Al Jazirah NewsPaper Saturday  20/09/2008 G Issue 13141
السبت 20 رمضان 1429   العدد  13141
المكرمات المتتالية ضاعفت المسؤولية.. عمداء الكليات بجامعة الملك سعود:
تخصيص 10.3 مليارات ريال استجابة ملكية لطموحات الجامعة نحو تحقيق الريادة العالمية

الجزيرة - محمد السنيد:

ثمن عدد من عمداء الكليات الجامعية بجامعة الملك سعود الموافقة السامية الكريمة بتخصيص مبلغ عشرة مليارات وثلاثمائة مليون ريال لجامعة الملك سعود لاستكمال مشاريعها الاستراتيجية، وقالوا إن هذا الدعم السخي أسعد كافة منسوبي الجامعة.

وصرح سعادة عميد البحث العلمي بجامعة الملك سعود الدكتور وحيد بن أحمد الهندي بأن صدور الموافقة السامية على تخصيص هذا الدعم الكبير لهو دلالة قوية على تفهم المقام الكريم لاحتياج الجامعة في المستقبل ودعمها لتحقيق الريادة العالمية، والمساهمة بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية الشاملة، حيث سيتم تخصيص هذا المبلغ لبناء منظومة كليات للبنات (الكليات الصحية، والكليات العلمية، والكليات الإنسانية) إضافة إلى توسعة المستشفى الجامعي وكلية طب الأسنان وكليتين للبنين هما كلية إدارة الأعمال، وكلية التربية البدنية، ليوضح بجلاء حكمة القيادة الرشيدة -أيدها الله- وبُعد نظرها في توفير المقومات الأساسية في العملية التعليمية الجامعية وهي المباني والتجهيزات الأساسية، التي تمكن الطالب والطالبة من الدراسة والاستيعاب بشكل صحيح، وتعطي عضو هيئة التدريس البيئة المحفزة نحو العملية البحثية والإبداع بها.

وقال عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود الدكتور سعد بن هادي الحشاش: تأتي موافقة المقام السامي الكريم على تخصيص هذا الدعم للمشروعات الإستراتيجية لجامعة الملك سعود استجابة مباشرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لطموحات الجامعة نحو تحقيق الريادة العالمية، ولا شك أن الجامعة قد قفزت - في وقت قصير جدا- قفزات عملاقة تهدف في مجملها إلى وضع المملكة على خارطة الريادة العالمية في مجال التعليم العالي، وكان آخر هذه القفزات تحقيق المركز الأول في التصنيف العالمي للجامعات على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد جاء هذا الدعم لمشروعاتها الإستراتيجية ليحمل دلالات كبرى ستبقى إلى الأبد في ذاكرة الجامعة وفي سجل الوطن، وأهم هذه الدلالات وأعمقها أن الوطن لا يبخل بشي عندما يهب المخلصون من أبنائه لرفعة رأيته، وخدمة أجياله.

وأضاف الدكتور الحشاش قائلاً: لقد عمل هذا الرجل المخلص معالي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان - ليل نهار - منذ تسلمه إدارة الجامعة من أجل تحقيق طموحات عملاقة ليست مقتصرة فقط على الجامعة أو التعليم العالي بل تجاوزتها إلى الرغبة في وضع المملكة على خارطة الاقتصاد المعرفي، والتأسيس لمرحلة قادمة تجعل المملكة لاعبا أساسيا في الحراك العالمي المعرفي، بلد ينتج التقنية ويصدرها.. ويحضن المعرفة ويطورها، مشيراً إلى هذا الدعم سيسهم قطعا في تحقيق تطلعات كبرى يسعى هذا الرجل وزملاءه المخلصون ليقدموها للوطن وفاء، وولاء، وعطاء.

