عبر عدد من المسؤولين بمنطقة نجران عن فرحتهم وسعادتهم بالذكرى العطرة لليوم الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية مؤكدين ما لهذه الذكرى من عظمة في تاريخ دولة عظيمة. نشأت وتوحدت تحت أعظم راية في الإسلام (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، مشيدين بما سجله التاريخ من عظمة مؤسسها وموحدها المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وعلى النهج الذي رسمه وسار عليه أبناؤه الميامين.
قواعد راسية
وكيل إمارة منطقة نجران محمد بن فهد بن سويلم قال: في كل عام تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني في ذكرى عزيزة وغالية على أبناء المملكة جميعاً هذا اليوم الذي شهد توحيد المملكة على يد جلالة المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه بعد أن كانت أرجاء الوطن تعيش حالة من الفوضى والتناحر والاضطراب ومنذ يوم التوحيد عاشت المملكة أوضاعاً مختلفة تماماً فعمها الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.إن الملك عبدالعزيز قد أرسى قواعد بناء دولة عظيمة تحكم بشرع الله في كل الأمور وهو ما جعلها دولة لها سيادتها ومكانتها بين دول العالم.
لقد شهدت المملكة منذ عهد الملك
عبدالعزيز رحمه الله نهضة شاملة في مختلف المجالات وتوالت النهضة في عهود أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد فعم الرخاء والتنمية كل شبر من البلاد. ومع العهد الجديد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتواصل جهوده حفظه الله الهادفة إلى مواصلة مسيرة الخير لأرجاء الوطن.
ولاشك أن مكارمه حفظه الله قد شملت الجميع وضاعفت من مشروعات التنمية التي تحظى بها مناطق المملكة والتي لمسناها في منطقة نجران والجميع على موعد مع المزيد من الانجازات وأشير هنا إلى جهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز منطقة نجران الذي يتابع ويوجه دائماً إلى سرعة انجاز كل ما يخص المنطقة من مشروعات الخير لتكون في خدمة المواطن في أسرع الأوقات.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأدام على وطننا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الحكيمة.
كما تحدث مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران اللواء حسين غرم الزهراني فقال: تمثل ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية رمزاً خاصاً وخالداً نقف عنده مرة كل عام وقفة إجلال واحترام وقفة تأمل وعزة وكرامة فما أن تتبارى أشعة شمس اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام إلا ونفتخر ونسعد بهذه الذكرى الغالية على قلب كل مواطن ومواطنة من أبناء هذا البيت الكبير. وهي محطة نتطلع عبرها ومن خلالها إلى ما تحقق من انجازات تعانق هامات المجد وتنفذ عبر نوافذ التاريخ لتسطر أمجادا خالدة منذ تأسيس الدولة مروراً بكل العهود الماضية، إنها بمثابة منصة شاهقة الهامة ننطلق منها إلى مشارف السؤدد ونصبو من خلالها إلى الاستمرار في التقدم وتحقيق الأهداف والتطلعات وطموح المخلصين من قادة هذه البلاد الطاهرة.
ذكرى مشرقة بالخير
كما قال مدير عام الشؤون الصحية الدكتور يحيى محمد آل شويل: تحتفل المملكة العربية السعودية ونحتفل نحن أهلها وأبنائها بحلول الذكرى الثامنة والسبعين بيوم الوطن مجللة بصور للماضي التليد الذي أسس لحاضرنا الزاهي مكانة عظيمة تتجدد مع كل صباح يحمل في اشراقته أضواء التقدم والخير لإنسان هذا الوطن الوفي وسعادته على أرضه المباركة.
دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصداع المعمورة ناشرة السلام والخير والدعوة المبارك باحثة عن العلم والتطور وتسير بخطى حثيثة نحو غد أفضل لها ولكافة المجتمعات وجاء بعد المؤسس رحمة فهنيئاً للوطن وأبنائه قيادتهم الحكيمة وهنيئاً والوطن بأبنائه المخلصين.ونداء بليغاً ودعوة صادقة مخلصة للجميع للحفاظ على أمن الوطن وتضامن أبنائه وإخلاصهم في خدمته الإصرار على مزيد من التقدم في مسيرته وإلى الأمام يا وطني.
يوم مضيء
وتحدث أمين منطقة نجران المهندس سعد بن فايز الشهري بهذه المناسبة الغالية فقال: بمناسبة يومنا الوطني الذي يعتبر تاريخ تحول كبير لمملكتنا الحبيبة بمنجزاته وعطاءاته وأهدافه الذي جعل من هذه الدولة دولة تواكب التقدم الحضاري الذي تعيشه المجموعة الدولية وسيبقى علماً في الذاكرة والوجدان والإحساس يتملك شعور كل فرد أينما كان وحيثما حل وارتحل؛ كونه يوما مشهودا في حياة كل فرد من أفراد مملكتنا الغالية يأخذهم إلى عالم آخر وإلى مستقبل أفضل.
