مكة المكرمة - عمار الجبيري:
افتتح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار فعاليات ملتقى (كله خير) الرمضاني الذي أقامته مجموعة أبو الخير الاستثمارية برعاية الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة وذلك داخل قاعة القمة بالطريق الدائري بمكة المكرمة.
وأعرب المشرف العام على الملتقى سعيد بن أحمد أبو الخير عن شكره وتقديره لمعالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار على افتتاحه لهذا الملتقى الذي يقام لأول مرة في مكة المكرمة خلال شهر رمضان المبارك داخل أكبر وأرقى صالات الاحتفالات المجهزة بكافة الإمكانات والاحتياجات، مؤكداً على حرص معالي أمين العاصمة المقدسة وسعيه الحثيث على الارتقاء بمستوى الخدمات والإمكانات المقدمة للمواطنين والمقيمين وقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها خلال شهر رمضان المبارك بما يتوافق مع تطلعات سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز في تحقيق الجودة الشاملة في كافة الجوانب الخدمية والتعليمية والاقتصادية والصحية وغيرها بأم القرى والسير بها نحو مصاف العالم الأول.
وبيّن أن كافة اللجان المشكلة قد أكملت استعداداتها لانطلاقة الملتقى الذي تتنوع فعالياته طيلة أيامه التي ستستمر بمشيئة الله تعالى حتى نهاية شهر رمضان المبارك، حيث تم التركيز على توفير كافة متطلبات الزوار من أهالي مكة المكرمة وقاصدي بيت الله الحرام الاستهلاكية والضرورية تحت سقف واحد وعلى مساحة تبلغ 6 آلاف متر مربع إضافة إلى توفير مساحة 3 آلاف متر مربع لمواقف سيارات الزوار.
من جانبه أفاد مدير عام الملتقى محمد كامل حكيم أن المتلقى الرمضاني الأول يضم 55 محلاً تجارياً و10 أجنحة كبيرة لعرض العديد من المنتجات الاستهلاكية من قبل كبرى الشركات والمؤسسات المتخصصة تحت سقف واحد وكذا قاعة كبرى لتمكين الأسر المكية المنتجة من عرض منتجاتهم المختلفة علاوة على قاعة كبرى مخصصة لتنفيذ مختلف البرامج المتعلقة بالأطفال من وسائل ترفيهية وتدريبية وابتكارات ورعاية مواهب بالإضافة إلى تهيئة المكان العائلي المريح لتقديم وجبة السحور للعائلات وفق الأكلات المحلية والشرقية، مشيراً إلى أن قاعة القمة مجهزة بأحدث وسائل الراحة والتسوق والترفيه وتشتمل على أحدث وسائل الإضاءة والسلامة والتكييف والاستمتاع مما يتيح للرواد قضاء أوقات تسويقية مريحة وهانئة وإقامة برامج تدريبية مختلفة للأسر والشباب والفتيات وكذلك إقامة العديد من المسابقات المتنوعة للأطفال مع تخصيص جوائز يومية قيمة على رواد الملتقى، مؤكداً أن الملتقى سيشهد بمشيئة الله تعالى إقبالاً كبيراً من الزوار من داخل المملكة وخارجها حيث يتوقع أن يصل عدد الزوار إلى أكثر من 100 ألف زائر إلى جانب إسهامه بعون الله في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين وقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين.