|
بسامُ يا ميلاديَ الثاني |
يا قطعةً أزرتْ بأوزاني |
بسماتُك البيضاءُ قافيةٌ |
سبقتْ إلى الأسماعِ ألحاني |
أشجيتَ جمري فاكتسى لهباً |
وتحرّقتْ للخُلْد نيراني |
قبلَ اقتبالِك كنتُ أنكُتُه |
ورمادُه المعتوهُ يغشاني |
إذ كنتُ -والأوجالُ طافرةٌ- |
كقصيدةٍ من غير عنوانِ |
ماذا لقيتُ وأنتَ في خَلَدي |
تزدارُني حيناً وتنساني؟ |
عشرٌ من السنواتِ شاحبةٌ |
لو لم تكن في الحُلْمِ تلقاني |
أفنيتُها شعراً وأسئلةً |
وجُموحَ أشواقٍ وأشجانِ |
اليومَ أنت الشعر أسئلتي |
طرِبتْ بفيض جوابك ألحاني |
د. عبد الله الرشيد |
|
|
| |
|