الرياض - محمد السنيد:
ثمنّت عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات الدكتورة الجازي بنت محمد الشبيكي وعدد من وكيلات المركز وعدد من المشرفات بالأقسام بجامعة الملك سعود، الموافقة السامية الكريمة بتخصيص مبلغ عشرة مليارات وثلاثمائة مليون ريال للجامعة لاستكمال مشاريعها الاستراتيجية، وأكدن في تصريحاتهن أهمية هذا الدعم السخي الذي أسعد كافة منسوبات الجامعة، وأنّ هذه الموافقة السامية ما هي إلاّ دلالة قوية على حرص المقام السامي الكريم على تلمس احتياج الجامعة ودعمها لتحقيق الريادة العلمية، ويساهم في استكمال المجمع الأكاديمي الذي يشتمل على 12 كلية لطالبات جامعة الملك سعود الذي سيوفر بيئة تعليمية مرموقة لطالبات الوطن.
د. الجازي الشبيكي
وقالت الدكتورة الجازي بنت محمد الشبيكي عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة جامعة الملك سعود: نيابة عن منسوبات مركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة جامعة الملك سعود من عضوات هيئة تدريس وموظفات وطالبات، نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام الملك الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وأبقاه وأدام عزه وسدد على طريق الحق خطاه وأيّده بنصره وتوفيقه، على هذه المكرمة السخية لجامعة الملك سعود ولبناته الطالبات فيها على وجه النصوص، باعتماد هذا المبلغ الكبير للمدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود، والتي تأتي امتداداً لمكارمه وعطاءاته اللامحدودة للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية.
وأضافت: إننا على يقين بعون الله أنّ هذه المكرمة ستنعكس بصورة إيجابية على مسيرة التعليم العالي للفتاة السعودية في جامعة الملك سعود لتساهم بفاعلية في تنمية وتقدم وطنها الذي يستحق منها ذلك وأكثر.
د. أمل فطاني
وقالت المشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة أمل بنت جميل فطاني: لقد منَّ الله للوطن بولاة أمور كرّسوا حياتهم من أجل الرقي بالشعب والاهتمام بمصالحه، ولم تغفل حكومتنا الغالية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بشؤون نصف المجتمع وهن النساء، فكان الأب الحاني والملك العادل والداعي إلى توفير كل ما يوفر احتياجاتهن وحقوقهن، وأكبر دليل ما طالعتنا بها الصحف استكمالاً لكل مجهوداته وهي الموافقة على الدعم السريع لبناء المدينة الجامعية للطالبات بالدرعية.
د. موضي الموسى
كما تقدمت وكيلة علوم الأغذية والزراعة الدكتورة موضي بنت عثمان الموسى بالشكر والتقدير والامتنان نيابة عن منسوبات كلية علوم الأغذية والزراعة لمقام خادم الحرمين الشريفين، لموافقته الكريمة بهذا الدعم السخي لعدد من المشاريع الاستراتيجية وخاصة إنشاء المدينة الجامعية للطالبات التي نحن في أمسّ الحاجة إليها، وذلك لتوفير بيئة علمية جاذبة ومتميزة وخاصة في هذه المرحلة التطويرية المهمة لجامعة الملك سعود للرقي بها إلى التميز المعرفي والريادة العالمية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
د. ابتسام العليان
وقالت وكيلة قسم علم الحيوان الدكتورة ابتسام بنت محمد العليان: لا يسعني في هذه الأيام المباركة إلاّ أن أشكر الله عز وجل بأن أنعم علينا بملك الإنسانية والعطاء الملك عبد الله الذي لا يزال عطاؤه اللامحدود لمسيرة العلم والتعليم مستمراً للوصول به إلى أعلى الدرجات التي ترفع من شأن الوطن وتعلي راياته في الأوساط العالمية.
