أبدى سمو الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى رضاه وسعادته تجاه ردة فعل الشارع الرياضي على النتائج التي حققها لاعبو ألعاب القوى المشاركون في دورة الألعاب الأولمبية التاسعة والعشرين والتي أقيمت مؤخرا في العاصمة الصينية بكين.
كما أشار سموه إلى أن ردة الفعل هذه تمثل تحدياً حقيقا للاتحاد المؤهل بإذن الله لقبول التحدي وتحقيق الآمال المناطة به من قبل الجماهير والمسؤولين، جاء ذلك في كلمة لسموه افتتح بها اجتماع مجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى الذي عقد أول أمس بمقر الاتحاد بحضور كافة الأعضاء.
حيث اتخذ خلال الاجتماع العديد من القرارات والتي من أهمها:
- بحث الاستعداد لبطولة العالم التي ستستضيفها العاصمة الألمانية برلين في صيف العام المقبل 2009م واختيار الأستاذ سليمان الزايدي نائب رئيس الاتحاد لترؤس وفد المملكة المشارك في البطولة.
- إقرار إقامة معسكرات داخلية دائمة في مدينتي جدة والطائف ووضع مسطرة فنية واضحة للاعبين المشاركين في البطولة، وتحميل المدربين مسؤولية انضباط اللاعبين داخل هذه المعسكرات.
- البحث عن مواهب في ألعاب القوى في مناطق القصيم وحائل والشمالية لدعم قاعدة المنتخبات السنية.
- تكليف رئيس كل وفد بإعداد ملف متكامل عن كل بطولة يترأس بعثتها من البداية وحتى النهاية.. بعد توزيع مناصب المشاركات الخارجية على الأعضاء.
- تكليف الدكتور أحمد الفاضل عضو مجلس إدارة الاتحاد بإعداد ورقة عمل تطويرية وجلب كوادر إدارية جيدة ومناقشة ذلك مع كليتي الملك فهد الأمنية وكلية الملك عبدالعزيز الحربية.