الجزيرة - خالد المرشود:

أعرب عدد من مسؤولي المحافظات بالشرقية عن اعتزازهم بالذكرى الوطنية المباركة بمناسبة اليوم الوطني الـ(78) مؤكدين انها ذكرى عطرة على مر الزمان في ملحمة تاريخية تمكن حلالها الملك الصالح عبد العزيز رحمه الله من توحيد الكلمة على أرضنا المباركة..

حيث قال محافظ رأس تنورة فيحان بن جروان بن قويد: في اليوم الحادي والعشرين من جمادى الأولى 1351هـ أول برج الميزان كان هذا الاسم العظيم (المملكة العربية السعودية) الأقرب الى كل قلب يتردد على شفاه الملايين من مواطني هذا الوطن الغالي وهكذا ارتفعت في سماء العرب راية الوحدة بين القلوب والمشاعر.. انها قصة كفاح جيل بكامله من أبناء الوطن لبناء وطن العزة والكرامة.

وها نحن نسير في ظلال تلك الراية الخالدة وقيادة أبنائه الميامين من بعده وفي هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله قائد هذه المسيرة المشرفة لتحقيق الانجازات المشرقة في وطن الخير والنماء وهاهي مملكتنا الحبيبة دوماً في رقيها الاقتصادي الشامخ في ظل قيادة حكيمة.

الى ذلك قال مدير شرطة محافظة رأس تنورة العقيد ابراهيم القحطاني: اتقدم بالتهنئة القلبية الصادقة الى مولاي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز والى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي كافة والكل يعي أن قيادتنا الرشيدة تتجه بالوطن الى محافل العز والتقدم والحضارة إن شاء الله فهي تسير بجميع قواها لتقديم الرفعة لشعبها ومملكتنا مملكة الإنسانية وفي داخلها ملك الإنسانية الذي يجمع على توحيد كلمة المسلمين ويسعى لترابط إسلامي بين الدول العربية وتكوين أسرة عربية موحدة.

من جهته قال الرائد جهاد المجحد مدير مرور رأس تنورة: يظل الإنسان السعودي سواء كان مواطنا عاديا.. أم رجل أمن جزءا لا يتجزأ من صخب الحياة وجزءا مهما من هذا الوطن.

ويبقى هذا الإنسان بكل ما فيه ينبع أكثر عطاء وإخلاصا لخدمة وطنه فوطنيتنا تقرب روح التجاسد والعزة وفي هذا اليوم الوطني الجميل والذي صادف شهر الطاعة، جعلنا نعيش في فرحة غامرة بين مدن المملكة.

وأعرب محافظ النعيرية سليمان بن حمد بن جبرين عن اعتزازه بهذه المناسبة وقال ان موحد هذه البلاد سطر صورا تاريخية عديدة جمعت في مجملها أدوارا بطولية في الجهاد والتأسيس ونقف هذه الأيام أمام ذكرى خالدة تذكّر الجميع بالواجب والمسؤولية المناطة بكل فرد من أفراد هذا البلد المعطاء ليكون مواطنا صالحا يعبر عن حبه لوطنه بالعمل المثمر والشعور بالمسؤولية وأداء الواجب والحرص على المصلحة العامة والتخلق بأخلاق الإسلام والذود عن حمى هذا الوطن، وأضاف ابن جبرين أن اليوم الوطني هو يوم العطاء والواجب والمسؤولية ويوم العرفان والولاء لهذه الحكومة الرشيدة التي انتهجت نهج المؤسس بتطبيقها لشرع الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله جميعا.

إلى ذلك قال مدير شرطة محافظة النعيرية العميد عبدالله بن محمد العجاجي ان اليوم الوطني يعتبر محطة تأمل لهذا الكيان الكبير الذي وهبه المولى عز وجل من فضله ونعمه الكثير والتي يأتي على رأسها نعمة العقيدة الراسخة ونعمة الأمن والاستقرار التي أرسى دعائمها موحد هذا الكيان وأبناؤه البررة من بعده وما واكب ذلك من تطور في كافة المجالات يفوق ما تحقق في أي دولة إذا ما قورن بالفترة الزمنية التي خلالها تم هذا الانجاز، ففي جميع المجالات والخدمات التي تقدم للمواطن والمقيم على حد سواء أصبحت المملكة ولله الحمد في مصاف الدول المتقدمة من حيث تقديم أفضل الخدمات مما يحق للمواطن السعودي فخر الاعتزاز بانتمائه لهذا الوطن.