د. الكلابي

من جانبه أوضح عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور سعد بن عبدالله الكلابي أن الموافقة السامية الكريمة بتخصيص مبلغ عشرة مليارات وثلاثمائة مليون ريال لجامعة الملك سعود لاستكمال مشاريعها الاستراتيجية ما هو إلا امتداد لعطاءات قيادتنا الحكيمة, ويدعم هذا التخصيص أولا المشروع الضخم لإنشاء واستكمال مجمع أكاديمي متكامل يشتمل على اثنتي عشرة كلية لطالبات جامعة الملك سعود، وثانيا مشروع طموح لتوسعة المدينة الطبية يشمل ستة مباني جديدة ومراكز طبية وتوسعة لكلية الطب وكلية الأسنان، وثالثا مشروعا مميزاّ لاستكمال وإنشاء كليات البنين ومنها كلية إدارة الأعمال.

وأضاف: يشرفني باسمي واسم منسوبي ومنسوبات كلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله على هذه الموافقة السامية الكريمة، وما هذه الموافقة إلا مثالاً لدعم قيادتنا الحكيمة للتعليم والصحة وتنمية الموارد البشرية في مملكتنا الغالية, وسوف تسهم هذه المشاريع في تحقيق رؤية وإستراتيجية كلية إدارة الأعمال للبنين والبنات ورؤية كليات الجامعة في مراحلها التطويرية الحالية، وهذا الدعم سيرفع من تميز جامعة الملك سعود المعرفي ويجعلها رائدة عالمياً.

د. المانع

كما أوضح عميد كلية الأنظمة والعلوم السياسية الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالرحمن المانع صدرت الموافقة الملكية السامية على تخصيص مبلغ ينيف على عشرة مليارات ريال لاستكمال عدد من المرافق التعليمية والطبية في الجامعة. ويتضمن ذلك إنشاء عدد من المباني الطبية في مستشفى الملك خالد الجامعي وتوسيع بعض المباني التابعة لكلية الطب والكليات الصحية الأخرى، مما سيزيد من القدرة على استيعاب طلاب جدد متميزين لدراسة هذه التخصصات في الجامعة، وزيادة قدرة المستشفيات الجامعية على تقديم خدمات طبية راقية لمواطني المدينة والوافدين إليها. حيث إن كلية الطب تعد أفضل وأقدم كلية طب في المملكة وكذلك الحال مع كليات كثيرة في الجامعة، سواء في المجالات الصحية وغيرها.

وسيسمح هذا الاعتماد المالي للجامعة باستكمال بناء البنية التحتية والمباني اللازمة للحرم الجامعي للطالبات الذي سيشيد على أرض الجامعة في الدرعية، وكذلك تشييد عدد من المباني لسكنى الطلاب والأساتذة. ولاشك أن انتقال الكليات العلمية للطالبات على أرض الجامعة سيسمح بالاستفادة من القرب المكاني والتسهيلات المطلوبة وربطها بمنظومة خدمات الحاسب الآلي للجامعة في وقت يتزايد فيه استخدام هذه المنظومة في معظم عمليات التسجيل ورصد الدرجات وغيرها من الخدمات الطلابية والتعليمية. كما سيسمح ذلك بربط الحرمين الجامعيين للبنات والبنين بشبكة ألياف ضوئية تسهل عملية التواصل بين الكليات المتناظرة.

إننا إذ نبارك للجامعة هذا الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة السياسية في بلادنا، فإننا نأمل أن تواصل جامعاتنا الحبيبة خطواتها الريادية حتى تصبح من الجامعات العالمية الرائدة، والله الموفق.

د. العتيبي

من جانبه قال عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور عبدالله زبن العتيبي: لا شك أن مثل هذه القرار يدل علي ما يوليه خادم الحرمين الشريفين ? حفظه الله- من اهتمام كبير بالتعليم العالي وما من شأنه توفير الراحة والبيئة المثالية للتعلم، وأمره ? حفظه الله ? بتخصيص مثل هذا المبلغ للجامعة من أجل أكمال خططها ومشاريعها الاستراتيجية والمتمثلة في المدينة الجامعية للبنات بالدرعية وبعض الكليات وكذلك إكمال إنشاء وتوسعة المدينة الطبية سيسهم وبشكل كبير في زيادة استيعاب الجامعة لخريجي الثانوية العامة (طالبات) كما سيجعل الجامعة وبإذن الله يشار لها بالبنان فيما يخص اكتمال جميع منشآتها الطبية والتي ستسهم في توفير الخدمات الطبية الراقية سواء لمنسوبي الجامعة أو للمواطنين وستساعد الجامعة علي تنفيذ خططها المستقبلية والوصول بالمستوى العلمي والمعرفي والمهني إلى مصاف الجامعات العريقة عالمياً.

