نقلت بعض من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ومواقع (النت) الدعوة الشخصية التي تلقاها الشاعر الشعبي السعودي سعود السبيعي من مرشح الانتخابات الأمريكية للحزب الديموقراطي باراك أوباما يدعوه إلى زيارة الولايات المتحدة الأمريكية وتحديداً ولاية واشنطن وذلك لحضور حفلة ستقام في واشنطن على خلفية قصيدته (رسالة إلى إرهابي). وهذه الدعوة الشخصية بحسب تقرير أعده الصحافي عادل العيسى ونشرته صحيفة الحياة. وهذا الأمر يدل دلالة واضحة على قوة ووهج الشعر الشعبي السعودي الذي أسر كثيراً من شعوب العالم لجزالة ألفاظه وسهولة معانيه وإنه بالتالي يعالج قضايا مصيرية يشترك فيها كل شعوب الأرض قاطبة وخصوصاً فيما يتعلق بقضية الإرهاب الذي لا يمثل ديناً بذاته ولا شعباً بذاته بل يمثل العالم بأسره ويكتوي من ناره معظم شعوب العالم وبلاده. إن الناظر إلى ميدان الشعر الشعبي السعودي يجد أن هناك تواصلاً كبيراً وانتشاراً واسعاً لهذا الأدب السعودي الذي تعدى نطاق الوطن إلى أوطان عدة بفضل ما يتمتع به الشاعر السعودي من ثقافة واسعة في هذا المجال واستطاعته مما كان شعوب العالم من خلال قصائد شعبية تعالج هموم العالم ومشكلاته وقضاياه واستطاع شاعرنا السعودي.. سعود السبيعي أن يفرض نفسه وشعره في أواسط الولايات المتحدة الأمريكية لأنها تناول هماً عالمياً يشترك فيه كل شعوب الأرض باعتبار أن قضية الإرهاب لا ترتبط بدين معين. ومما زاد وهج هذه الرسالة الشعرية وانتشارها العالمي قيام الأمم المتحدة بترجمتها إلى عدة لغات من أجل أن تصل رسالة الشاعر السعودي إلى كل أبناء العالم وتفضح كيد وأباطيل الإرهاب.