الدمام - خالد المرشود:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الاحتفال الأول لجائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود للدعوة والإرشاد والمساجد وذلك بالقاعة الكبرى بقصر إمارة المنطقة الشرقية بالدمام مساء يوم غد الثلاثاء الموافق للثامن من شهر رمضان المبارك، صرح بذلك فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان الأمين العام للجائزة.
وقال فضيلته: إن مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز في إطلاق هذه الجائزة تشكل امتدادا لأيادي سموه الكريمة البيضاء لمنطقة الشرقية التي تعمل لرفعة الوطن والارتقاء بالمواطن وفق توجيهات ولاة الأمر -وفقهم الله- وتعكس العناية الفائقة من لدن سموه الكريم لتفعيل دور الدعاة والخطباء في نهضة المجتمع وتقدمه وقبل ذلك العناية ببناء المساجد ونشرها، كما يشكل ذلك امتدادا لسلسلة الجوائز التي أنشأها سموه الكريم بدءا من جائزة سموه للتفوق العلمي وانتهاء بجائزة سموه للأداء الحكومي المتميز.
وأكد اللحيدان في تصريحه أن هذه المبادرة الكريمة تأتي انسجاما مع المواقف الثابتة لسياسة المملكة ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين المتواصل لخدمة الإسلام ومبادئه الخالدة والعناية ببيوت الله وعمارتها والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وحول فكرة الجائزة قال اللحيدان: إن برنامج الجائزة السنوي سيعنى بأربعة فروع هي (الدعاة والخطباء والبرامج الدعوية والمساجد) بحيث يقوم البرنامج بإجراء تقييم سنوي على أداء المشاركين في كل من فرع من هذه الفروع، ومن ثم تحديد نقاط القوة والضعف في الأداء وعلى أساسها يتم اختيار البرامج والدورات التطويرية المناسبة لرفع مستوى الأداء وصولا إلى تحقيق الأداء الأمثل والمنشود وذلك لما فيه خدمة دين الله ونشر العقيدة الصحيحة بالحكمة والموعظة الحسنة..مضيفا: أنه في نهاية برنامج كل عام يتم ترشيح المتميزين للتكريم ونيل الجائزة من يد سموه الكريمة.
وعن أهداف الجائزة رأى فضيلته أنها ستعمل على رفع مستوى أداء الخطباء والدعاة والبرامج الدعوية والمساجد وتعزز بالتالي أداءها في النهوض بالدور المناط بها ونشر الفضائل والقيم الإيجابية في المجتمع، كما أكد أن الجائزة ستدعم الجهود المبذولة في درء الأفكار والسلوكيات الخاطئة في المجتمع من خلال الدعوة والمساجد وتشجيع التفاعل الإيجابي مع الدعوة والمساجد.