وأعرب عدد من أصحاب الفضيلة والمواطنين بالمنطقة الشرقية عن مشاعرهم الوطنية بمناسبة اليوم الوطني الـ(78) وقالوا في أحاديثهم ان المناسبة تاريخية ومجيدة وذكرى مهمة في مسيرة الوطن وانجازاته التي عمت أرجاءه ومناطق المملكة.

فخر واعتزاز:

تحدث فضيلة رئيس محاكم المنطقة الشرقية الشيخ عبد الرحمن آل رقيب قائلاً: في مثل هذا اليوم من كل عام نتذكر تلك الأيام الخوالي التي قادت التاريخ صناعة ومجداً لهذه البلاد الطاهرة. نستعرض أولئك الرجال العظام الذين صنعوا مجد أمة كانت ما قبل التوحيد تعبث بها الفتن والصراعات والتناحر والفرقة والحروب حتى قيض الله لها رجلاً مؤمناً صادقا مجاهداً جمع شتات الأرض ووحد النفوس قبل الصفوف على كلمة سواء انه الملك عبد العزيز طيب الله ثراه الذي سطر بجهاده مع قلة قليلة من رجاله المخلصين أعظم بطولات العصر الحديث فقد أسس لهذا الكيان العملاق القواعد والأسس الراسخة التي سار عليها من بعده أبناؤه الكرام حتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.

من جهته قال فضيلة مدير عام الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية الشيخ الدكتور محمد بن مرشود المرشود: إن الملك عبد العزيز عندما سعى إلى توحيد المملكة كان قريباً تماماً من تاريخ وواقع جزيرة العرب كما كان أيضاً مدركاً بنظرته وحسه المسار الحتمي لتاريخ هذه الجزيرة التي يسعى إلى تحقيق هدفه فيها وذلك بدمج الكيانات السياسية المجزأة في كيان واحد ومما لا شك فيه أنه لا يمكن له المضي قدماً نحو تحقيق هذا الهدف بدون الايمان العميق بالمبادئ الإسلامية الصادقة والعمل على نشرها بين القبائل وهذا كان له دور فعال في لم شمل الكيانات المجزأة في دولة واحدة موحدة مستقلة كما عين الملك عبد العزيز عدداً من الدعاة لنشر التعاليم الإسلامية الحقة بين سكان الهجر.وقام بتوحيد الأقاليم والإمارات التي عمتها الفوضى والاضطرابات والفتن في كيان واحد يسوده الأمن والاستقرار.

كما تحدث فضيلة مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبد الله بن محمد اللحيدان قائلاً: ان يومنا الوطني يشهد بشجاعة وعبقرية وسياسة الباني الموحد حيث نعتز به ونفخر لأنه رمز العطاء والتجديد والولاء وعرفان بالمعروف وامتداد للماضي ويقين بالحاضر ويعطينا قوة الدفع لبذل المزيد من التضحية في سبيل استقراء المستقبل وتحقيق الأهداف والطموحات بقيادة وحنكة من نهجوا على درب المؤسس الباني من أبنائه البررة فقد تحققت منجزات تنمو عملاقة في بلادنا خلال الخطط الخمسية بمختلف مراحلها وحتى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله فما تحقق في هذا العهد يدعونا إلى الشكر لله أولاً ثم لولاة الأمر في هذه البلاد الطيبة التي تعتبر نموذجاً للنماء والبناء والتنمية والقيادة المستقرة فقد توفرت كل الوسائل والخدمات والتسهيلات لرقي هذا الوطن ومواطنيه في أمن وأمان في مختلف المناطق والمحافظات التي حظيت بجميع الخدمات التنموية.