كتب - عيسى الحكمي
استغرب الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن سعود رئيس نادي النصر ما وصفه بالحملة المنظمة ضد فريقه للنيل من فوزه على شقيقه الأهلي في مستهل انطلاقة دوري المحترفين بهدفين لهدف، وقال: للأسف هناك أشخاص أزعجهم الفوز النصراوي فلم يجدوا سبيلاً لمواجهته والخروج من أزمته إلا التشكيك في أحقيته والتشويش على الحكام ليصادروا حق النصر في الملعب مستقبلاً.. وتابع: من خلال الطرح الذي تابعته في اليومين الماضيين أجزم أن هناك مخططا واضحا ضد النصر قد تحرك بهدف التأثير على الحكام الذين يديرون مبارياتنا القادمة، وأقول لهؤلاء: (مخططكم أكل عليه الدهر وشرب، الناس وصلوا القمر ويفكرون بما هو أبعد وأنتم لا تزالون تفكرون في كيفية منع الحكام من احتساب ضربة جزاء للنصر ومصادرة حقوقه الكروية المشروعة).
وأكد الرئيس الذهبي للأصفر أن حكام كرة القدم وبخاصة السعوديين يجب أن يستوعبوا المرحلة المهمة التي دخلوها بعد تنظيم استقدام الحكم الأجنبي ولا سبيل لهم في بلوغ الثقة من جديد إلا الاحتكام للقانون الصريح والأداء في الملعب بشعار الحق دون التفكير في أفكار تبث من قواعد الميول والعاطفة.
وأضاف: النصر ناد سعودي وعضو في دوري المحترفين ومنافس حاضر بنجومه وجماهيره رضي من رضي وأبى من أبى، سنكسب ونستمر سواء بالبلنتيات أو بأي طريقة من طرق التسجيل في كرة القدم، وشخصياً لا يعنيني إلا الملعب وما يقدمه فريقي الذي سيكون فارساً غير آبه بميول الآخرين، ولكنني أرجو أن يكون الحكام بعيدين عن التأثيرات الخارجية، وأن يحكموا ضمائرهم وينشدون الحق بدون تأثيرات تحيدهم عن طريقه.
وحول رأي محلل (الجزيرة) التحكيمي أحمد الوادعي في عدم صحة ضربة الجزاء المحتسبة لسعد الحارثي قال: الوادعي قال رأيه من منظوره الخاص وربما ميوله التي تتطابق مع المخطط ضد النصر، لن أصادر رأيه ولكن يكفي أن ذلك الرأي تناقضه أداء حكام أكثر منه خبرة وشهرة وتاريخاً.. وإنني أتساءل: ما هو تاريخه إذا قارناه بالناصر والزيد والفودة الذين أقروا بصحة ضربة الجزاء.. وزاد: للأسف هناك من أسعده رأي الوادعي؛ لأنه وافق ميوله فزاده مباركة وأفرد له مساحات فكره لا لحق ولكن ليقول للحكام انتبهوا أن تحتسبوا للنصر ضربات جزاء.
وفي ختام حديثه ذكر الرئيس النصراوي باسطوانة الموسم الماضي حول ضربات الجزاء قائلاً: في الموسم الماضي تم شن الحملة على فريقي وكأنه أكثر الأندية حصولاً على ضربات جزاء بينما في الاحصائية هناك أكثر من ناد استفاد من ضربات جزاء أغلبها لا تشم فيها رائحة الخطأ، ولكن لأن المستفيدين مع الميول تم غض الطرف، والنظر للنصر لأن أضواءه أقوى.
