برازيليا - (د ب أ):
قال الرئيس البرازيلي لويز إناسيو لولا دا سيلفا أمس إن بلاده ستقدم دعماً (لوجستيا) لبوليفيا لتفكيك الجماعات المسلحة في إقليم باندو الواقع شمال البلاد. كما أعلن لولا صراحة أن البرازيل لن ترسل قوات إلى بوليفيا. وقال لولا في مقابلة حصرية مع قناة (تي في برازيل) الحكومية: (لا يخطر في بالكم مجرد التفكير في تدخل البرازيل في بوليفيا، فضلاً عن إرسال قوات هناك).
وفسر الرئيس البرازيلي ذلك بأن نظيره البوليفي إيفو موراليس طلب الحصول على هذه المساعدة، والتي من المحتمل أن تتضمن بيع شاحنات أو حافلات إلى الجيش البوليفي، والمشاركة في مراقبة الحدود المشتركة من قبل الشرطة الاتحادية البرازيلية.
وقال لولا: (سنحاول النظر في ما إذا كانت صناعة المركبات البرازيلية يمكن أن تنتج، وبسرعة تامة، بعض الشاحنات لبوليفيا). كما أشار الرئيس البرازيلي إلى أن دوريات الحدود سعت (لمنع تدفق الأشخاص لا سيما المسلحين والحيلولة دون حدوث عمليات تهريب والتصدي لتجارة المخدرات).
وشدد لولا على أن (البرازيل عليها بذل جهد كبير، لأننا نشترك مع بوليفيا في حدود تمتد لأكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر، ونرغب في أن تنعم البلاد بالسلام، لأنها في ظل السلام ستتمكن من النمو، وليس في ظل الحرب). وامتنع لولا عن التعليق على الأزمة الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وبوليفيا، بعد اتهام موراليس لواشنطن بالتدخل في شؤون بلاده، وطرده للسفير الأمريكي فيليب جولدبرج.