Al Jazirah NewsPaper Saturday  06/09/2008 G Issue 13127
السبت 06 رمضان 1429   العدد  13127
مديرو جامعات أم القرى والملك فيصل وجازان:
مكرمة أعضاء هيئة التدريس تحفز على الأداء البحثي والعلمي المتميز

مكة المكرمة - جازان - إبراهيم بكري - الدمام - خالد المرشود:

أكد معالي مدير جامعة أم القرى أ. د. عدنان وزان، ومعالي مدير جامعة جازان د. محمد بن علي آل هيازع، ومعالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان أن قرارات تحسين أوضاع هيئة التدريس بالجامعات السعودية ينم عن الاهتمام ببناء الإنسان السعودي وتأهيله بالبرامج العلمية والبحثية التي تقود بلادنا نحو مصاف العالم المتقدم، وقالوا إن القرارين يشجعان على التطوير الدائم والجاد في الارتقاء بالبحوث العلمية.

وعبر مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع عن عظيم شكره وتقديره باسمه ونيابة عن أعضاء هيئة التدريس بجامعة جازان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة صدور قرارات مجلس الوزراء الموقر المتضمنة العديد من البدلات والمكافآت لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وكذلك بدل الجامعات الناشئة لتشجيع العمل فيها، إضافة إلى اعتماد مبلغ إضافي مقداره خمسة مليارات ريال في ميزانية وزارة التعليم العالي للعام المالي الحالي للإسراع في بناء مساكن لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات داخل الحرم الجامعي.

وعلق معالي مدير جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد الجندان على صدور قرار مجلس الوزراء الموقر بالموافقة على مجموعة من الحوافز والمزايا والمكافآت والبدلات الإضافية لكادر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، مؤكدا أن هذه الحوافز تعتبر لفتة أبوية كريمة من لدن والد الجميع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله-، وهذه بدورها ستعزز الروح المعنوية لدى أعضاء هيئة التدريس؛ مما سيؤدي إلى خلق المنافسة في الإنجاز والعطاء لدى الكفاءات من بين أعضاء هيئة التدريس.

فلخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين جزيل الشكر، مع التأكيد على الالتزام ببذل الجهد والتفاني في خدمة هذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة بوعي وإدراك لأهمية التعليم العالي ودوره في تقدم ونهضة هذه الأمة. وقال د. عنان وزان: إن العالم اليوم يشهد العديد من المتغيرات التي تفرض وجود هيئات البحث العلمي في الصدارة لمواجهة الحدث دراسة وفحصا، والمساهمة الفاعلة في قيادة المجتمع نحو العالم الأول فلم يعد استكمال عمليات التطوير والتنموية متروكا للزمن ليحل مشكلاته أو قابلا للتلكؤ والتناسي، بل هو مسألة مصير أمة تحتاج إلى التنمية بسواعد وعقول أبنائها والقرار الوزاري الأخير أكد على هذه الأهمية، حيث نرى في هذا القرار حرصا على توفير البيئة المناسبة والاستقرار التام لعضو هيئة التدريس ليمارس عمله في جو من الهدوء والطمأنينة، فوجه خادم الحرمين الشريفين -أعزه الله- بالدعم العاجل لتأمين إسكان أعضاء هيئة التدريس بمبلغ وقدره خمسة مليارات ريال، مما يهيئ الأجواء المناسبة لتفرغ عضو هيئة التدريس في الجامعة لعمله التدريسي وإنتاجه البحثي، وفي ثناياه حوافز للإبداع ودعوة للتطوير الدائم والعمل الجاد لمواجهة المشكلات الطارئة واقتراح حلولها، ولو تأملنا في الزيادة لوجدناها تركز بكل وضوح على تشجيع البحث العلمي والحصول على الجوائز المحلية والإقليمية والدولية، فمنحت كل من حصل على جائزة تميز بحثي زيادة مكافئة لجهده.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد