سانتا كروث (بوليفيا) - د ب أ - إفي:

حذّر حكام الأقاليم المعارضون للرئيس البوليفي، إيفو موراليس، السبت، الحكومة من وقف الحوار الذي بدأ بهدف إعادة السلام إلى البلاد، في حالة سقوط (قتيل واحد آخر).

وربط حكام أقاليم سانتا كروث وبيني وتاريخا، الذين يمثلون جبهة المعارضة التي تضم أيضاً حاكمي إقليمي باندو وتشوكيساكا، استمرار الحوار بمدى تطور الأوضاع في باندو، الإقليم الذي أعلنت فيه الأحكام العرفية.

كما طالب روبين كوستاس، حاكم إقليم سانتا كروث في بيان تلاه أمام الصحفيين المحليين والأجانب في نهاية اجتماع استضافته عاصمة الإقليم، بإجراء (تحقيق بمشاركة دولية) في الأحداث التي وقعت في كوبيخا، عاصمة إقليم باندو في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.

وكانت تلك المدينة الواقعة في أقصى الشمال البوليفي قد شهدت مقتل 16 شخصاً على الأقل في مواجهات بين مؤيدي حكومة الرئيس موراليس ومعارضيه الذين يؤيدون تطبيق نظام الحكم الذاتي.

وأعلن كوستاس عن رحلة في الساعات المقبلة لممثلي جميع الأقاليم الساعية لتطبيق الحكم الذاتي إلى باندو للتعبير عن (تضامنهم) مع عاصمة الإقليم الشمالي، الذي أعلنت فيه الحكومة حظراً لا تزال نتائجه غير مؤكدة حتى الآن.

في نفس السياق أعلنت حكومة بوليفيا أنها ستعتقل ليوبولدو فرنانديث، حاكم إقليم باندو، لعدم خضوعه لإجراء الحظر، الذي لم تكن هناك إمكانية لتطبيقه بشكل كامل، نظراً لوجود جماعات مسلحة في كوبيخا.

من جانبه، اعتبر ماريو كوسيو حاكم إقليم تاريخا أنّ الإجراء المرتقب بتوقيف فرنانديث سيعني في حالة تطبيقه وقف الحوار مع الحكومة.