شيكاجو - (رويترز)
قال باحثون امريكيون ان ثلاثة بروتينات سرطانية فقط يمكنها التنبيه إلى الاصابة بسرطان الرئة قبل عام من ظهور الاعراض وذلك في كشف قد يقود إلى اختبار دم لسرطان الرئة خلال خمسة أعوام.
وقال الباحثون ان تحليلا لعينات دم من مدخنين كشف عن ثلاثة بروتينات أو مستضدات موجودة داخل أكثر من نصف الاشخاص الذي اصيبوا بسرطان الرئة فيما بعد.
وقال الدكتور سمير حنش الباحث بمركز فريد هتشنسون لابحاث السرطان بمدينة سياتل في بيان (إذا أمكننا توسيع هذه اللجنة بإضافة عدد قليل فقد نتمكن من ابتكار اختبار للدم يتسم بالحساسية الكافية والدقة لرصد سرطان الرئة في وقت مبكر عما تسمح به الاساليب الحالية التي تعتمد على التصوير بالأشعة).
ونشر الباحثون دراستهم في دورية علاج السرطان.. ويستعين الاختبار بمؤشرات من جهاز المناعة بنفس الطريقة التي تستخدمها حاليا اختبارات الدم لتحديد فيروس نقص المناعة المكتسب (اتش اي في) المسبب لمرض الايدز.
واضاف حنش عبر الهاتف (ما يحدث في السرطان هو ان جهاز المناعة يتعرف على وجود مستضدات سرطانية كبروتينات خارجية وحتى رغم انها تتكون عبر خلايا سرطانية الا انها توجد داخلنا).
وأجرى الباحثون اختبارات عينات الدم على 85 شخصاً بين مدخنين سابقين وحاليين خلال عام من التشخيص بالاصابة بسرطان الرئة وعينات 85 شخصاً أيضاً بين مدخنين سابقين وحاليين لكن غير مصابين بالسرطان.
ووجد الباحثون ثلاث بروتينات في 51 في المئة من الاشخاص الذي اصيبوا بالسرطان.