هوّن عليك سيدي
لن أحمِّلك الأعباء!!
ولن أنتظر منك الاعتذار..
أعلم أن شرقيتك تأبى عليك ذلك..
كم أنا قنوعة مستسلمة..
تعودت أن أعيش ب انسجام مع أخطائك الكبيرة..
وأن أشم عبق ورودٍ زرعتها..
في حدائق الآخرين البعيدة عن منزلنا..!!
تعودت أن أذكّرك بعيد ميلادي الذي طالما نسيته..
أحضرت من أجلك البطاقات..
فقط اكتب لي (كل عام وأنتِ بخير حبيبتي)..
سأتولى بنفسي إيصالها إِليَّ..
بعدها لن أنسى أن أحتفل معك بعيدك الجديد..
ستكون أنت نجم حفلنا المميز..
لأنَّك أكثر الرجال وسامة..
س أسمعك ك أعذب أناشيد الفرح..
وسأقف بجانبك دوماً لأسلِّمك أول الهدايا وستبتسم..
وسأبتسم..
وحين أقرر أن أرسم حكايتي في لوحة..
ستكون أنت كل الحكاية!!
س أرسمك كما لم أرسم لوحة من قبل..
رغم أني ما زلت أشم عبق تلك الورود البعيدة..
رغم أني أكيدة أنك ستخطئ من جديد..
لن أحملك الأعباء..
لن أقلقك بانتظاري اعتذارك..
س أتصرف بهدوء كما تعودت دائماً أن أكون!!
وسأرسل خيبتي لذاكرة مثقوبة تتسرَّب منها بلا تعب..
وس أعترف لك من جديد..
أني أحبك..!!
عبير حمد