د. العفنان

و قال عميد كلية المعلمين الدكتور علي بن عبدالله العفنان: لا يسعنا هنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بعد شكر الله تعالى، وأن من الله علينا بقيادة حكيمة تتلمس احتياجاتنا دون بذل للنفس أو تسويف مشيراً إلى أن هذه المكرمة الجديدة هي بمثابة عيدية يقدمها ملك الإنسانية الذي توالى بره في هذا الشهر الكريم فمن مكرمة إلى أخرى، فبالأمس القريب تلقينا الحوافز والمزايا الإضافية والمكافآت والبدلات لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية وأبى -حفظه الله- إلا أن يشمل بعطفه أبناءه من الطلاب والطالبات لكي ينعموا بخيرات هذه البلاد، وهذا مما يلقي على كاهلنا كقيادات في كليات الجامعة المختلفة هم المسؤولية وهم رعاية الأجيال الحاضرة والقادمة لأجل تخريج المواطن الذي يعتز بدينه بوعي وبصيرة وبوطنيته وقيادته الرشيدة فنسأل الله العلي القدير أن يحفظ أمن هذه البلاد وولاة أمرها وأن يديم علينا فضله ويرزقنا شكره.

د. الفهد

وقال عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتور فهد بن ناصر الفهد: جامعة الملك سعود منسوبين وطلاب يلهجون في هذا الشهر الفضيل بالدعاء الخالص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة على ما تحظى به الجامعة من مكرمات كبيرة والفرحة الكبرى على موافقة المقام السامي على تخصيص عشرة مليارات وثلاثمائة مليون ريال لإكمال المدينة الجامعية للبنين والبنات.

وأضاف: إن ما تحظى به الجامعة من اهتمام ورعاية من قبل المقام السامي يأتي في الوقت الذي تتسابق فيه دول العالم إلى الاستثمار في اقتصاد المعرفة والمملكة بقيادتها الحكيمة لا تألو جهدا في دعم وتأسيس بيئة علمية حقيقية تحاكي نظيراتها في العالم المتقدم، موضحاً أن المكرمات الملكية المتتالية للجامعة تضع المسؤولية الكبيرة على جامعة الملك سعود قيادة ومنسوبين للسعي الحثيث لتحقيق الرؤية التي رسمها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لهذه الجامعة لقيادة المجتمع العلمي في الوطن الغالي لمسايرة العالم المتقدم الذي يسير بسرعة مذهلة ليصبح الوطن الغالي مصدرا أساسيا ومنبعا أصيلا لمختلف الاختراعات والإبداعات العلمية.

د. الكليبي

وأكد عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود الدكتور فهد بن محمد الكليبي أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على تخصيص مبلغ10مليارات و300مليون ريال لاستكمال عدد من المشاريع الإستراتيجية بجامعة الملك سعود تعد تواصلا لعطاء الخير لقطاع التعليم العالي وخطوة كبيرة نحو الرقي بالوطن إلى أعلى المراتب وتدعم النقلة النوعية المباركة التي نشهدها جميعا في مسيرة التعليم العالي في المملكة والتي لم تكن لتتحقق بدون توفيق الله سبحانه وتعالي ثم بالدعم الكبير الذي يشهده هذا القطاع من القيادة.

وأضاف: إن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لقطاع التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص سوف يمكن المملكة من المنافسة في ساحة الريادة العلمية العالمية ويمكنها من تعزيز مكانتها في مصاف الدول المتقدمة.

