جازان - جبران المالكي
قدم مشائخ وأعيان وسكان المناطق الجبلية بجازان شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة إثر تكليف مجلس الوزراء الجهات المعنية بدراسة ظاهرة الانهيارات الجبلية بجازان واقتراح الحلول اللازمة وصرف معونات عاجلة للمتضررين وبينوا أن ولاة الأمر يحفظهم الله سباقون دائما في الاهتمام بالمواطن أينما كان وأن تلك القرارات ليست بمستغربة على ولاة أمر هذه البلاد الذين جعلوا همهم الأول راحة المواطن واستقراره.
وأشاروا أن توجيهات الحكومة الرشيدة بصرف معونات عاجلة للمواطنين المتضررين كانت بمثابة البلسم الذي يضمد الجراح للتخفيف من الأضرار التي لحقت بهم. وتمنوا أن تشمل تلك الدراسة والتعويضات سكان المنازل الشعبية القديمة التي تشكل مخاطر كبيرة على ساكنيها لا سيما في مواسم الأمطار.
وقدم الشيخ أحمد سالم العثواني شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة على اهتمامهم الدائم وتفاعلهم السريع والتوجيه بدراسة ظاهرة الانهيارات الجبلية واقتراح الحلول اللازمة وصرف المعونات العاجلة للسكان المتضررين، مضيفاً أن المواطنين قد اعتادوا على مبادرات ولاة الأمر والوقوف بجانبهم في كل نائبة يتعرض لها المواطن في أي جزء من هذا الوطن الغالي.
وثمن الشيخ علي بن حسن الفيفي قرارات مجلس الوزارء دراسة ظاهرة الانهيارات الجبلية وصرف إعانات للمواطنين المتضررين، مضيفاً أن تلك القرارات ليست بمستغربة على ولاة أمر هذه البلاد الذين عودوا المواطن دائماً على الاهتمام بسلامته ورفع ما يثقل كاهله من هموم الحياة ومخاطرها، وأضاف أن الانهيارات الجبلية قد شكلت الكثير من المخاطر على سلامة السكان وأن هذه التوجيهات ستضع الحلول العاجلة لضمان سلامة السكان مقدماً شكره لولاة الأمر يحفظهم على هذه القرارات.
أما الشيخ علي بن حسين الكبيشي فتوجه بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة عقب صدور التوجيهات الكريمة بدراسة ظاهرة الانهيارات الصخرية وصرف معونات للمواطنين في المناطق الجبلية ووضع الحلول العاجلة لها، وأضاف تعودنا دائما من ولاة الأمر يحفظهم الله الوقوف مع المواطنين في كل نائبة وما هذه القرارات إلا دليل كبير على أن سلامة المواطن وراحته في كل مكان من هذه البلاد هي هم ولاة الأمر يحفظهم الله.
الشيخ حسن يحيى محمد المالكي أشار أن قرارات مجلس الوزراء بصرف معونات للمواطنين في المناطق الجبلية بجازان ودراسة ظاهرة الانهيارات كانت بمثابة البلسم الذي يضمد الجراح وقدم شكره لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وإلى حكومته الرشيدة، مبينا ان الانهيارات الصخرية التي شهدتها المناطق الجبلية مؤخرا شكلت هاجسا مخيفا للسكان لاسيما في مواسم الامطار. أما الشيخ يحيى حسين الكبيشي فقال: نحمد الله ان منّ على هذه البلاد بحكام جعلوا سلامة المواطن وراحته همهم الأول، يتفاعلون مع هموم المواطنين واحتياجاتهم في كل زمان ومكان، وأشار ان هذه المعونات ستكون بردا وسلاما للمواطنين الذين تضرروا نتيجة تلك الانهيارات الجبلية، وقدم شكره لولاة الأمر يحفظهم الله.
الشيخ يحيى عيدان الفيفي عبّر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة بشأن دراسة ظاهرة الانهيارات الجبلية في منطقة جازان وإيجاد الحلول اللازمة لها وصرف معونات عاجلة للمواطنين المتضررين للتخفيف من معاناتهم، مبيناً ان ذلك ليس بمستغرب على ولاة أمر هذه البلاد يحفظهم الله.
أما الشيخ قاسم راعي الحريصي فقدم شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والحكومة الرشيدة على هذه القرارات الحكيمة، مشيراً أن المواطن تعود دائما الاهتمام الدائم والعاجل من لدن ولاة الأمر يحفظهم الله، وأضاف ان هذه القرارات سوف تسهم في حل معاناة السكان مع الانهيارات التي تشكل اخطارا كبيرة لاسيما في مواسم الامطار، وقدم الشيخ أحمد يحيى محمد السعيدي شكره وتقديره لولاة أمر هذه البلاد بمناسبة صدور قرارات مجلس الوزراء بشأن دراسة ظاهرة الانهيارات الجبلية بجازان وإيجاد الحلول اللازمة لها وصرف معونات عاجلة للمتضررين، مبيناً ان ذلك ليس بمستغرب على ولاة الأمر يحفظهم الله الذين يولون المواطن كل اهتمام ورعاية.
وعبر المواطن حسين أسعد الفيفي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على اعتماد صرف معونات عاجلة للمواطنين المتضررين للتخفيف من معاناتهم مثمناً الاهتمام الذي يلقاه المواطنون من لدن ولاة الأمر يحفظهم الله، وأشار أن هذه المعونات ستخفف من معاناة المواطنين المتضررين.
أما المواطن محمد المالكي فقال: نشكر ولاة الأمر يحفظهم الله على ما يولونه من اهتمام بشؤون المواطنين، مبيناً أن ذلك ليس بمستغرب عليهم وتمنى أن تشمل تلك التعويضات سكان المنازل المهددة بالسقوط كونها لا تقل خطرا عن الانهيارات الجبلية.
يشار أن المناطق الجبلية بجازان كانت قد شهدت في الآونة الأخيرة انهيارات صخرية كبيرة تتكرر دائما مع مواسم الأمطار وتشكل أخطاراً جسيمة على حياة الناس. وتعد جبال فيفاء وبني مالك والحشر من أشد المواقع الجبلية تأثراً بالانهيارات والتي يتوقع البدء في إجراءات الحماية اللازمة لها لحماية السكان من مخاطر الانهيارات.
