عش للجمال تراه العين مؤتلقاً |
في أنجم الليل أو زهر البساتين |
وفي الربى نصبت كف الأصيل بها |
سرادقاً من نضار للرياحين |
وفي الجبال إذا طاف المساء بها |
ولفها بسرابيل الرهابين |
وفي السواقي لها كالطفل ثرثرة |
وفي البروق لها ضحك المجانين |
وفي ابتسامات (أيار) وروعتها |
فإن تولى ففي أجفان (تشرين) |
|