د. عسيري

من جانبه قال سعادة عميد كلية الصيدلة الدكتور يوسف بن عبده عسيري: سعدنا نحن في جامعة الملك سعود بالمكرمة الملكية الغالية على قلوبنا بتخصيص عشرة مليارات وثلاثمائة مليون ريال لاستكمال المدينة الجامعية للطلاب والطالبات بمقر الجامعة الرئيسي بالدرعية، وهذه المكرمة سوف تدعم استكمال جميع المتطلبات اللازمة والضرورية للمباني في المدينة الجامعية الأمر الذي سوف يطور العملية التعليمية للمرحلة الجامعية ويسهم في دعم الدراسات العليا.

وأضاف: أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي كلية الصيدلة رجالا ونساء نتقدم بجزيل الشكر والعرفان للمقام السامي الكريم على هذه المكرمة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا في دولتنا الغالية ويحفظها من كل سوء ويبارك لنا في ولاة أمرنا.

د. تركستاني

وأكد عميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية بمحافظة المجمعة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني على أن المكرمة الملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ليست مستغربة في خدمة العلم والعلماء، فلقد عودنا الملك عبدالله -رعاه الله وأبقاه- على أن يقدم كل ما هو مفيد لتطوير التعليم العالي فله الشكر والتقدير وجزاه الله خير الجزاء في هذا الشهر المبارك شهر الخيرات.

وأضاف: إن العارف لبواطن الأمور في هذه الجامعة يعرف تماما الورشة العملية واليومية التي تقوم بها لاستكمال هذه المشاريع، وان هذه المشاريع الإستراتيجية الثلاثة تحتاجها الجامعة لتكمل مسيرة التعليم العالي في هذا الوطن الغالي المعطاء، ويعرف تماماً أن الطفرة النوعية التي تدور في أروقة الجامعة خلال السنتين الماضيتين سوف تساهم بإذن الله تعالى في إكمالها والدليل القاطع لنجاح هذه المنظومة التعليمية في بلادي الغالية هي وصول هذه الجامعة للمستوى العالمي في التصنيف العالمي الأخير وحصول جامعة الملك سعود على المركز الأول على المستوى العربي والإسلامي والشرق الأوسط، ولم تصل هذه المراكز عشوائيا، بل جاءت بتصميم وإرادة من الإدارة العليا لهذه الجامعة العريقة.

وأضح سعادة عميد كلية العلوم الدكتور عوض بن متيريك الجهيني قائلاً: لاشك أن تخصيص مبلغ 10.3مليار ريال لاستكمال المشاريع الإستراتيجية بجامعة الملك سعود مثل الكليات الجامعية للطالبات والتي تحتوي على ست كليات للطالبات ضمن المدينة الجامعية وكذلك استكمال المنشآت الطبية بالجامعة مثل مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب والمركز الوطني لأمراض السكري ومركز طب الأسرة وغيرها من الوحدات المساندة. وكذلك بقية الكليات الأخرى التي تحت الإنشاء.

إن استكمال هذه المشاريع سوف يحقق للجامعة نقله نوعية في مسيرتها التعليمية والبحثية حيث إن إنشاء كليات الطالبات ضمن المدينة الجامعية سوف يوفر المكان والوسائل الكفيلة بتعليم متميز وسيوجد مناخاً أكاديمياً يحقق تطلعات الجامعة في بناء كوادر نسائية تخدم الوطن في شتى المجالات.

د. الجنوبي

من ناحيته قدم سعادة عميد كلية المجتمع بحريملاء الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الجنوبي جزيل الشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين على المكرمة الملكية بنحو تخصيص 10 مليارات و300 مليون ريال لاستكمال المدينة الجامعية للطلاب والطالبات وللمقر الرئيسي بالجامعة والتي سوف تخلق بيئة تعليمية رائدة وتهيئ المركز الرئيسي لجامعة الملك سعود للقيادة والريادة العالمية للمعرفة وقد اسقط خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- جميع الأعذار التي قد تحول دون العمل والإبداع العلمي لصناعة المستقبل الجديدة لهذا الوطن الغالي يعتمد على المعرفة كركيزة أساسية لاقتصاده.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد