كتب - علي الصحن:
علمت الجزيرة أن حظوظ عقد الراعي الرسمي والشريك الاستراتيجي الحالي لنادي الهلال في الاستمرار حتى نهاية المدة المحددة بخمس سنوات قد تزايدت، وأن شركة الاتصالات السعودية STC لن تتمكن من الفوز برعاية النادي رغم العرض الكبير الذي قدمته لهذا الغرض، وهو العرض الذي وصفه المراقبون بأنه الأعلى والأكبر من الناحية المادية على صعيد الاندية العربية.
ووفقا للمصادر فإن العقد الموقع بين نادي الهلال وشريكه الحالي يسند حجة الاخير، ويرفض أي إلغاء له حتى ولو دفع الطرف الراغب في فض العقد الشرط الجزائي المتفق عليه والبالغ (50) مليونا لأن الدفع مشروط بموافقة الطرف الآخر على انهاء الشراكة، ومن المسلم به وما أعلن رسميا فإن الراعي الحالي لنادي الهلال يرفض مجرد التفكير في فض الشراكة بإلغا مابلغت قيمة الشرط الجزائي الذي قد يدفعه النادي، ولاسيما وان الراعي الحالي قد خطا خطوات واسعة في تفعيل الشراكة التي لم يقدم عليها الموسم الماضي الا بعد دراسة موسعة وثقة كبيرة بالنادي وجماهيريته، كما أنه ملتزم بما تم الاتفاق عليه مع شريكه، اضافة إلى مرونته في التفاوض على بعض النقاط والبنود وتعديلها بما يحقق مصلحة الطرفين.
الجدير بالذكر ان قضية رعاية نادي الهلال قد حققت نسبة متابعة واسعة، وأصداء متباينة خلال الفترة الاخيرة، كما انها أشغلت جماهير الفريق، وأصبحت المحور الأساس في نقاشاتها، وما تستطيع الجزيرة أن تؤكده الآن هو: ان الهلال باق مع شريكه الحالي حتى نهاية العام 2011م وبعدها لكل حادث حديث.