عندما تشرفت بالسلام على صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية كان من ضمن ما قلت لسموه هذان البيتان من ضمن قصيدتي في خادم الحرمين الشريفين أثناء زيارته للمنطقة حيث قلت: |
باسم أهل الشمال ومن بذل للجهد والمجهود |
نزل صحرا وهي مورد بوادي وأصبحت دانه |
أبو خالد يحييكم ويستقبل ومعه وفود |
شيوخ العلم وشيوخ القبايل والبلد كله مع أعيانه |
وعندما خرجت من مكتب سموه بعد السلام وبعد استقباله الطيب لي أحسست أن هذه الأبيات لا تكفي بحق هذا الأمير الذي خدم الوطن والمنطقة وأصبحت جهوده وبصماته واضحة للجميع فقلت: |
خلوني أمشي بالفجوج الفضية |
منصاي نجم الجدي لا ضاق بالي |
كل يحن لدار ربعه وحيه |
لو رحت يم الغرب قالوا شمالي |
الله ولا رجوا الفزوع الرديه |
ورجل قصر لو كان صاحب معالي |
انصا مجالس ربعي أهل الحميه |
لا قلت الحيلات هم راس مالي |
والمجلس اللي فيه ظل وفيه |
في قصر مشرف قمة المجد عالي |
راعيه مصدر للعزوم القويه |
اطلب له التوفيق طول الليالي |
جيته وبادلني سلام وتحيه |
قابلت عبدالله بعيد المدالي |
من جلوي والعزوه الصيرميه |
تاريخه مشرف بالأول وتالي |
يا أمير بالصنديد عز الرعيه |
نظرات عطفك تودع المر حالي |
أنا نصيتك يا زبون الونية |
وبعد ورايه سبعة من عيالي |
اطلب لعل سنين عمرك مديه |
في فزعتك للما تطول الحبالي |
|