مكة المكرمة - فهد العويضي تصوير - سليمان وهيب:
بدأ المستودع الخيري بمكة المكرمة في تنفيذ المرحلة الثانية من خطتة في توزيع وجبات الإفطار على الصائمين في الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف.. صرح بذلك لـ(الجزيرة) مدير المستودع الشيخ يحيى عطية الكناني الذي أشار إلى أنه يتم توزيع هذه الوجبات تحت إشراف ومتابعة لجنة السقاية والرفادة التي تشرف عليها إمارة منطقة مكة المكرمة، حيث يتم يومياً توزيع أكثر من 25 ألف وجبة إفطار على الصائمين من الرجال والنساء حيث تم تجنيد أكثر من 400 شاب يقومون بتوزيع هذه الوجبات على الرجال بينما يقمن أكثر من 100 امرأة بتوزيع الوجبات المخصصة للنساء، وأن هناك أكثر من 12 موقعاً بساحات الحرم خصصت للمستودع الخيري يقوم من خلالها بتوزيع وجبات إفطار صائم.
وأشار الشيخ الكناني إلى أنه بلغ عدد الوجبات الإفطار التي قدمها المستودع للصائمين والصائمات منذ بدء التوزيع من أول أيام شهر رمضان المبارك وحتى يوم أمس 350 ألف وجبة إفطار وأنه من المقرر وحسب الخطة الموضوعة لعملية التوزيع أن تصل كمية الوجبات التي سيتم توزيعها خلال شهر رمضان المبارك إلى أكثر من نصف مليون وجبة.
وأضاف الشيخ الكناني إلى أن عملية التوزيع تتم بطرق سليمة ومنظمة ومنسقة بعيداً عن أي عشوائية حيث يبدأ العاملون في توزيع هذه الوجبات من بعد صلاة العصر مباشرة في عملية مد السفر وترتيبها وضع الوجبات المغلفة عليهم والتي روعي فيها الناحية الصحية والنظافة التامة، موكداً أن عملية التوزيع وجلوس الصائمين على هذه الوجبات تتم بطريقة حضارية رائعة كانت محل إعجاب وتقدير الزوار ومعتمرين كما يقوم العاملون على هذه الوجبات برفع المخلفات فوراً وبعد الانتهاء من الإفطار علماً بأن عملية التوزيع رصد لها عدد كبير من المشرفين والمشرفات بمتابعة عملية التوزيع وتنظيمها ورصد أي مخالفة وكتابة تقارير يومية عن سير العمل وعن السلبيات والإيجابيات للعمل على تلافي السلبيات إن وجدت ومحاسبة المقصرين والأخذ بالإيجابيات وتطويرها نحو الأفضل.
واختتم الشيخ الكناني حديثة مشيراً لما يحظى به وفودالرحمن من اهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله بتسخير كل الإمكانيات لهم للتفرغ لعبادتهم بما يجده المستودع من تعاون كبير من قبل المسؤلين في لجنة الرفادة والسقاية الأمر الذي كان له الأثر الكبير في إنجاح قيام المستودع بتقديم هذه الوجبات، كما أشاد الكناني بالجهود التي يبذلها العاملون والعاملات في توزيع هذه الوجبات والقيام بأعمالهم على الوجة المطلوب.