الجزيرة - جواهر الدهيم:
أقامت جمعية الأطفال المعاقين حفل السحور الخيري السنوي في مركز الملتقى النسائي بحي الربوة بالرياض يوم أمس الأول الأربعاء على شرف سمو الأميرة أميرة الطويل، حرم رئيس مجلس إدارة مؤسسة المملكة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود.
وقد ألقت الأميرة أميرة كلمة شكرت فيها القائمين على الجمعية على جهودهم في إنجاح الجمعية وأهدافها وقدّمت تبرعاً باسم مؤسسة المملكة لصالح الجمعية قدره نصف مليون ريال.
وكانت إدارة العلاقات النسائية بمركز الجمعية بالرياض قد وجّهت الدعوة لسيدات المجتمع وعضوات الجمعية العمومية والمهتمات بالعمل الخيري والإنساني لحضور هذه المناسبة.
ويأتي هذا الحفل ضمن الأنشطة والبرامج التي تتبناها جمعية الأطفال المعوقين لحشد الدعم المادي والمعنوي لجهودها وللتعريف برسالتها الخيرية ولاستقطاب تفاعل وعضوية فئات المجتمع المختلفة ضمن جمعيتها العمومية.
وتظم جمعية الأطفال المعوقين خمسة مراكز للرعاية المتخصصة تقدم خدمات علاجية وتعليمية وتأهيلية مجانية للمئات من الأطفال المعوقين في العديد من مناطق المملكة، وتعتمد الجمعية في مواردها على تبرعات أهل الخير وإيرادات الأنشطة والبرامج التي تتبناها، ومنها الأسواق الخيرية والمهرجانات والمعارض.
وسبق أن قدّمت مؤسسة المملكة دعماً لجمعية الأطفال المعاقين في مناسبات عدة خلال السنوات الماضية، وتشمل تبرعاً في عام 2001 بثماني حافلات لأطفال الجمعية بالرياض بما مجموعه 760 ألف ريال، وقامت المؤسسة في 2004 برعاية أحد الأنشطة الخاصة بعروض الأزياء لصالح الجمعية بالرياض بمبلغ 50 ألف ريال، كما تبرعت المؤسسة في عام 2006 لفرع الجمعية بجدة بمبلغ 400 ألف ريال لرعاية مزاد لون حياتهم الخاص برسوم أطفال الجمعية، وفي العام الماضي تبرعت المؤسسة بنفس المبلغ لرعاية نفس المزاد، علماً بأن مبالغ الرعاية تستخدم في الخدمات المباشرة المقدمة لأطفال الجمعية.
الأميرة أميرة الطويل الجزيرة: المملكة بلد الخير والعطاء
وفي ختام الأمسية التقت الجزيرة بحرم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود لتتحدث عن الدعم الخيري ودعم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال للمشروعات الخيرية حيث قالت سموها إن المملكة بلد العطاء والخير والأرض الطاهرة والمجتمع السعودي ليس مجتمعاً مثالياً لا يوجد به فقراء فليس هناك مجتمع مثالي لذلك لا بد من العطاء ومساعدة الفقراء.
وعن دعم الأمير الوليد بن طلال للأعمال الخيرية تشير سموها أن دعم سموه مواكب للأحداث داخل وخارج المملكة ففي الخارج منكوبو الزلازل والفيضانات وفي الداخل معروف توجهات جمعية المملكة من مساعدة الفقراء والمحتاجين ودول الفقر ومد جسور الخير بين الغرب ومساعدة الشباب لاستكمال تعليمهم وسعيه وراء كل خير ونسأل الله أن يديم التوسع في انتشار الخير ويديم لنا سمو الأمير مشعل من مشاعل الخير وفي كلمة أخيرة لسموها يجب على المجتمع أن ينظر للمعاق أن لديه عزيمة وأن لا نغض الطرف عن الطفل المعاق ونعزله عن المجتمع ونساعده في التعايش مع الإعاقة ودمجه في المجتمع.