أصدر نادي الوطني بياناً صحافياً يرد من خلاله على ما وصفه بالأخبار المتناقضة التي تستهدف وحدة النادي والإساءة له. وفيما يلي نص البيان:

بيان صحفي

لقد تفاجأ الجميع من محبي النادي الوطني وأبناء منطقة تبوك من بعض الأخبار التي نشرت خلال الأسبوع الماضي حيث كان خلال خمسة أيام ثلاثة أخبار متناقضة وتسيء لهذا النادي ومحبيه ونحن نعلم من يقف خلف هذه الأشياء وهم شخصان أخذا على عاتقهما الإساءة لهذا الكيان الوطني بنشر الأخبار المسيئة للنادي ولإيضاح الحقائق فإننا نحب أن نوضح عدداً من النقاط لجمهور الوطني ومحبيه وعشاقه:

1- نشر خبر يوم الخميس الموافق 10-9-1429هـ بعنوان (إضراب جماعي في تمارين الوطني لعدم استلام مستحقاتهم) وقد وزّع وأرسل هذا الخبر إلى جميع الصحف وذلك من إيميل شخص يحمل اسم سليمان بن فانك وهو إيميل لشخص يدعى سليمان بدر المرشدي الروقي ويتضمن الخبر تصريحاً لفيصل العطاوي أحد أعضاء مجلس الإدارة المستبعدين لعدم التزامهم بالمجلس وما يخدم النادي.

2- أرسل يوم الاثنين الموافق 15-9-1429هـ خبر بعنوان (جماهير الوطني تطالب رئيس الوطني بالاستقالة) وهو أيضاً من نفس الإيميل السابق لنفس الشخص ويحمل العديد من المغالطات، فقد كتب على لسان الجماهير على الرغم من أن الجماهير لم تتحدث عن ذلك والخبر لم يتضمن اسم أي شخص، بل هو جمع لكلام وصف لألفاظ غير صحيحة والدليل على ذلك مباراة الوطني والاتحاد والحضور الجماهيري وكذلك كانت تحيي إدارة النادي ممثلة في الرئيس وتشد من أزره على الرغم من خسارة الفريق لمباراة الاتحاد بهدفين مقابل هدف وكذلك فقد تلقينا العديد من الاتصالات من الجماهير ترفض الاستقالة وتؤكد ضرورة استمرار المجلس الحالي والإدارة الحالية لاستمرار عطاء الوطني ورفضهم لما تضمنه الخبر.



3- أرسل يوم الجمعة الموافق 19-9-1429هـ خبراً بعنوان (لاعبو الوطني اشتبكوا بعد مباراة الاتحاد في غرفة تغيير الملابس وأن الجماهير الوطناوية تجمعوا حول الرئيس وطالبوه بالاستقالة) وقد أرسل هذا الخبر من رقم فاكس من خارج منطقة تبوك والرقم موجود لدينا وصورة الخبر المرسلة وهو نفس الرقم الذي أرسل من خلاله الخبر الأول لإحدى الصحف.

4- لقد تم نشر الأخبار السابقة بأسماء بعض المحررين من المنطقة من خلال وضع أسمائهم على الخبر ونشره وتمريره على الناس ولقد لاحظ الجميع تشابه نص جميع الأخبار مما يدل على أن الخبر مرسل من شخص واحد وقد تم التأكد من خلال الزملاء الإعلاميين بالمنطقة ومن خلال مديري تحرير الصحف التي نشر فيها الخبر وقد أكدوا لنا بأن الخبر مرسل من الإيميلات السابقة الذكر والرقم الموجود لدينا.

5- إن جميع هذه الأخبار لم تكن تتحدث عن مصلحة الفريق، بل كانت تبحث عن التشكيك والتجريح الشخصي فقط مما يعني ضعفهم وعدم صحة ما لديهم ويقف خلفها شخصان هما سليمان الروقي وهو أحد الأشخاص الذين يكتبون في أكثر من صحيفة بأسماء مختلفة (حيث يكتب في جريدة شمس باسم سليمان المرشدي وفي جريدة الشرق الأوسط باسم سليمان الروقي وفي مجلة النادي باسم سليمان العتيبي)، واستفاد من هذه الأشياء بتمرير أكاذيبه التي يريد من خلالها تواصله مع الصحف بالفاكس أو الإيميلات وقد كان يرغب في أن يكون مسؤول احتراف في النادي وعندما تم رفضه لعدم تواجده في المنطقة حيث إنه يعمل في مدينة حالة عمار التي تبعد 110 كلم عن مدينة تبوك، فحاول بعد ذلك أن يكون سمساراً من خلال بعض اللاعبين الذين عرضهم على النادي ولكن تم رفض هذا الأسلوب وبعد ذلك أصبح يثير الجماهير واللاعبين ضد النادي من خلال اختلاق الأكاذيب غير الصحيحة وإثارة اللاعبين ضد النادي وكذلك يقف معه شخص آخر هو فيصل العطاوي الذي كان ضمن أعضاء مجلس الإدارة ولكنه استبعد لعدم تواجده في تبوك حيث هو مستقر في المنطقة الشرقية مما يمنعه من حضور الاجتماعات ومتابعة النادي لمدة عامين مما جعلنا نقوم بالرفع به لاستبعاده من المجلس فأصبح هو الآخر يبحث ويتصيد ضد النادي.

6- نحب أن نؤكد لجماهير البنفسجي بأن النادي الوطني يقف خلفه أشخاص يعملون على تقدمه وتطوره والارتقاء بمستواه وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك الذي هو الداعم الأول لهذا النادي ونسير على خطاه في ترجمة هذا الدعم ونؤكد بأن النادي الوطني يسير في طريقه إلى الأمام ولن ننظر للأبواق الكاذبة والأصوات النشاز التي تغرد خارج السرب.

7- لقد حاولنا عدم نشر مثل هذه الأشياء احتراماً لمشاعر الشخصين ولكن بعد أن تعديا على النادي ورجالاته وتجاوزا كل آداب الاحترام والتعامل كان لا بد أن يقوم النادي بالرد على هذه الأباطيل وإيقافهما عند حدهما.