مكة المكرمة - حسن الدهيمان
كثفت إدارة الدفاع المدني جهودها واستعداداتها لخدمة وراحة الزوار والمعتمرين واستنفرت طاقاتها بنسبة 100% وزادت نسبة التواجد. والتقت الجزيرة بمدير الدفاع المدني في مكة المكرمة العقيد جميل محمد أربعين في مقر القيادة بمركز الشبيكة، وقال عن الخطة في العشر الأواخر أنها امتداد لخطة تدابير الدفاع المدني طيلة شهر رمضان واستنفار القوات خلال العشر الآواخر وتزيد نسبة التواجد من جهة وتصبح ساعات الذورة أكثر لصلاة القيام وصلاة التراويح وكثرة المعتمرين مع الإجازة وتوقع كثافة أكبر للزوار والمعتمرين ولهذا تم تكثيف الخطة وزيادة التواجد الميداني وفي المنطقه المركزية 61 فرقة إطفاء و31 فرقة إنقاذ بالإضافة إلى 7 وحدات سلالم و10 فرق إخلاء و300 دراجة نارية تتجول بالمنطقة على مدار الساعة تعمل على أعمال المسح الوقائي والتأكد من توفر وسائل السلامة في مواقع سكن الزوار والمعتمرين والعمل على إزالة أي مسببات خطورة قبل أن تقع الحوادث وعن أعمال الرصد وقياس نسبة التلوث داخل الأنفاق والساحات قال أيضاً فرق الرصد تعمل على مدار الساعة و 8 فرق رصد لقياس نسبة الهواء أول أكسيد الكربون وتؤخذ هذه القراءات وتحلل وهناك تنسيق مع مرور العاصمة المقدسة لإيقاف وتعريف الحركة داخل الانفاق حسب نسب التلوث وزودت الانفاق بسيارات لسحب الهواء وتعمل على طرد الغازات من داخل الأنفاق في حالة ارتفاع نسبتها حسب القراءات -لا سمح الله.
وعن المسعفين الميدانيين داخل وحول الحرم قال: تم تخصيص 300 مسعف داخل الحرم موزعين على 13 نقطة لمساعدة الحالات الإجهادية والمرضية في المطاف والمسعى وأشاد بها عدد من المعتمرين الذين استفادوا من هذه الخدمة عبر العلاج في نفس الموقع في الحالات البسيطة لتخصصهم في هذا المجال أو النقل إلى المراكز الصحية إذا احتاج الأمر.
وعن تكاتف جهود الدفاع المدني مع القطاعات الأخرى أوضح أن هناك غرفة عمليات تعمل على التنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى التي لها علاقة بأعمال الدفاع المدني وعددها 13 جهة حكومية تعمل تحت مظلة الدفاع المدني ولها علاقة بأعمال الدفاع المدني والعمل 24 ساعة بالتناوب في غرفة العمليات أيام العشر لتقديم أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين وقدمت هذه الجهات خططها التفصيلية للدفاع المدني.
وعن عدد ضباط وأفراد الدفاع المدني المشاركين قال يشغل خطة تدابير الدفاع المدني في العاصمة المقدسة أكثر من 4000 ضابط وفرد في جميع التخصصات تم وضعهم عبر أسس علمية وتحليل للمخاطر المحتملة ورصد لأي مشكلات قد تقع -لا سمح الله- والعمل على الحد منها او التقليل من خطورتها.
ودعمت غرفة العمليات الرئيسة بإدارة العاصمة المقدسة بنظم المعلومات الجغرافيه GIS لتساعد في عملية توزيع الفرق وعملية الاستجابة للحوادث والبلاغات وبناء قواعد المعلومات للمنشآت وتعتبر نقلة نوعية لهذه السنة ونلمس إيجابياتها في السنة القادمة.