أيضاً تحدث لنا مدير شرطة نجران اللواء حسن محمد عسيري.. قائلاً: لا شك أن لليوم الوطني رونقاً خاصاً في نفوس جميع المواطنين هذا العام بعدما تمتعنا بالرخاء والازدهار المنقطع النظير خلال العام المنصرم من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه حيث جرى تسجيل عدة نقلات مهمة حيث فتح باب الابتعاث للراغبين والراغبات والاهتمام بمصالح المواطنين ومكافحة الفقر بشتى الطرق والتصريح المتكرر بأن على جميع وزراء الدولة العمل على إيجاد البنية التحتية حيث تم تذليل جميع الصعاب أمامهم ولم يبق سوى التنفيذ هذا على السبيل الداخلي أما على السبيل الدولي فقد اهتم حفظه الله لكل ما من شأنه مصلحة المسلمين جميعاً وبناء العلاقات الدولية مع جميع الأقطاب الشرقية والغربية ودائم لسياسة المملكة في الأزمات العربية ذات طابع اعتدال والمبادرة من قبلها بدون الطلب من أحد وسياسة شفافة في سبيل جمع الكلمة وتوحيد الصفوف.
وقال سعد عايض الشهراني رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة نجران: بهذه المناسبة نهنئ القيادة الحكيمة والشعب السعودي ونهنئ المسلمين بحلول شهر الصوم المبارك أعاده الله على الجميع بالخير والمسرات.
إن تجدد هذه المناسبة كل عام يتجدد معه ولاء الشعب للوالي ويتحقق معها النماء المتزايد ويعزز كل من يقيم على هذه الأرض انتماءه الصادق لهذا الوطن بكل فخر واعتزاز.
وحدة متماسكة
وقال مدير رعاية الشباب بنجران خالد محمد عسيري: بهذه المناسبة السعيدة فإنني أتقدم بخالص التهنئة إلى قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله سائلاً المولى القدير أن تعود هذه الذكرى العطرة على بلادنا وهي تعيش في تطورها وأمنها ورقيها المستمر بفضل ما توليه الدولة لمواطنيها من رعاية وعناية واهتمام وذكرى يومنا الوطني تذكرنا بأمجاد مؤسس هذا الكيان الكبير جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي وحد المملكة تحت راية التوحيد الخالدة في وحدة اندماجية وطنية متينة وقوية البنيان وما تعيشه اليوم في عهد الملك الإنسان صقر العروبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من نهضة حضارية شاملة دليل صادق على حكمة هذا القائد الشهم وتتوافق هذه الذكرى.
وقال مدير عام الحقوق بإمارة منطقة نجران علي محمد القرني: إن مملكتنا الحبيبة تعيش اليوم ذكرى غالية ستبقى مدى الحياة رمزاً لشموخ وطن ومليك وأمة.. إنها ذكرى يومنا الوطني ذلك اليوم المجيد الذي يعود بذاكرتنا سنين طويلة إلى الوراء إلى عمق التاريخ الماضي الذي يعبق بروح الانتصارات والمجد والعزة والكفاح إلى بدايات هذا الكيان الشامخ إلى ذلك اليوم الخالد الذي توحدت فيه هذا البلد المبارك تحت راية واحدة راية التوحيد على يد القائد المؤسس جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله ذلك القائد الهمام الذي استطاع أن يسطر اسمه بماء الذهب على صفحات تاريخنا المعاصر كقائد مميز تمكن من تحقيق معجزة وملحمة تكون منها وطن ليس ككل الأوطان.
مسيرة خالدة
كما قال لنا سالم محمد آل سالم الدوسري مدير عام التربية والتعليم للبنات.. لقد ملكت سيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أحاسيس الناس ومشاعرهم لغناها بالكثير من المثل العليا وجلائل الأعمال .. فحياته هي تاريخ المملكة بكل ما فيها من تحدى وكفاح وصبر ونجاح.. ونحن إذ نحيي اليوم ذكرى تأسيس هذا الكيان الشامخ أحب أن أبين أن لكل أمه من الأمم يوما يعتبر نقطة مهمة تفصل بين عهدين ويمثل في نفس الوقت لحظة البداية والانطلاقة نحو عهد زاهر. إن الدين و الوطن هما الهوية التي نتمسك بها ونفخر بالانتماء إليهما فبدونهما لا معنى لنا ولا هوية وحبنا للوطن ومؤسسه الذي غرس في قلوبنا قوة الإيمان والعزيمة ومخافة الله يفرض علينا في هذا اليوم , يومنا الوطني المجيد أن نجدد العهد والوفاء لولاة الأمر حفظهم الله والذين ندعو الله أن يبقيهم ذخرا للإسلام والمسلمين وذخرا لوطنهم وأمتهم ونقول لهم نحن الدرع الحصين لهم طالما بقينا على وجه الدنيا وفوق هذه الأرض الطاهرة المقدسة .. حفظ الله لهذا البلد الطاهر أمنه وأمانه والسلام.
كما عبر المواطنين عن سعادتهم وفرحتهم قائلين:
يوم غالي
يقول المواطن فواز مهدي الطليلي والمواطن ناصر محمد الحداد: هذا اليوم يوم له مكانة في قلوبنا نحن المواطنين تحل فيه ذكرى توحيد وبناء وصنع الأمجاد ما جعل هذه البلاد تنعم بمكانتها بين بلدان العالم ما جعل أبناء هذا الوطن يتمتعون بالأمن والأمان ورغد العيش في ظل توالي القيادة الحكيمة التي أسسها المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ثم أتى من بعده أبناءه ليثبتوا ما كان عليه والدهم من الحكمة وصنع مجداً تلو الآخر حتى قدمت للمواطن جميع ما يكفل له الحياة الكريمة والسعادة إضافة إلى الحرص على جوانب التعليم والصحة وجميع الخدمات.