكانة مرموقة بين دول العالم وخطت منذ عهد المؤسس ومن بعده أبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله جميعا - خطوات ثابتة وعظيمة تحققت فيها إنجازات كبرى وسوف تستمر بإذن الله مسيرة البناء والعطاء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لاستكمال سياسة البناء والنهضة التي رسمها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - لأبنائه من بعده.
وأشار الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الدخيل مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة المجمعة بأن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عظيمة ومن الثوابت الراسخة في هذا الوطن الغالي والاحتفاء به في كل عام تأكيد على ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مكانة كبيرة على كافة المستويات الحضارية والسياسية والاقتصادية سواء على المستويين الإقليمي والدولي تسير دوما نحو آفاق أوسع وبخطى ثابتة ومدروسة بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي خطتها باقتدار مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وسار عليها من بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي يقود البلاد نحو آفاق المستقبل متخذا الأسباب التي تمكن هذه البلاد من تجاوز كافة المتغيرات التي تتزامن مع هذه النقلة الهامة ويشد عضده أخوه ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء.
وتحدث طارق بن عبدالله الرميح حيث قال: كم يكون الإنسان سعيدا عندما يأتي ذكر الوطن وكم هو جميل أن يتحدث الإنسان عن وطنه وعما تحقق له من إنجازات على كافة الأصعدة والمستويات في كل شبر من تراب هذا الوطن الغالي وبلادنا منذ ذلك الحين تنعم بكل سبل الخير والرخاء وأهمها نعمة الأمن التي عمت المملكة في كل شبر فيها.
مفصل تاريخي
وقال المهندس بدر بن ناصر الحمدان رئيس بلدية محافظة المجمعة: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يمثل مفصلا تاريخيا في مسيرة التطوير والبناء التي قادتها الحكومة الرشيدة طوال الحقبة الزمنية الماضية، فما تحقق من إنجازات تنموية في جميع القطاعات يعتبر شاهد حقيقيا على ملحمة التنمية التي تحققت وسط تحديات كبيرة وفي وقت قياسي جعل من تجربة التطوير والتنمية في المملكة نموذجا يحتذى، فالمتأمل لمسيرة التنمية في المملكة يجد أنه صاحبها تنمية في أسلوب الإدارة المحلية والحضرية، حيث إن المنهجية الإدارية لأسلوب الحكم المحلي في المملكة استطاع أن يمنح الجغرافية الكبيرة وتباعد التجمعات العمرانية مساحة من التنمية المتوازنة ومنهجية مثلى في التوطين ساهمت في دفع عجلة التنمية بأسلوب منطقي اعتمد بالدرجة الأولى على سياسة ورؤية بعيدة المدى.
وقال رئيس بلدية روضة سدير المهندس محمد بن حزام المطيري: عندما أسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - هذا الصرح الكبير المملكة العربية السعودية قاد مسيرة خير ونماء ورخاء بعد انتهاء فترة توحيد البلاد والعمل على تهيئة العيش الكريم لشعب المملكة ثم واصل الأبناء الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً مسيرة الملك المؤسس وذلك لخدمة هذه الدولة وشعبها ويأتي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ليكمل المسيرة واضعاً المواطن في قلبه ومشاكله نصب عينيه ومحاربة الأفكار الضالة والأعمال الإرهابية لكي يعيش المواطن في استقرار وأمن على نفسه وماله، وأصبحت المملكة رعاها الله في مكانة مرموقة بين دول العالم، حفظ الله هذه البلاد تحت ظل قيادة حكومتنا الرشيدة.
وقال حمود بن عبدالعزيز المزيني: إنه ليسرني بمناسبة يومنا الوطني لهذا العام 1429هـ- 2008م أن أهنئ نفسي وجميع أفراد هذا الشعب الأبي بما تحقق من إنجازات في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من توسعة للمسعى خدمة لجموع المسلمين، والعمل على توسعة المسجد النبوي، ومن مشاريع عملاقة في إنشاء الطرق التي تربط أطراف هذه البلاد العزيزة ببعضها وبالبلدان المجاورة، ومن إصلاح للتعليم، وتوسع في افتتاح الكليات والجامعات في مختلف مناطق ومحافظات البلاد، إلى غير ذلك من المشاريع والخدمات التي تحققت في مختلف الميادين والمجالات.. هذا بالإضافة إلى تكريس مكانة المملكة ودورها الريادي إقليميا وعالميا.
