أكد الأستاذ عبدالله الناصر السديري محافظ الغاط أن بلادنا تبتهج في هذا اليوم المجيد بذكرى غالية علينا جميعاً تحمل في طياتها أبعاداً كثيرة وعلى جميع الأصعدة وتعيد للأذهان أمجاد البطل الموحد والرجال المخلصين الذين أسهموا في بناء الوطن. حيث يصادف اليوم الأول من الميزان من كل عام ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه. فتحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وبتوفيق الله تعالى ثم بعزم وهمة الرجال وحدت هذه البلاد وتم توحيد كلمتها على نهج الرسالة وانطلقت بعد ذلك مسيرة البناء وتكوين مؤسسات الدولة، فعكف الملك عبدالعزيز على بناء الدولة الحديثة وبناء الإنسان علمياً وثقافياً وصحياً وإحاطته بالأمن بعد أن كانت البلاد تعيش حالة من انعدام الأمن وانتشار الخوف وتفشي الأمراض والأمية. فمن يستشعر النهضة التي نعايشها في الوقت الحاضر والتي قيض الله لها الملك الباني المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وسار على نهجه أبناؤه البررة الذين حملوا الراية وساهموا في إكمال مسيرة البناء والتطوير يدرك تماماً التغيير ومستوى التطور الذي عاشته بلادنا حتى غدت تضاهي كبريات حواضر العالم في شتى المجالات والذي ينبغي علينا في هذا اليوم أن نستعرض ونتذكر سيرة البطل المؤسس وأن نزيد من تلاحمنا والتفافنا حول قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين واللذان يبذلان الغالي والرخيص في سبيل راحة المواطن وسعادته. ولعل أكبر شاهد على ذلك التوسع في افتتاح العديد من المرافق الصحية والاجتماعية والصناعية والتعليمية بكافة مستوياتها مما حقق رفاهية عالية للمواطنين. فالحمد لله الذي قيض لنا هذه القيادة التي تستحق منا كل الوفاء والحب والتقدير. مهنئاً بهذه المناسبة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي على ما شهدته المملكة من تطور ونهضة في كافة المجالات وسعيه الدؤوب لتحقيق أعلى مستويات الرفاهية وتحقيق العدالة لأفراد شعبه والحفاظ على الأمن من عبث العابثين وتأكيد ريادة المملكة وحضورها القوي في المحافل الدولية، فينبغي علينا كمواطنين أن نلتف حول قيادتنا ونقف صفاً واحداً ضد الأفكار الهدامة وكل من يسعى لزعزعة أمن البلاد. حفظ الله بلادنا من كل مكروه وسدد على طريق الخير خطى قادتنا.. وكل عام وأنتم والوطن بخير.
من جانبه قال وكيل محافظة الغاط نايف بن فهد السديري: في هذا اليوم الأغر تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني والذي يدعونا لوقفة تأمل لذكرى عزيزة علينا لنستلهم من ملحمة التوحيد والبناء الذي قادها وحمل زمامها المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - فرسم لهذه البلاد خطاً واضحاً قائماً على نهج الشريعة الإسلامية السمحة وتحت راية التوحيد معانقة عنان السماء، وانطلق بعد ذلك متوكلاً على الله في البناء والتنمية والتخطيط بحكمة وروية وحنكة فاستطاع في فترة وجيزة وبتوفيق الله أن يحقق لهذا الوطن الكبير الكثير من الإنجازات، وسعى بهمة الرجال إلى تأسيس دولة قوية تحكم شرع الله وتقوم على العدل والمساواة. لقد كان هذا الرجل أنموذجاً فريداً جعل هموم ومصالح شعبه نصب عينيه فتحقق في عهده حلم كان يراوده ونحن نعيشه واقعاً ملموساً فانتشر التعليم ودور الصحة وخدمات الطرق، وسار بعده وعلى نهجه أبناؤه البررة وواصلوا المسيرة في البناء والتطوير والرقي بهذا الكيان العظيم، وها نحن نعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين وعضده الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي حمل المسؤولية بكل أمانة وإخلاص وتحققت في عهده الميمون الكثير من الإنجازات الزاهرة في عدة مجالات سواء في الصحة أو التعليم أو الصناعة والاقتصاد والطرق وغيرها مما تصب في مصلحة المواطن حتى عاش المواطن السعودي في هذا الوطن المترامي الأطراف في رغد عيش وسعة رزق تتوجب الشكر والحمد. وإن واجبنا نحن أبناء المملكة ونحن ننعم بثمار غرس هذا البطل أن نتذكر بإجلال وإكبار مسيرة المؤسس الباني العطرة الحافلة بالإنجازات وأن نلتف حول قيادتنا ضد كل عابث وأن نشارك قيادتنا الهم في البناء والطموح والآمال. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.. وكل عام والوطن بخير.