وأضافت: إنّ هذه المكرمة لهي أمر لا يستغرب من رجل قدّم لقطاع التعليم العالي الكثير من الرعاية والاهتمام وخاصة ازداد اهتمامه - حفظه الله ورعاه - بتعليم الفتاة وتأهيلها لميادين العمل التي تتفق ومكانتها في المجتمع في ظل الشريعة الإسلامية وآدابها التي تعطي المرأة حقها في الحياة الكريمة، لخلق الفتاة السعودية القادرة على تربية وتنشئة أجيال مستقبلية تساهم في بناء الوطن، وعلى الخروج إلى سوق العمل، ونجحت كمعلمة وطبيبة ومذيعة وصحافية وممرضة وسيدة أعمال، ومنافسة للكفاءات الداخلية والخارجية، ففي يومنا هذا صارت المرأة السعودية تقف شامخة قوية ومتمكنة لتشارك في كافة جوانب نهضة بلادها.
وأشارت إلى أنّ قيادة الوطن لن تألو جهداً ولن تدخر مالاً في سبيل الارتقاء بمؤسساتنا التعليمية في كل مراحلها واختصاصاتها نحو العالمية، حتى نبني أجيالاً وقيادات شابة قادرة على المنافسة والإبداع والتفوق في شتى فصول العلم وقطاعات العمل، ونحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله وأيّده بنصره وتوفيقه - راعي العلم والعلماء، نتفيأ ظلال النعمة التي أنعم الله تعالى بها علينا في عهده الزاهر أمناً واستقراراً ورغداً في العيش، نسأل الله تعالى أن يؤيده بنصره وتوفيقه وأن يشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله -.
د. هيلة العودان
وقالت سعادة وكيلة عمادة القبول والتسجيل لشؤون الطالبات الدكتورة هيلة بنت محمد العودان: إنّ هذا الدعم السخي لهو شاهد من الشواهد الكثيرة ودلالة من الدلالات الواضحة على المكانة الكبيرة التي تحظى بها المرأة في هذه البلاد المباركة، وأنّ الاعتراف بهذا الحق والإشادة بهذا الفضل واجب وطني على المؤسسات التربوية والإعلامية إبرازه بشكل واضح وعلى مستوى مهني رفيع، تحرياً للعدل والإنصاف، ودحضاً للافتراءات التي تفتريها بعض الوسائل الإعلامية المغرضة.
د. وفاء طيبة
وقالت وكيلة الشؤون الأكاديمية بمركز الدراسات الإنسانية الجامعية للطالبات الدكتورة وفاء محمود طيبة: بالنيابة عن عضوات هيئة التدريس في مركز الدراسات الجامعية للطالبات، أتقدم بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله -، على ما تقدمه الدولة في سبيل العلم، والذي سوف يسهم بإذن الله في نقلنا إلى مصاف الدول المتقدمة، فالتعليم هو أساس كل تنمية ونهضة، وقد أيقن جلالته بذلك وأسس للكثير من مشروعات التعليم ورصد لها المبالغ الضخمة ومنها اهتمامه - حفظه الله - بالتعليم الأساسي بمشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام، وما تم في عهده من تطوير التعليم العالي أدى إلى نقل جامعة الملك سعود إلى مكانة متقدمة على مستوى العالم، والأولى على مستوى الشرق الأوسط، واهتمامه البالغ - حفظه الله - بإنشاء جامعة الملك عبد الله وسرعة الانتهاء من المشروع، وصولاً إلى الموافقة السامية على تخصيص 10 مليارات و300 مليون لاستكمال هذا التطور ومساندة المشاريع الاستراتيجية بالجامعة وخاصة قسم الطالبات، فإنّ سرعة توفير مجمع أكاديمي موحد ومتكامل للطالبات المتمثل في المدينة الجامعية للطالبات سوف يسهم في حل كثير من المشكلات التي نواجهها، كما أنّ الموافقة السامية سوف تدعم عمليات توكيد الجودة في جميع وحدات مؤسساتنا الغالية، مما يؤكد أنّ عهد خادم الحرمين الشريفين هو بحق عهد العلم في المملكة العربية السعودية.