وأشار النقيب سند بن عماش بن حفيظ مدير شعبة مرور محافظة المجمعة بأنه في كل عام جديد نتطلع لمناسبة غالية على قلب كل مواطن على ارض هذا الوطن العزيز وهي ذكرى يومنا الوطني المجيد ذكرى خط لها التاريخ عبر صفحاته بخطوط من ذهب حيث إن سيرة الباني المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي جمع شتات هذا الكيان العظيم تحت راية التوحيد لا الله إلا الله محمد رسول الله والحكم بشرع الله وتطبيق سنة رسوله ونبذ الفتن والخرافات والتناحر وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده حتى أصبحت هذه البلاد تضاهي أكبر دول العالم في التقدم والازدهار.
وقال مفلح بن ذعار المطيري مدير الأحوال المدنية بمحافظة المجمعة تمر ذكرى عزيزة على قلوب أبناء هذا الوطن الغالي إلا وهي ذكرى اليوم الوطني المجيد اليوم الذي تجسد فيه لحمة هذا الشعب النبيل مع قيادته وتتجلى وتتضح معالم الإنجازات التي تخطت كل حدود الممكن إلى حدود قهر المستحيل فأصبحنا في مصاف الدول المتقدمة في كثير من المجالات المهمة والشواهد حاضرة أمامنا.
وقال مساعد مدير التربية والتعليم للبنين الأستاذ ناصر بن أحمد الضعيان: إن بلادنا تمر في اليوم الأول من الميزان في كل عام بذكرى عزيزة غالية هذه المناسبة حقا ليست كالمناسبات الأخرى هذه الذكرى تأتي بخلاف الذكريات وذلك لما تحمله في طياتها عبر ثمانية وسبعين عاما خلت من عبر توالت على هذه البلاد الغالية لقد تحولت من الضعف إلى القوة.. لقد أخذت بلادنا بفضل الله توالي البناء والتطوير من عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى أن وصلت هذا العصر الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
وقال خالد بن أحمد الثميري مدير بنك الراجحي بالمجمعة بأنه في عام 1351هـ أعلن الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - توحيد هذه البلاد ولم شتاتها تحت مسمى المملكة العربية السعودية وأرسى قواعدها على هدي كتاب الله وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم وسار أبناء الملك عبدالعزيز على نهجه حتى آلت مقاليد الدولة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصار تاريخ هذا التوحيد احتفالا وطنيا بمسمي اليوم الوطني ويحق لمواطني هذا الوطن المعطاء أن يفخروا بما حققته حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين من منجزات على جميع الأصعدة.
وقال المهندس عبدالله إبراهيم اليوسف: إن اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة من أيام التاريخ العظيمة التي لا تنسي يوم تكاتفت فيه الأيادي وتضافرت فيه الجهود على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فقد وحد هذا الصرح الشامخ نبراسا للإنسانية لما فيه من مهد الهدي والإرشاد وواصل أبناؤه البررة مسيرة العطاء والبناء نسأل الله أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين.
وقال خالد بن عبدالله الدهش: إن ذكرى اليوم الوطني تعني مزيداً من تواصل العمل والبناء لإنجازات قادمة تضاف إلى ما تحقق على هذه الأرض الطاهرة فبإشراقه هذا اليوم يتجدد ولاء هذا الشعب نحو قيادته ويزيد ارتباطه مع وطنه العزيز وتشرق شمس جديدة تتمثل في نهضة شاملة لكافة ميادين الحياة في ضل حكومتنا الرشيدة.
ومن جانبه قال مدير اتصالات المجمعة محمد بن سليمان العسكر: إن هذا اليوم الوطني للمملكة هو يوم عز وفخر لكل مواطن يعش على ارض هذه البلاد الطاهرة بعد أن تم توحيد شتاتها على يد صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه الذي حولها بعون الله وتوفيقه من الشتات إلى لحمة مليئة بالإيمان والعقيدة وأصبحت أسرة واحدة يجمعها كلمة التوحيد و أكد العسكر بان هذه المناسبة تكتسب أهمية كبرى ربط الماضي العريق بالحاضر المشرف للمملكة منوها بالإنجازات التنموية التي حققتها المملكة في كافة المجالات ومقدرا الجهود الأمنية في مكافحة الإرهاب والتصدي له.
وقال عبدالله بن عبدالرحمن أبانمي.. بأن هذا اليوم من أيام التاريخ العظيمة يوم جاء فيه القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - لتوحيد هذا الصرح الشامخ وواصل أبناؤه البررة مسيرة أبيهم في كل مأمن شأنه رفعة الإسلام وتحقيق الآمن الرخاء والرفاهية لشعب هذه الأرض الطاهرة.
