عمت زراعة النخلة في شوارع القصيم واصبح القادم بالمنطقة وكأن شوارعها مزرعة وارفة الظلال وهذا بجهود أمين المنطقة المهندس أحمد بن صالح السلطان ومعه فريق العمل من رؤساء البلديات لإيمانهم التام بأن أجمل ما يزين الشوارع النخلة.
ومع نجاح الهدف الأول لزراعة النخلة في الشوارع والميادين والساحات إلا أننا نرى ثمرة نخيل شوارع المنطقة وهي بلا شك ثمرة وطنية مهدرة ولم تستغل ويستفاد منها ولو طرحنا رقماً تقريبياً ان بشوارع المنطقة ألف نخلة مثمرة يقدر إنتاجها بمائة ألف كيلو عليه نطرح رؤية استغلال هذه الثروة الوطنية بالتعاون مع الجمعية الزراعية بالمنطقة والجمعيات الخيرية، ونرى تخصيص جناح خاص لثمر نخيل الشوارع بمهرجانات تمور القصيم العام القادم يكون بأسعار رمزية للمحتاجين أو للتوزيع الخيري.