نيويورك - (رويترز)
كشف بحث طبي جديد أن 38 في المائة من المتبرعين بالكبد يتعرضون لمضاعفات بعد الجراحة، وعلى رغم أن حدة المضاعفات تكون منخفضة في أغلب الحالات إلا أن نسبة كبيرة من المرضى يتعرضون لمضاعفات خطيرة قد تهدد حياتهم في بعض الأحيان.
وجاء في الدراسة -التي نشرت بدورية المعدة والأمعاء- أن الدراسات السابقة التي قيمت المضاعفات التي يتعرض لها أحياء تبرعوا بأجزاء من أكبادهم اقتصرت فقط على مراكز طبية.ورغم أن أغلب عمليات زرع الكبد تشمل أكبادا كاملة من متبرعين حديثي الوفاة إلا أن النقص الخطير دفع الأطباء للبحث عن متبرعين أحياء. وعقب إزالة جزء من الكبد جراحيا فإنه يتجدد عادة داخل جسم المتبرع خلال أربعة إلى ستة أسابيع. وبالمثل ينمو الكبد في جسم المريض المستقبل إلى أن يصل للحجم الكامل. وقال الدكتور رفيق غبريال من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس وزملاؤه الذين أعدوا الدراسة إن 405 متبرعين أجيزوا للتبرع خلال الفترة من 1998 وحتى 2003 منهم 393 أجروا الجراحة بالفعل و12 ألغيت لهم العملية. ولم يتعرض 62 في المائة من المتبرعين لمضاعفات وتعرض 21 في المائة منهم لنوع واحد من المضاعفات و17 في المائة لنوعين أو أكثر من المضاعفات في إطار 220 نوعا من المضاعفات في الإجمال.