اهتم آباؤنا وأجدادنا بالتمر وتخزينه وكانوا يحفظونه داخل الجصة أو الصوبة لتخزينه لفترة أطول لانعدام وسائل التكييف والتبريد، وبعد تقدم العلم الحديث تفنن عشاق التمور في ضمدها وكنزها وصفها بوسائل تقليديه وأخرى حديثه.. وأوضح للجزيرة أحد المهتمين بوسائل الحفظ (الكنز, الضمد) الأستاذ إبراهيم العويرضي وقال: تتم في المرحلة الأولى الفرز الأولي للتمور الفرز والتنظيف والتعبئة ومرحلة عرضها لحرارة الشمس لمدة ساعتين - 3 ساعات وبعدها المكبس من 3 أيام - 5 أيام والترحيل لمستودعات التبريد, وتقدمت التقنية الحديثة للحفظ والضمد حيث تتم التعبئة والتعقيم وسحب الهواء حرارياً وبذلك يتم الكبس داخل الكيس تلقائياً.. وقال العويرضي هناك طلبات خاصة بحشوة اللوز حيث تستبدل النواة بحبة لوز لكل تمرة مما يضفي مذاقاً خاصاً.