مصيبتنا أننا نحب الحياة أن تأتي إلينا.. والأصح أن نبحث عن الحياة أينما كانت.. نبحث عن مكامن الجمال فيها ونذهب إليها.
عندما ندخل الامتحان نشعر بالقلق والخوف من أننا سنفشل لأننا لم نتزود جيداً لأن الرأس خال ولم يملأ بالمعلومات ولأن الكسل لذيذ والتعب مجهد وحمل لا نقوى عليه طوال السنة.
هذا حديث الكسالى.
أما النجباء الأصحاء أصحاب العقول الذكية فيلعبون ولكن برأس قلق لا يملأ إلا بالكلمات الثمينة والحكم الأصيلة التي تضيء رؤوسهم بالأفكار.
النجاح بابه مفتوح للكل.. لكن من يقوى على المغامرة ومن يقوى على فتح الباب والدخول فيه..
سيبقى الكسالى خلف الباب ينتظرون.. لا يستطيعون الدخول على رغم أن الباب مفتوح.
قد يتساءل أحدهم كيف السبيل إلى النجاح في الحياة وفي العمل والأبواب موصدة لا تفتح إلا لبعضهم، أقول: اترك هؤلاء وافتح بابك.. لا يمكن أن تضع يدك على خدك وتندب حظك بمرارة الفشل.
قف على قدميك وابدأ العمل..
استعمل يدك لفتح الباب..
أنت من يفتحه لا أحد غيرك..
انتظر لنفسك وحللها وأعرف نفسك جيداً.
أنك تستطيع صنع المعجزات..
فقط أنو على أنك ستفتح الباب يوماً..
أنو على النجاح ستنجح .. وشجع نفسك.
صفق لها إن بادرت وعنفها إن تهاونت..
ستمسك بيدك الباب وتفتحه وتدخل..
ساعتها ستجلس على أريكة الفرح المطرزة بقماش النجاح.