«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح
أعرب اللواء الدكتور علي الحارثي مدير الإدارة العامة للسجون عن عظيم شكره وامتنانه للعفو الملكي الكريم عن بعض السجناء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وقال اللواء الحارثي في تصريح خاص لـ(الجزيرة) إن هذه المكرمة الكريمة ليست غريبة على ملك الإنسانية وعطفه الأبوي الكريم. مثمنا الدور الكبير الذي بذله ويبذله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وتمنى اللواء الحارثي من هؤلاء المشمولين بالعفو أن يقدروا هذه اللفتة الأبوية وأن يعزموا على الاستقامة بالطريق الصحيح ليكونوا أعضاء عاملين في مجتمعهم.
كما طالب اللواء الحارثي من كافة شرائح المجتمع تقبل هؤلاء المشمولين بالعفو والأخذ بأيديهم ليبدؤوا صفحة جديدة وأن ما حصل هو زلة قدم ولت بلا رجعة. ونسيان الماضي وتشمير سواعدهم للمستقبل من أجل إعداد مواطن صالح لخدمة دينه ثم مليكه ووطنه.
وبين اللواء الحارثي أن إدارات السجون بدأت في تنفيذ العفو الملكي وفق الضوابط المحددة لذلك.
وقال إدارات السجون تقوم حاليا بتنفيذ العديد من الأنشطة الرمضانية ضمن النقلة النوعية المميزة التي يتم تنفيذها حاليا لتكون السجون أماكن إصلاح وإعداد وتهذيب ليعود هذا الإنسان عاملا مهما في مجتمعه.
وكشف اللواء الحارثي في ختام تصريحه أنه تقرر تخصيص (3) أيام مفتوحة خلال أيام الفطر المبارك لزيارة النزلاء من قبل أسرهم. يشاركونهم فرحة العيد والسعادة ولم الشمل.