على الذهول اعذريني.. ليس لي رمق ُ |
اللانهاية في عينيك.. والغرق ُ! |
عواصف الحب في صلصال من صُلبوا |
عشقا ومن بحبال المنتأى شُنِقوا |
وكلما حدثتني النفس عن قمر ٍ |
ذكرت وجهك ِ أو ضاقت بي الطرق ُ |
وكلما أجدبت روحي أو انكسرَتْ |
مآذني.. بسوى عينيكِ لا أثِقُ |
الحب موت ٌ بطيء ٌ..طعنة ٌ.. شفَق ٌ |
من الجراحات.. نفي ٌ.. مقتل ٌ.. شُرَق ٌ |
الحب عاصمة الرؤيا.. ألوذ بها |
إذا رأيت امتدادَ الروح يحترق ُ |
وليس لي نسَق ٌ إلاك ِ يعصمني |
أنتِ الدلالة ُ والتأويل والنسق ُ |
العمر.. ليلة ُ قدر ٍ.. لن يؤجلَها |
أن الشياطين في الآفاق تسترِق ُ |
خذي انشطاري إلى ذاتين سيدتي |
إن كان شهدك صمغا.. سوف ألتصِق ُ |
وحين أصبح مجنونا يطاردني |
أو ارتواء ً على الصحراء يندلِق ُ |
أي الطواغيت هذا الشهد.. يسحقني |
متى يشاء.. ومثلي ليس ينسحِق ُ |
محمد طالب الأسدي |
|
|