القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي:
يبدأ اليوم العام الدراسي في مصر وسط حالة من الترقب والحذر الشديدين في وزارتي التعليم الأساسي والعالي خاصة بعد الدعوات التي أطلقها عدد كبير من الطلاب والناشطين على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وأولياء الأمور لمقاطعة الدراسة حتى نهاية شهر رمضان وقضاء إجازة العيد ثم العودة للمدارس مرة أخرى.
وأكد المطالبون بمقاطعة الدراسة أن بداية العام الدراسي في هذا التوقيت يشكل عبئاً ماديا كبيرا على كاهل الأسرة المصرية نظراً للتقارب الزمني بين مناسبات حلول رمضان وعيد الفطر مع بدء العام الدراسي وكذلك عبئا على الطلاب في شهر رمضان الذي اقترب من نهايته.
وأكدت مصادر أنه من المفترض أن ينتظم في الدراسة 17 مليون طالب في مختلف المراحل التعليمية إلى المدارس الحكومية والخاصة.. إلا أن المدارس الخاصة والتي تصل نسبتها إلى 8% من مدارس مصر قامت بتأجيل الدراسة إلى نهاية الأسبوع الجاري حتى يذهب الطلاب يوماً واحداً فقط قبل إجازة عيد الفطر المبارك والتي ستبدأ يوم الاثنين 29 سبتمبر الجاري وحتى 6 أكتوبر القادم. من ناحية أخرى اتفق عدد كبير من أولياء أمور طلاب المدارس الحكومية وتحديداً التجريبية على ألا يذهب أولادهم إلى المدارس إلا بعد انتهاء شهر رمضان.