قدم د. عاطف العراقي دراسة عن الجذور الفلسفية في أدب نجيب محفوظ.. وقال إن نجيب لم يكن فيلسوفاً بالمعنى الدقيق لكلمة فيلسوف خصوصاً أن عصر الفلاسفة العرب قد انتهى بوفاة عملاق الفلسفة ابن رشد عام 1198م. لكن أدب نجيب محفوظ يعبر في كثير من رواياته عن بعض الآراء والاتجاهات الفكرية التي لا تعدم جذورها الفلسفية. ولاشك أن دراسته للفلسفة بكلية الآداب بالجامعة قد ساعدته على إدراك العديد من الاتجاهات الفلسفية والخصائص التي لا بد من توافرها لكي يكون الفكر فكراً فلسفياً.. فما يقوله من أهمية الربط بين النظر والعمل.. الفكر والتطبيق يؤكد ذلك. ويؤكد د. عاطف العراقي أن روايات نجيب محفوظ تحمل كماً هائلاً من التحليلات النفسية والفلسفية التي يرددها بينه وبين نفسه.