دبي - هاتفيا - عبدالله الهاجري

نفى مصدر في مجموعة mbc أن تكون المجموعة تهدف إلى محاولة إرضاء المنتجين الخليجيين بالذات وعرض الأعمال التي يقدمونها في وقت الذروة.

وقال المصدر الذي يعتبر من صناع القرار في المجموعة ويفضل عدم ورود اسمه: نحن نعمل بشكل احترافي ولا نلتفت أبدا إلى علاقاتنا بالمنتجين - الأخوية- ونحاول تمريرها للمشاهد، وكل الأعمال التي نقدمها في دورات المجموعة البرامجية تخضع إلى رقابة شديدة وتقييم وتشتد هذه الرقابة في دورة رمضان الذي يعتبر من أهم المواسم الدرامية في العالم العربي. ويضيف: نجتهد دوماً لنكون القناة العربية الأولى، ولهذا فإن ما نقدمه لا بد أن يكون مرضياً لأعين العرب من الخليج إلى المحيط، ومنها ما نقدمه خلال شهر رمضان الجاري، حيث نقدم عدداً من الأعمال الدرامية والكوميدية والتاريخية والبدوية، ونحاول أن نرضي الذائقة العربية وجميع الأعمال المعروضة الآن هي أفضل ما استطعنا أن نقدمه للمشاهدين.

وعن مسلسل (فنجان الدم) أشار المصدر إلى أن بياناً قد صدر بهذا الخصوص، ولأن العمل لم يكتمل حتى قبل دخول شهر رمضان وللخوف من الدخول في مسائل شائكة فضلنا عدم عرض العمل حتى يتم استكمال تصوير مشاهده ليخضع مجدداً للتقييم, مع يقيننا أن (فنجان الدم) ليس فيه أي خطوط قد تغضب أياً من القبائل.

وحول مشكلات القناة مع عدد من المشاهدين كما حدث هذا العام مع عمل مسلسل (فنجان الدم)، ورمضان الماضي مع مسلسل (للخطايا ثمن) بيّن المصدر أن هدفنا إرضاء مشاهدينا ولأننا نعمل فقط لتحقيق رغباتهم والبحث عنها فلقد جاء ل(الخطايا ثمن) وعذرنا في عدم عرضه وقتها إلى الالتفات إلى رغبات مشاهدينا رغم يقيننا أن العمل لا يدخل في خطوط دينية، وهذا ما حدث حيث صدر أخيراً في الكويت حكم قضائي لصالح العمل وذلك بعد أن تمكن عدد من القضاة من مشاهدة العمل وأصدروا حكمهم في صالح العمل، ومع هذا فأعتقد أن إمكانية عرضه في دوراتنا القادمة قد تكون مستبعدة.

وبخصوص كثرة تعديل برامج رمضان لهذا العام عبر قناتهم الأولى رد المصدر بقوله: شيء طبيعي أن يكون هناك عدد من التعديلات وبالذات في أول يومين حتى نحاول أن نحقق المعادلة الأصعب في إرضاء المشاهد، ومنها مسلسل (باب الحارة)؛ حيث عدلنا وقتها المعروف وقمنا بتأخير العمل ساعة كاملة حتى أصبح العاشرة بتوقيت السعودية بسبب مطالبات عدد من المشاهدين وبالذات في سوريا وفلسطين حيث كان العمل يتعارض مع وقت صلاة التراويح.