أشياء تعودنا على ممارستها قولاً وفعلاً بحكم النقل والمألوف، دون سبب منطقي يحدد زمانية أو جغرافية التعامل مع هذه الأشياء، سأدون هنا بعض الأمثلة، ولكل رأيه:
- الإصرار على تناول اللقيمات وشراب التوت عند الإفطار في رمضان دون غيره.
- الانتظار إلى منتصف العشر الأواخر من رمضان ثم الاندفاع عائلياً للأسواق وشراء ما يلزم وما لا يلزم وبالسعر الذي يحدده رفيق، مع علمنا أن كل رمضان لابد بعده عيد.
- المصابون بسكر الدم أكثرهم يعتقد أن هذا المرض يصفّد مع مردة الشياطين وتجده يلتهم كل ما أمامه عند الإفطار، وتستمر به الحالة إلى الخيط الأبيض.
- ربات البيوت يتربصن في مطابخهن أطول مدة ممكنة، ويظهرن ما لم يكن يظهر من أصناف الطعام في غير رمضان.
- فتيان وشباب يجتهدون لحضور التراويح يومياً، لكن مع تغير الحال هذا لم تتغير قصات الشعر أو ملابس مضمار الجري.
- بالمناسبة: لماذا لم يتعلم بعض فتياننا معنى الجملة القائلة (لكل مقام مقال) أو مرادفاتها، هذا ما يفسره تعاملهم مع الهاتف الجوال بالمساجد ليلاً.
- الحديث عن الجوال ذو شجون، لكن الأصعب هو الإصرار على خلع الأحذية في مداخل المساجد تماماً وترك كل الرفوف المجهزة للأحذية، ولمن أراد أن يبتسم فليراقب معارك وجولات البحث عن الحذاء بعد صلاة التراويح.