طهران - أحمد مصطفي - نيويورك - الوكالات
ألغت الولايات المتحدة وخمس قوى أخرى، الثلاثاء اجتماعاً وزارياً كان مقرراً هذا الأسبوع في نيويورك لإجراء مناقشات جديدة حول فرض عقوبات إضافية على إيران، بعدما اعترضت روسيا على المحاولات الأميركية ل(معاقبتها).
ويأتي إلغاء الاجتماع بين وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ونظرائها من روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، وسط توتر متزايد بين الولايات المتحدة وروسيا حول الأزمة في جورجيا.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك للصحافيين (لن يعقد اجتماع لوزراء دول مجموعة 5 + 1) على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي موسكو أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تعارض الاجتماع الذي كان مقرراً اليوم الخميس، مشيرة إلى محاولات أميركية ل(معاقبة) روسيا بسبب توغلها في جورجيا في آب - أغسطس الماضي كما يبدو.
وفي الشأن الإيراني الداخلي أكد رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي ل(الجزيرة): إن المرشد الإيراني علي خامنئي قد وافق على ترشيحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام الرئيس الحالي أحمدي نجاد.
وقال كروبي: (لقد طلبت الاستشارة من المرشد خامنئي وانه وافق على ترشيحي، والحقيقة إنّ هذه الموافقة تبين أن خامنئي لا يؤيد مرشحاً بعينه، بل إنه يتطلع إلى إدارة جيدة لإيران في المسائل الاقتصادية والسياسية).
وحول اللقاء الذي جرى بينه والرئيس السابق محمد خاتمي وهل جرى القرار على مرشح واحد في جبهة الإصلاحات، قال: لقد تم مناقشة مشاكل البلاد الاقتصادية والسياسية وإننا في الحقيقة لم نتناول في اللقاء الأخير قضية الترشيح للانتخابات إلا أننا تناولنا مسألة الانتخابات المقبلة بشكل عام وليس التركيز على مرشح واحد.
وأكد كروبي ل(الجزيرة) بأن موضوع الترشح للانتخابات المقبلة يرتبط بحزبه وأنه لا يعتبر نفسه داخل تشكيلات جبهة الإصلاحات.
وقال: إن حزب الثقة يضم أحزاباً وتشكيلات إيرانية وان هذه الأحزاب لها قرار خاص بعيداً عن جبهة الإصلاحات، فنحن لا نؤتمر بما يريده الآخرون بل إننا كحزب لنا سياستنا واستراتيجيتنا وأن التحالف مع الأحزاب الأخرى يحتاج إلى معجزة).