الطائف - متابعة وتصوير - فهد الثبيتي:
دهمت فرقة من قسم التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة الطائف مصنعاً للحلويات الرمضانية والخاصة بالجاليات الباكستانية بالمحافظة فيما تؤكد المعلومات بأن هذا الموقع دائماً ما يسقط بمخالفاته ويتم تغريمه من قِبل البلدية ويعود مرةً أخرى بمخالفات جديدة الأمر الذي أصبح معتاداً أن تراقبه الجهات الأمنية والبلدية على مدار العام خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك كون العمل يتم تكثيفه والطلب يزيد على الحلويات التي يمول بها أحد المطاعم التابعة له والقريبة منه في حي البخارية بخلاف المطاعم المنتشرة بالمحافظة والخاصة بالجالية الباكستانية.
الفرقة التي ساندتها فرقة أخرى من البلدية عكفت على تفتيش مقر التصنيع حيث تم الكشف عن سوء النظافة واستخدام مواد لتصنيع الحلويات منها ما هو منتهي الصلاحية وبعضها غير صالح للاستخدام أصلاً فيما كُشف عن أن الموقع غير خاضع للإشراف الوقائي كذلك عدم وجود ترخيص يسمح للعمالة بمزاولة النشاط في ظل العثور على حشرات زاحفة وطائرة منتشرة بداخل الموقع وأثناء جولة الفرقة بداخله كُشف كثرة فضلات الفئران الأمر الذي يؤكد عدم الاهتمام بالنظافة وإعداد وجبات قد تضر من يتناولها عن طريق عمالة مخالفة تستغل الشهر الكريم في تجهز كميات كبيرة من المأكولات والحلويات الرمضانية لتوزيعها على المحلات ومصادرة صحة الإنسان، إلى ذلك تم إغلاق الموقع بعد إيقاف النشاط ومصادرة المأكولات التي تم ضبطها وإشعار العمالة بمراجعة صاحب الموقع للبلدية من أجل فرض غرامة مالية قد يُستغنى عنها ويتم إلغاء النشاط نهائياً لتكرار حالات الضبط.
من جهةٍ ثانية كشفت فرقة البحث الجنائي من خلال متابعتها وجولتها اليومية على المحلات بمرافقة مندوبين من البلدية عن بقالة صغيرة في حي الشرقية وبموقع نشط تجارياً يعمل بها عدد من الوافدين البنغالة خصصوا غرفة داخلية بالجهة الخلفية للبقالة عثر فيها على مجموعة من اللحوم يعتقد بأنها فاسدة تزيد عن العشرين كيلو كانت بداخل دورة المياه يقومون باستخدام منشار لتقطيعها ومن ثم تعبئتها في أكياس استعداداً لبيعها فيما كانوا يقومون بهذه المهمة بالقُرب من مجرى التصريف لدورة المياه فجرى مصادرة المضبوطات وإحالة العمالة للجهات المختصة بعد إغلاق الموقع.
يُذكر أن الجهات الأمنية وعلى رأسها قسم التحريات والبحث الجنائي بالطائف مع البلدية تتابع وبشكل دائم، على مدار الشهر الكريم المحلات والمطاعم وتباشر شارع عكاظ المشهور بالزحام وعرقلة الحركة المرورية لكثرة المطاعم والبسطات المخالفة فيه والتي تم إيقافها من خلال خطة نُفذت قبل عامين نجحت في الكشف عن جملة من المخالفات وضبط عدد من الوافدين المتخلفين والمخالفين لأنظمة الإقامة والعمل لحين أن أصبح الآن بالوضع السليم والنظامي.
