نشرت صحيفة الجزيرة في عددها 13120 الصادر في 29-8-1429هـ خبراً في الصفحة الأولى بعنوان (بعد دفع 20 مليون ريال.. الأمير سلمان ينقذ رقبة عبدالله من حد السيف).
وقد تضمن الخبر الذي كتبه جمال الحربي أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أنقذ رقبة محكوم من حد السيف بعد أن وجه بإقامة صلح وتقريب وجهات النظر بين القبيلتين إثر مقتل شخص قبل 17 سنة إلى آخر ما جاء في الخبر.
وتود إمارة منطقة الرياض أن توضح بأن ما ورد في الخبر من أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز قد وجه بإقامة صلح غير صحيح، فلم يتم إقامة صلح لا بجاه ولا بمال سموه الكريم، كما أنه لم يحدث تنازل في القضية من قبل أولياء الدم.
وحقيقة الأمر أنه تقدم عدد من الأشخاص مفيدين بأن هناك مساعٍ لعقد صلح في قضية قتل وذكروا عدداً من الشروط وتم إفهامهم بأن لهم الحق في السعي بالقضية وإذا كان لدى أولياء الدم أي رغبة في التنازل ولم يبق سوى جاه سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز فسموه يعين على ذلك، ولم يرد إلى إمارة منطقة الرياض شيء بعد هذا التوجيه.
وتود إمارة منطقة الرياض التأكيد على الجميع بالتزام الدقة في نقل المعلومات وأن يكون من خلال الاتصال بالجهات الرسمية، والله ولي التوفيق.