واشنطن - (أ ف ب):
لم يعد أمام الرئيس الأمريكي جورج بوش سوى أقل من خمسة أشهر للوفاء بوعد قطعه قبل سبع سنوات بالقبض على أسامة بن لادن (حياً أو ميتاً) قبل أن يواصل خلفه المطاردة.
ولا شك أن القبض على زعيم تنظيم القاعدة سيسمح لرئيس تدنت شعبيته إلى مستويات قياسية باستعادة قسم من الدعم المطلق الذي قدمه له الشعب الأمريكي صفاً واحداً بعد اعتداءات 11 أيلول - سبتمبر وما خلفته من هول وصدمة. لكن إذا كان العدو الأول للولايات المتحدة لا يزال فارّاً في 20 كانون الثاني - يناير 2009م عند انتقال رئيس جديد إلى البيت الأبيض، فسيبقى ذلك من أكبر إخفاقات عهد رئاسي تبدل مساره بشكل كامل ونهائي بعد ثمانية أشهر من بدايته مع انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.